أحبتتك
بكل نفس هو لى وبكل نبض لقلبى أنا أحببتك
وبشكل غريب أصبحت مدمناً على رائحتك على صوتك
على نظرة عينك وعلى هيئتك كاملة على صوت خطاكِلكن ليس دائماً نحصل على ما نريد
تلك هى الحياة
وأنا أرفضها دونكدخلت المنزل مثقلة وكأنها تحارب وحدها ذلك الشعور أن تودع كل شئ .أنه قاتل لا يرحم ولا يأبه لك
كان الكرسى يتعمق إلى داخل المنزل وأنا لأ اعلم كيف
كنت هنا اركض وأمرح والان لا اقوى على الخطى بخطوة واحده
شاردة ومثقلة .متعبة ومتألمة والخسارة الأكبر أنى غير واثقهقطع شرودها صوت الذى يتحدث من فوقها بهدوء
أنت بخيرألم يكن واضحاً حقاً بالنسبة له ظننته سيعلم حالى دون حديث منى
اومئت تشير أنها بخير
هل يمكننا الذهاب للحديقه الخلفيه
قالت هى ك محاولة منها أن تتفقد الطابق السفلي من منزلها على الأقل ؛ كنت أركض فى الانحاء آخر مره دخلت بها منزلى
كنت أركض إلى المطبخ هناك بينما اقفز كى احصل على شئ ما من هناك غرفتى فى الاعلى كنت أصل لها بخطوات معدودة
هناك حيث مكتب أبى لم أشعر بالعناء يوماً وأنا أدخله أو حتى العجزهارا التى تقدمة نحوى قاطعة ما كانت تفعله فى المطبخ
كنت أنا من أذهب لأساعدها دون طلب حتىيا فتاة مابك شاردة هكذا
سيمر
كل شئ سيمر
أردفت بها وهى تنحنى لتعانقها ترحيباً بعودتهاأغمضت عينيها تبادلها العناق بينما تحاول منع دموعها من الإنهيار
أعلم هذا
أنا متأكدة أنه سيمرنطقت بها تزامناً مع فصل العناق بينهما
تقدمت تمد يدها ليبادلها هو أيضاً
أهلاً تاى سررت بلقائك
وأنا أيضاً
أجابها بأبتسامه طفيفةوالدتك فى الحديقه وكذلك والدك
يمكنكم الانتظار هناك سأبدل ملابسي وأنتهى من مشاغبة هذا الصغير وسأتى مباشرة
أوه لاتقلقو جين أخبرنا سيحضر الطعام للجميع فى طريقه لهناأنهت حديثها وهى تسير متجهة إلى غرفة وبيدها صغيرها
أختفى صوتها تزامناً مع دخولها أحدى الغرف فى الطابق العلوى وقد كانت الغرفه فى مواجهة الدرج الخشبى فى منتصف المنزل