تلك الذكريات المؤلمة التى لم تتخلص منها
ستعود مره اخرى ..
يمكنك تحويلها لذكرى جيدة
او تمحيها للأبد
..............ضحكات إيرين فى هذا الوقت كانت كافية بلفت انظار الجميع بالخارج
تقفز فى كل مكان بينما تعلو وجهها ملامح الصدمة بضحكات بلهاء
تتحرك بعشوئيه تحت انظار نامجون والذى ظهر عليه التعجب من فعل إيرين
أقتربت منهما مره أخرى بينما تشير لجين بالسبابههذا لا يصدق
متى عدت جين ...
لم يبدى اية رد فعل تجاهها بل توجه إلى طاولة الاجتماعات ليتسقر على أحد مقاعدهاأنه وقت العمل سيده إيرين لنتحدث فيما بعد
أشار لها نامجون لتتقدم بخطوات تكاد تكون منتظمه تحاول أخفاء ضحكاتها ...أصدر هاتفه صوتاً صاخباً ..قام بأخراج هاتفه يرى من يتصل به
إنها إيرين
أجاب وسمع صوتها فوراً حتى دون أن يتحدث هو ليردف الآخر
ماذا هل عاد جين هيونغ من أمريكا
صدق او لا تصدق تاى لقد عاد ..والأن على الأغلاق لدى عمل مهم نتقابل فى المستفشى مساءً ،هيا إلى اللقاء
أغلقت إيرين المكالمة مع تاى تاركة اياه فى حيرة من أمره
لما قد يعود جين ألان وما سبب انه لم يتصل بى إلى الأن او حتى لم يأتى إلى مقابلتىسيدى لدينا حالة طارئة فى قسم كبار السن الغرفة رقم 400
قطع شروده صوت الهاتف بجانبه الذى يناديه لتحقيق واجبه الذى خلق من اجله ..
بخطوات تكاد ان تسقطه ارضاً تقدم إلى مقصده ...وصلت إلى مكان المفترض بناء المستشفى فيه بينما كان جين خلفها بسيارته السوداء لأكتشاف المكان
وقفا بجانب بعضهم البعض فور نزولهم من السيارة
بدأت ايرين السير بعشوئيه بينما تبعها جين بخطوات متزنه
تسير الاخرى بعبث وسط المكان الواسع
راقبها جين من الخلف
مازلت تلك الطفلة اللطيفة ذات الضحكات العالية
لم يتغير شيئاً بها
تحافظ على شعرها قصيراً كما كان
جسدها الذى يخبره انها طفلة فى الخامسة عشر من عمرها
لا يستطيع المقاومه ليقف خلفها بينما تكمل هى خطواتها ..
لاحظت إيرين تصرف جين لتلتفت له
رفعت يديها تشير له ان يقترب ليومئ بالرفضتقدمة بأتجاهه مباشرة حتى استطاعة ان تقف مقابلة له
لما لم تكمل السير
لم يجيبها جين .
صمتت إيرين لبضع دقائق ثم
إلا تظن أنك تأخرت..ولما لم تخبرنى انك عدت الم نكن اصدقاء منذ الطفولة
نظر جين لها ليبتسم بحزن ويرحل تاركاً إيرين تبحث عن أجابة لتلك الاسئلة