لنغير قواعد اللغة العربية .
ليكن الضم بِكِ .والكسرة دونكِ.والسكون صوتك.والفتحه ابتسامتك...~~~~~~~~
ليور
أردف الواقف غاضباً منها محاولاً إخفاء غضبه بالنظر بعيداً عنها لتقاطعه هى
ماذا
ماذا تنتظر هل ستنتظر إلى أن تتلاشى نهائياً بسبب تحملك ما ليس لك به ذنب
أخبرته هى ترغب فى جعله يبوح ما بداخله
ليس سهلاً على الحديث فى هذا الأمر الا يستوعب عقلك هذا الأمر
صرخ الاخر بها يرغب أن يوصل ما بداخله لها
لا يهم تحدث بما داخلك فقط اغضب ربما او حتى ابتعد عن هنا أن كنت تريد لا تترك نفسكتنهد الأخر بتعب ليتحدث بصوت يكاد يسمع
اخرجي ليور
رجاءً لا اريد ان اتحدث الآن
اخذت خطواتها للخارج بنفاذ صبر تغلق الباب خلفها تنفيذاً لرغبتهترك جسده يعانق الغطاء الأبيض على السرير يغمض عيناه ويترك العنان لقلبه للبوح عما بداخله
منذ ثلاثة أعوام
يوم الحادثأبى أرغب أن أخبرك أمر
تحدث جين واقفاً خالف والده متوتراً يشارك يديه ببعضهما
سمح له والده بالحديث
تحدث أنا اسمعك
ليتنفس الاخر يأمل أن يقل التوتر ولو قليلاً
أرغب بالزواج من إيرين أبى
أنت تعلم انا معجب بها وأظن انها كذلك ايضاً لذا لنجعل الخطوه رسمية من البداية
أنهى حديثه ينظر له برجاء كى يوافق
حتى أجابة هو
وتاى ؟
الا تعلم أنه يحبها أيضاً حتى أنه يخطط للأعتراف لها فى حفل نهاية العام الذى سيعقد بعد أيام
لم يصدم الاخر فهو كان متوقعاً لما كان سيحدث ليحاول مره أخرى
ولكن أنا احببتها ايضاً أكبر منه وهىلم يكمل أثر حديث الاخر مقاطعاً له
أنت سترحل جين لقد جهزة لك كل شئ هناك وظيفة لك وطائرتك بعد أربعة أيام
بعد زفاف إيرين وتاى ستحصل على شركة التأمين الخاصه بىضحك بسخرية يتحرك بخطوات داخل المكتب أمام الجالس أمامه بهدوء تام
حسناً لن أفكر فى إيرين مره أخرى ولكن لما تبعدنى عن أخى لا أفهمصفق الاخر ضاحكاً ليردف
أخيك حقاً ولكنك تحارب الان لتتزوج من أحبها الست مدرك
دعنا من هذا
كيف أخيك لا أفهم هل على أن اذكرك أنكما ليس لديكم أى علاقة تربطكم
انا تزوجت والدتك كى يكبر تاى بين والدين محبين له والمثل معك ولكن هذا لا يجعلك تتنسى أمر أنك لست أبنى وان تحتم على الأمر سأقتلك أن حاولت حتى جعله يحزن
لا يكون لك شك بهذا
لنرى الأمر من جهة أخرى سيكون هذا بمثابة رد الجميل لى
ألا أستحق جينهو لم يشعر بما يحدث هو كان يهرب من الحقيقه لسبع وعشرون عام والآن هو يدفع الثمن بالتخلى عن من أحب والابتعاد عن أخيه
كان يعلم بحب تاى لها ولكن ظن أنه انجذاب لها لا أكثر كان يظن أنه يمكن أن يتخطى الأمر
شعر كونه نكرة فى وسط الجميع كان شعور مقزز هو حتى لم يكمل حديثه ليخرج بعدها متجاهلا والدته التى كانت على الباب تنظر له بحسرة على وضعه
دخلت هى وبسرعة اردفت
لما فعلت هذا
لقد وهبة تاى حب الام
وهو لم يشعر يوماً بما أخبرته به الآن
تجاهل الاخر حديثها ليخبرها
هل أنت مستعدة، لدينا عشاء عمل كما تعلمين
جففى دموعك وهيا سنتحدث حين عودتنا