اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وَ فِي الصبَاح البَاكِر.. هَا قد اَيقظني صوت وَالده جونغكوك وَهي توقظ اَبنها للعمل وَانا مُتسطح فوق سرير اَنظر لفتاتي وَكم بدأت لي لطيفه بحجمها هَذا.
"هيا كوك استيقظ لديك عمل!" قامت بِهز كتفه بِسرعه تَود منه الاستيقاظ وَلم يُحرك جُثمانهُ حتى' فَارأيت القلق يَرسم معالم وَجهها وَعيناها تحاول اَن تُبعد الصوره التي رُسمت في مُخيلتها..
نَهضت رُغم بَرود الجَو وَالمكان' قدماي كَانت بِصراحة لا تُساعد كثيرا لَكني حاولت الوقوف حَتى اَحاول ايقاظ ذلك النائم على هذه الاريكة..
رأيت والدته تَذرف الدموع حَين اقتربت وَاحتضنتها قَليلا ثُم اقتربت من النائم وَتلمست وَجنتهُ'فَا ابعدتها بِسُرعه اَنظر ناحية والدته التي تُحاول فِهم مالذي يَجري،.
"خَالتي اَن جونغكوك يشتعل!" بِسرعه وَ كَ'ردة فِعل قُمت بفتح ازرار قَميصة وَتهوية عليه وَانا انده على اِسمة حتى يستيقظ'فَا حالته جدًا متعبة..
وَعلى حَسب علمي اَن الحُمى اَن ارتفعت قَد تؤدي بحياة الانسان للخطر وَذلك ما جعلني اَقلق حيال الامر.
"جونغكوك استفق ارجاء حرارتك مرتفعه!" النداهات لا تُساعد فَا قلت لوالدته اَن تُساعدني في حمل تِلك الصخره التي تأبى تحرك وحاولنا بالحقيقة اَن نحمله حتى نَضعه في سرير خَاصته وَفعلنا!.
"انا قلقه عليه تاي'هو عندما يمرض يُشعرني اَنه على حافة الموت" مسحت دموعها وهي تُخاطبني وَتشرح حَاله اَبنها الَمريض وَشعرت فعليا بقلقها الزائد فَالست اَلومها انا الاَن اَيش هذه المشاعر مع اَبنتي..
"سَوف اعود بِسرعه" خَرجت من الغُرفه اُحضر بعض المناشف وَصحن به مَاء ثُم اتيت بعد اَن كُنت اتعثر بَسيري بِسبب سُرعتي..
فَتحت الباب وَدخلت ثُم وضعت الصحن وَ المنشفه داخل الماء'وَ والدة جونغكوك كَانت تحمل ابنتي وَ تُرضعها بسبب اَنها جائعة..
