اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"كُنت في حُلم يُسمى كابوس'حَيث ان المنبه ضَل يرن حتى انطفئ' ورأيتك برفقتي اَينما حَلت قدمي وَسرت" تَحدث تايهيونغ وَعينه على الطريق الذي ضَل يُفكر هل فعليا تَغير طريق منزله رُغم حَفظه عن ظهر قلب؟.
لَكن جيون كَان لازال يَسوق رُغم زحمة الطُرقات وَتلك السيارات المتهوره'الا اَنه كَان يسوق سيارته على مَهل وبهدوء..
"هَل نحن ذاهبين لمنزلي؟" سَالته انتظر منه الاجابة حتى اجابني بهدوء كالمعتاد وَعينه على طريق خَشيه من افتعال اي حَادث ..
"سوف نذهب لمنزلي تايهيونغ" سَرت رعشه بجسدي فَور قوله ذَلك وَنظرت مطوًلا لَه فَا هذا الحديث يُعيد لي تِلك الاشياء المحفوره بالماضي وَكانها تَأبى الاختفاء ابدًا.
"لَكني لم اُخبرك اَن نذهب لَمنزلك! اَنا حتى لم اَنطق بذلك!!"
صَرخت مُتناسيً ابنتي التي تتوسط احضاني نائمه وَاوقف جيون السياره على جَانب الطريق يَنظر الي وعينه تُخبرني اَنه طفح كَيله من الصبر واحتمال خوفي المُبالغ بِه..
تحدث بكل جديَه ونبرته اَختلفت وَباتت اعمق من سَابقها حَتى انه بداء اَكثر رجوليه. "اول شيء اَخفض صوتك فَا فتاتك نَائمة'ثانياً هذا قَرار اَخاك نامجون"
اَغمضت عيني بِقوه لا اَود منه اَن يقترب مني وَلو شبرًا وَاحد' جسدي يَرتعش ويرتعد خَوفًا رُغم اَنه لم يَفعل اَي شيء لِي ولا حَتى فكر بِذلك اَنا اعلم..
لَكني وبكل مره اَبقى هَكذا تداهمني تِلك الاحاسيس وَالمشاعر تَجعلني اَخشى من حولي حتى اقرب الاصدقاء لي ..
"تايهيونغ اَنا اتفهم ما مَدى خوفك لان لقائنا داى الى ذهابك لمنزلي'لكن صدقني لو كنت انوي فعل بك شيء لفعلت قبل وانا لن اهتم لحديث فُلان وَعلان"
مَسك يدي وَشد عليها بِشكل طفيف حين تحدث مَعي وشعرت بأنه شخصًا غريبًا بدأ لي بتصرفاته' يُشعرني وأنه يعرفني منذ وقت طويل؟..
