مازالت ترى ذلك الحلم ...تجلس على الكرسى مُقيدة جيداً...لا ترى سوا الضباب ...تشعر بوجود شخص معها بالغرفة ...ترى ظل ما...تحاول الحديث ولكن دون جدوى .إستيقظت (جينى) على صوت المنبه ولأول مرة لا تراه مزعج .
"أعتقد أنه سيصبح يوم حافل" قالتها وهى تبتسم تلك الإبتسامة الجديدة بالنسبة لها.
***********
كانت نشيطة للغاية فى ذلك اليوم حتى أنها نزلت إلى المدرسة مبكراً عن المعتاد .
وضعت سماعات الأذن لتدخل عالمها الخاص تستمع إلى الموسيقى منتظرة قدوم الحافلة .
لاحظت جلوس أحد بجانبها ويبدو أنها أتت بأقصى سرعتها إلى هنا فناولتها (جينى) زجاجة المياه دون أن تنظر لها .
- مهلاً أنها أنتِ مرة أخرى.
نظرت لها لتجدها (مارلى) .
- أجل ...أشربى بعض الماء.
- شكراً يا ...
- (جينى) أدعى (جينى).
- (جينى) إذاً ...أنتِ من (ڤولينيا)؟
- نعم...أعتقد.
- لم أركِ من قبل ..تعلمين ... يوم الحافلة .
- آه أعذرينى على هذا اليوم .
- لا لا مشكلة ..أعتقد أنك ظننتينى شخص أخر.
- اتسكنين بالقرب من هنا إذاً؟
- نعم نوعا ما ..
-اها....كنت أريد سؤالك بشأن شيئاً ما.
- ما هو ؟
- يوم ...كنتِ تقفين مع (مات) ..وحينما رأيتينى ...لا أعلم هربت مسرعة.
- هربت؟ لما سأهرب...أنا فقط كنت متأخرة فذهبت بسرعة أهناك مشكلة معكِ فى ذلك ؟
- لالا بالتأكيد...أتعلمين حتى بشأن مواعدتى ب(مات)؟
- حقاً...رائع.
- أجل.
- (مات) شخص طيب وقائد صف متعاون أنه رائع.
فلاحظت (جينى) بشرود (مارلى) فغمزت لها (جينى) وقالت :-
- لا تقلقى يا (مارلى) هو ليس سوا زميل صف لى .
- أعلم هذا بأى حال...فهو يحبنى وأنا أثق به!
أنت تقرأ
VOLYNIA
Fantasyهى قد إنفصلت عن حبيبها مؤخراً... كان هذا مؤلم جداً بالنسبة لها ...لكن هذا لا يُقارن بألم الجنون ...فقط تنام فتستيقظ فى عالم جديد ...لا تعلم ما الذى يحدث ...تشعر أنها تفقد عقلها...تبدأ فى التأقلم ...ولكن ...أى العالمين هو الواقع؟!