P5

95 10 9
                                    


مازالت ترى ذلك الحلم ...تجلس على الكرسى مُقيدة جيداً...لا ترى سوا الضباب ...تشعر بوجود شخص معها بالغرفة ...ترى ظل ما...تحاول الحديث ولكن دون جدوى .

إستيقظت (جينى) على صوت المنبه ولأول مرة لا تراه مزعج .

"أعتقد أنه سيصبح يوم حافل" قالتها وهى تبتسم تلك الإبتسامة الجديدة بالنسبة لها.

***********

كانت نشيطة للغاية فى ذلك اليوم حتى أنها نزلت إلى المدرسة مبكراً عن المعتاد .

وضعت سماعات الأذن لتدخل عالمها الخاص تستمع إلى الموسيقى منتظرة قدوم الحافلة .

لاحظت جلوس أحد بجانبها ويبدو أنها أتت بأقصى سرعتها إلى هنا فناولتها (جينى) زجاجة المياه دون أن تنظر لها .

- مهلاً أنها أنتِ مرة أخرى.

نظرت لها لتجدها (مارلى) .

- أجل ...أشربى بعض الماء.

- شكراً يا ...

- (جينى) أدعى (جينى).

- (جينى) إذاً ...أنتِ من (ڤولينيا)؟

- نعم...أعتقد.

- لم أركِ من قبل ..تعلمين ... يوم الحافلة .

- آه أعذرينى على هذا اليوم .

- لا لا مشكلة ..أعتقد أنك ظننتينى شخص أخر.

- اتسكنين بالقرب من هنا إذاً؟

- نعم نوعا ما ..

-اها....كنت أريد سؤالك بشأن شيئاً ما.

- ما هو ؟

- يوم ...كنتِ تقفين مع (مات) ..وحينما رأيتينى ...لا أعلم هربت مسرعة.

- هربت؟ لما سأهرب...أنا فقط كنت متأخرة فذهبت بسرعة أهناك مشكلة معكِ فى ذلك ؟

- لالا بالتأكيد...أتعلمين حتى بشأن مواعدتى ب(مات)؟

- حقاً...رائع.

- أجل.

- (مات) شخص طيب وقائد صف متعاون أنه رائع.

فلاحظت (جينى) بشرود (مارلى) فغمزت لها (جينى) وقالت :-

- لا تقلقى يا (مارلى) هو ليس سوا زميل صف لى .

- أعلم هذا بأى حال...فهو يحبنى وأنا أثق به!

VOLYNIA حيث تعيش القصص. اكتشف الآن