P12

50 8 4
                                    

عادت (جيني) إلى النزل برفقة (روبن) لتستعد ،

أما (مات) فإضطر أن يذهب إلى مكان تجمع زملائه ورغم ضيقه بأمر رفقة
(روبن) إلى(جيني) طوال الوقت ألا أنه ذهب ليستعد لأمر ما كان يخطط له منذ فترة ، هو لازال لديه امل ما لربما ستكون (جيني) فتاته في يوم م الأيام .

أرتدت (جيني) بنطالا مريحاً رمادي وعليه قميص شتوى أحمر اللون وحذاء رياضي أبيض ولم تضع مستحضرات تجميل فقط أكتفت بملمع شفاه وأيضاً
رفعت شعرها لأعلى حتى تكون براحة أفضل ...

إنتهت من إرتداء ملابسها وخرجت إلى (روبن) فقابلها بإبتسامته الساحرة القريبة إلى قلبها  ،

فقالت له (كم أنا أحبك يا فتى)..

فأجابها (وأنا أيضاً) وقبَّل وجنتها ومسك يدها متجهين إلى ذلك التجمع..

                                ************************

- نعم هذا ما حدث سيدي .

- إذاً كل هذه الجلبه لأنها سقطت وحدها حقاً ؟!

- نعم .

- إذا فلتكن أكثر مراعاه بأرواح الطلبة يا أستاذ ...ياليتني أرسلت معك معلم اخر ...

- أعتذر يا سيدى سأكون أكثر حرصاً المرة المقبلة .

- حسناً هذا أفضل لك .

أغلق الأستاذ الخط وهو على وشك الإنفجار غضباً وهو لا يعلم حتى كيف علم المدير بأمر (جينى) .

       
                                               *******

- سعيدة أني أصبحت بخير قبل عودتنا ...يكفى أني لا أتذكر يوم من أصل ثلاث أيام .
- نعم ...أسف مرة أخرى.
- كفاك أسفاً ...وما دخلك في ما حدث.
- لاني ...
- أعلم أعلم ..عزيزي هذا ليس ذنبك وأعلم جيداً كم أنت تريد حمايتي ....
- ولكن..
- أنظر ..مممممم...يمكنك التعويض ...أحميني من الآن ....وإذا حدث مكروه لي سوف أقتلك ...ما رأيك ..
- هههه أتفقنا .

كانت الضجه تعلو تلك المنطقة المحددة ، هتاف هنا ورقص هناك موسيقي هنا ومن يأكل هناك ، كان الأمر شيق حقاً.

وصلا الثنائي بالقرب من النار المشتعلة حيث أحتضنتها (لولا) مسرورة لحضورها وكونها بخير الآن.

أعتذر (روبن) من (جينى) فجأة قائلاً أنه سوف يذهب للتأكد من أمر ما وذهب مسرعاً وكأن هنا خطب ما  ،

مر الوقت ولم يعد (روبن) وهذا ما قلق (جيني) وكانت ع وشك الذهاب للبحث عنه ولكن حضور (ناني) هو ما أشغلها ،
أحتضنتها وهي سعيدة حقاً وتعرفها على صديقها ،

- عزيزتي (جيني) هذا (ماركوس) صديقي لم تأتى فرصه مناسبة من قبل لأعرفك عليه .
- أهلا (ماركوس) سعيدة بلقاك أخيرًا يا رجل . «قالتها جينى»
- وأنا أيضاً إنه لشرف لي حقاً يا (جيني) ، (ناني) تتحدث كثيراً عنكِ «أجابها ماركوس»
- ممممم ، أتمني أنها تقول أشياء جيدة عني !
- بالطبع فأنتي صديقتي العزيزة يا فتاة  ، أيضا كان من ضمن مجموعة البحث عنك «قالتها ناني»
- ااهه ، أسفة على القلق الذي سببته لكم يا رفاق«قالتها جيني»
- المهم أنك بخير الآن ، (روبن) كان سيجن يومها بحق لم أره بهذا الشكل من قبل «قالها ماركوس»
فدخلت (لولا) مع صديقها (جيمس) في هذا النقاش.
-نعم يا فتاه هذا الرجل كان سيجن عندما لم يستطع الوصول لكِ ، وجهه كان شاحب عندما جاء للغرفة باحثاً عنكِ ....إنه يحبك حقاً «قالتها لولا»
- أعتقد ليس وحده من يحبها «قالها جيمس »
- ماذا تقصد ؟!
- ماذا ، ألا تعلمون ؟ أقصد (مات) ، كل الصف يعلم الأمر يا رفاق!
- ماذا ؟! هل انفصل عن (مارلي)؟!
- سمعت أنهما إنفصلا وهي غادرت اليوم أو أمس لا أعلم.
- لذلك لا اراها ..فهمت ، هذا أفضل فأنا لا أحب هذه الفتاة حقاً.
- نعم نعم وأنا هي متصنعة حقاً تباً .
- ألا تتذكرين ما حدث حقاً يا (جيني) ؟«قالتها لولا»
- أتذكر ماذا؟
- الحادثة، وكيف وقعت، ومن كان معك؟
- لا أتذكر أعتقد أني تزحلقت أو شئ من هذا القبيل ، لكن حقاً لا أتذكر كيف ذهبت إلى هناك فى الصباح الباكر هذا غريب حقاً..
- لكني رأيتك تخرجين من الغرفة ذلك الوقت برفقة (مارلي) «قالتها ناني»
- ماذا؟ (مارلى) ؟! نحن لسنا أصدقاء وهي لا تحبني لما سأخرج معها.
- هذا ما حدث حقاً «أجابتها ناني»
- لا أتذكر حقاً ، ولكن لما ستفعل شئ كهذا ؟!
- أنظري نحن نشك بها لأنها ذهبت معك وعادت بدونك وتظاهرت بالنوم ولم يبدو عليها القلق مثلنا جميعاً ، لكن للأسف لا يوجد دليل على ذلك «قالتها لولا»
- لماذا ؟ تباً ...لا أعلم حتى لماذا.
- أعتقد لأن (مات) يحبك.
- وما دخلي بحق الله؟
- هي مريضه حقاً...لا تحزني أرجوكِ... نحن سعداء أنكِ بخير الآن..
- حمداً لله ، ألم يرى أحد منكم (روبن)؟
- لا لم أره منذ أتيتما سوياً .
- بالمناسبة أنا لم أرى (مات) أيضاً منذ وقت أين هو؟«قالها ماركوس»
- ماذا؟ تباً ...سأذهب لأبحث عنهما .


                                         ****************

كان (روبن) يجلس بجانب الشجرة فى موقف غير مفهوم ،
يمسك يده ولا يعلم ما العمل ،
يده غير مرئية ،
نعم مختفية وهو لا يبدو عليه الدهشة بل هو منزعج ويحاول حل الأمر ،
ينظر حوله حتي لا يراه أحد ويكشف أمره ،
سمع صوت كسر غصن من خلفه فوضع يده بسرعة فى جيبه ونظر ووجهه شاحب حقاً ويبدو أن هناك خطب ما ،
- (مات)؟ ماذا تفعل هنا ؟
- أعتقد أنه يجب أن أسألك أنا هذا السؤال؟!
- ماذا؟
- ماذا تخبئ ؟
- لا افهمك ؟
- ماذا وضعت فى جيبك ؟
- وما دخلك أنت...هل أنت امي الآن ؟
- حسناً إذا لا تفعل شئ سئ لما وجهك شاحب هكذا ..وكأن شرطي أمسك بك وأنت تسرق يا رجل .
- هذا ليس من شأنك يا (مات) .
- من أنت؟
- ماذا تقصد ؟
- من أنت ؟؟ ما الغريب فى السؤال؟
- لما الحماقة الآن.
قالها روبن وهو يغادر حتى اكمل مات كلامه ،
- أنا لم أشعر براحه تجاهك أبدا...أشعر أن هناك خطب ما بك .... أنت لست طبيعياً .
-  أصبحت غريب الأطوار يا (مات) حقاً !
-  حسناً ربما أنا مخطئ ... لكن يوماً ما سأكشفك يا (روبن)

قالها (مات) وهو يخطو خطواته مغادراً و(روبن) تغيرت تعابير وجهه للقلق يهمس أنه مقبل على مرحلة ليست بسهلة ابداً .







عارفه اني اتأخرت جدا في تنزيل الجزء الجديد بس كان في امتحانات وحاجات كتير ف شكرا لكل اللي استنوا ودعولي بالنجاح 💗💗💗✨





VOLYNIA حيث تعيش القصص. اكتشف الآن