- لا أنتظر قدوم أحد.- يبدو أنهم زملاء الصف ..سأفتح أنا الباب .
- لالا ظلِ بجانبى
(قالها وهو يقربها من صدره أكثر ضاماً لها )- لا تقلق لن أتركك ..هيا (روبن).
- حسناً.
ذهبت (جينى) وفتحت الباب فوجدت مجموعة من زملاء صفها ويرأسهم (مات) وكان ينظر لها بنوع من الغضب وكان الأمر ملحوظ حتى فى حديثه.
- أين (روبن)؟ (قالها أحدهم)
- أنه بالداخل ..أدخلوا.
فدخل الجميع وجلسوا بغرفة المعيشة منتظرين حضور (روبن ) حتى نزل لهم بعد دقائق .
فأقبل عليه البعض بإحتضانه والبعض أكتفى بتقديم التعازي متأسفين لفقدان والده لكن ( مات) لم يتكلم قط .
كانت (جينى) فى المطبخ تعد بعض الطعام فسمعت صوت (مات) من خلفها ؛
- لما أتيت وحدك؟
- ماذا تعنى ، وما دخلك؟
- اقصد أنه كان من الجيد لو أتينا جميعاً معاً (جينى).
- لا مشكلة فقد كنت قلقة عليه .
- ممممم..بالمناسبة أردت أخبارك بشئ ما .
- ما هو ؟
- هذا ليس الوقت المناسب..سأنتظر أقرب فرصة وأخبرك.
- حسناً.
- ماذا تُعدين ؟
- بعض الدجاج والأرز والحساء ...هل يمكنك مساعدتى فى السلطة؟
- بالتأكيد ..صحيح خذى هذه الأكياس .
- ما هذه ؟
- أشترينا بعض الأشياء للمبرد..أعتقد أنه لم يكن فى حالة تسمح له بشراء شئ.
- شكرا (مات).
- ولماذا تشكرينى.
- ليس لسبب ، هيا ساعدنى.
مرت نصف ساعة حتى أنهت (جينى) الطعام فأخذته لغرفة (روبن ) وطرقت الباب أولاً فسمح لها بالدخول .
أقبلت عليه مبتسمة ووضعت الطعام على الطاولة بجانبه ؛
- أعددت لك بعض الدجاج والأرز .وهذا شاى الأعشاب لابد أن تشربه .أريدك أنت تنهى كل هذا الطعام رجاءً.
أنت تقرأ
VOLYNIA
Fantasyهى قد إنفصلت عن حبيبها مؤخراً... كان هذا مؤلم جداً بالنسبة لها ...لكن هذا لا يُقارن بألم الجنون ...فقط تنام فتستيقظ فى عالم جديد ...لا تعلم ما الذى يحدث ...تشعر أنها تفقد عقلها...تبدأ فى التأقلم ...ولكن ...أى العالمين هو الواقع؟!