P7

78 10 11
                                    


- لا أنتظر قدوم أحد.

- يبدو أنهم زملاء الصف ..سأفتح أنا الباب .

- لالا ظلِ بجانبى
(قالها وهو يقربها من صدره أكثر ضاماً لها )

- لا تقلق لن أتركك ..هيا (روبن).

- حسناً.

ذهبت (جينى) وفتحت الباب فوجدت مجموعة من زملاء صفها ويرأسهم (مات) وكان ينظر لها بنوع من الغضب وكان الأمر ملحوظ حتى فى حديثه.

- أين (روبن)؟ (قالها أحدهم)

- أنه بالداخل ..أدخلوا.

فدخل الجميع وجلسوا بغرفة المعيشة منتظرين حضور (روبن ) حتى نزل لهم بعد دقائق .

فأقبل عليه البعض بإحتضانه والبعض أكتفى بتقديم التعازي متأسفين لفقدان والده لكن ( مات) لم يتكلم قط .

كانت (جينى) فى المطبخ تعد بعض الطعام فسمعت صوت (مات) من خلفها ؛

- لما أتيت وحدك؟

- ماذا تعنى ، وما دخلك؟

- اقصد أنه كان من الجيد لو أتينا جميعاً معاً (جينى).

- لا مشكلة فقد كنت قلقة عليه .

- ممممم..بالمناسبة أردت أخبارك بشئ ما .

- ما هو ؟

- هذا ليس الوقت المناسب..سأنتظر أقرب فرصة وأخبرك.

- حسناً.

- ماذا تُعدين ؟

- بعض الدجاج والأرز والحساء ...هل يمكنك مساعدتى فى السلطة؟

- بالتأكيد ..صحيح خذى هذه الأكياس .

- ما هذه ؟

- أشترينا بعض الأشياء للمبرد..أعتقد أنه لم يكن فى حالة تسمح له بشراء شئ.

- شكرا (مات).

- ولماذا تشكرينى.

- ليس لسبب ، هيا ساعدنى.

مرت نصف ساعة حتى أنهت (جينى) الطعام فأخذته لغرفة (روبن ) وطرقت الباب أولاً فسمح لها بالدخول .

أقبلت عليه مبتسمة ووضعت الطعام على الطاولة بجانبه ؛

- أعددت لك بعض الدجاج والأرز .وهذا شاى الأعشاب لابد أن تشربه .أريدك أنت تنهى كل هذا الطعام رجاءً.

VOLYNIA حيث تعيش القصص. اكتشف الآن