P10

62 9 5
                                    

- إنها بالأسفل!!
(قالها روبن وهو على حافة البكاء) ..

نزلا للأسفل وتمهلا حتى لا يسقطا فى حفرة ما ..

وصل (روبن) أولاً إلى (جينى) ...أمسك بها ويحاول إيقاظها لكنها لا تستيقظ ..
يرى دماء على رأسها بسبب ذلك الجرح ..
وجسدها به بعض كدمات هنا وهناك ..

فرفعها على ظهرة وساعده (مات ) فى حملها أثناء صعودهم المنحدر..

"بحق السماء كيف وصلت إلى هنا؟!"
(قالها روبن وهو يجرى)

(مات) بالفعل قد سمع ما فعلته (مارلى) وأنها سبب تواجد (جينى) هنا ولكنه لم يتحدث مع (روبن) عن ذلك الأمر فهو ليس بالوقت المناسب لذلك .

وصل (روبن) إلى المشفى حيث أُخذت (جينى) إلى الطوارئ ليقموا باللازم لها .

" (مات) إذهب وأخبرهم أننا وجدناها "

" إذهب أنت أنا لن أترك (جينى) "

"ماذا...بأى حق ستبقى ؟!"

" هذا ليس من شأنك..وبأى حق لك أنت!!"

"لا تمزح معى يا (مات) ....أنا أحب (جينى) . "

" وأنا أيضاً "

" ليس مجدداً يا عاهر "
(قالها روبن وهو يتقدم للَكم مات)

فخرج الطبيب من الغرفة التى وضعت بها (جينى)  فيهدأ كلاهما ،

" هى تعانى بإرتجاج بسيط فى المخ وحمداً لله أنكما أحضرتماها فى الوقت المناسب لو تأخرت قليلاً لدخلت فى غيبوبة وهذا الخبر الجيد أما السئ فهو أنها لن تتذكر ما حدث فى أخر 24 ساعة...

" ماذا ؟؟!"

"هذا أقل شيء بعد ما حدث ....ولكن بحق ما الذى حدث معها ؟ "
( قالها الطبيب بقلق).

" لقد كنا نتجول فى الغابة جميعاً وهى سقطت من على ذلك المنحدر الأخضر"
( قالها مات بحزم) .

فنظر له (روبن) بحيرة ولكن لم يجيبه فشكرا الطبيب وجلسا منتظرين إستيقاظ (جينى) .

أخرج (روبن) هاتفه وإتصل ب(لولا) ليخبرها هذه الأنباء...فأخبرته أن (مارلى) وراء كل ما حدث ولكنها تنكر ذلك .

فى نفس الوقت إتصل (مات) ب(مارلى) .

" ماذا تريد؟"
" أين أنتِ؟!"
" هذا ليس من شأنك (مات)"
" لا تجعلين....
(قالها بعصبية ومن ثم أخرج زفيره وتحدث بهدوء )

" عزيزتى (مارلى) أريد أن أراكِ الآن"
"عزيزتى؟ والآن ؟ لماذا؟؟ "
" حسنا....لقد كنت مخطئاً بشأنك .... واشتقت لكِ ... هل هذا أمر يستهان به عزيزتى ؟"
" لالا بالطبع لا ...أسمعت عن أمر (جينى)."
" نعم هى بالمشفى الآن "
"حقاً ؟!"
" نعم ...وسمعت بأنك السبب وراء كل ذلك يا (مارلى) ."

***** صمت*****

"لكنى بالطبع صرخت فى وجههم وقلت لهم أنك فتاة لم تؤذى أحد من قبل وأنكِ لن تقبلى على فعل جريمة مثل تلك... أليس كذلك عزيزتى؟!!"

VOLYNIA حيث تعيش القصص. اكتشف الآن