جريمه

242 16 6
                                    

: لا .. لم اخطو لداخل المشفى قط
صدمت اذا لم يكن مالك من الذى دفع تلك المبلغ وكيف لم افكر انه كما رأيت مبلغ ضخم فكيف لمالك ان يدفع ذلك المبلغ دفعه واحده
قال مالك بحزن : ديما هل يمكننا التحدث
افقت من تفكيرى نظرت له قلت : لا
ذهبت وهمتت الانصراف لكنه امسك يدى ولم امنع نفسي فتلقى صفعه قويه على وجهه جعلته يترك يدى ، رفعت اصبعى السبابه فى وجهه وقلت بغضب وتحذير
: اياك وان تلمسنى ثانيا 
رفع مالك وجهه ونظر الي قال بنبره حزينه وخجل : سامحينى يا ديما
نظرت له بقرف وذهبت ثم توقفت التففت كان مالك لا يزال واقف نظر الي سرت خطوات اليه
قلت : ورقه الطلاق تصلنى بأقرب وقت
اتسعت عين مالك ورأيت الصدمه فى عينه والذهول التفتت وذهبت وتركته دون ان استمع له لخلق حديث كع ذاك الحقير ... اجل سوف اظل انعته بالحقير حتى يوم مماتى
عدت الى شقتى كان الباب مفتوح نظرت وجدت قفل الباب مكسورا دخلت الشقه وجدت المنزل نظيف ومرتب عن الفوضه الذى تركته بها وجدت رفيقاتى جالسين وكأنهم ينتظرونى
قالت اروى : ماذا فعلتى
اقتربت منهم جلست نظرو الي ينتظرون حديثى
قلت : من فعل ذلك فى الباب وايضا الشقه كيف هى نظيفه
قالت هنا : كسر الباب بسبب مالك عندما كنا نحاول الدخول لكى ، وارسلنا خادمه تنظف المنزل منذ انتهاء ايامك فى المشفى فبتأكيد لن تنظفيها انتى وانتى مريضه
قلت : اشكركم
قالت اروى : عفوا حبيبتى ، الى أين ذهبتى
نظرت لها اعلم انها تعرف بانى كنت عند مالك فتنتظر ان اخبرها بما جرى
قلت : ليس هو من دفع الفاتوره
نظرو الى بشده اومأت برأسي تاكيدا لكلامى
قالت هنا : من إذا
قلت : لا أعرف وقال ان مدير المشفى منعوه من الدخول بعدما اخذه الامن ولم يسمحو له بدخول المشفى بتا
استغراب ريفاقتى وكذلك كنت انا واتحدث بجهل للأمر
قالت اروى : مدير المشفى !! اعتذر لكن هل تفرغ المدير لامرك يا ديما اقصد انه لديه اوليات كثيره ممكن ان بكون الطبيب هل طلبتى منه ذلك
قلت : تفجأت عندما علمت بأمر المدير مثلك ، لكن ايضا لم اطلب شئ حتى من الطبيب ومن المفترض ألا احد يمنعه فهو يكون ..
صمتت ولم اريد نطقها وتلقيب ذلك الحقير بزوجى لكن تلك الحقيقه المٌره نظرت الى ريفاقتى كانو قد علمو ما اقصده
قالت هنا : ديما محقه يبدو انه المدير فهو من يتولو المشفى كاملا لكن مخاطره بأن يمنع زوج من زياره زوجته كان مالك يستطيع احضار شرطه ومطالبته لرؤيتها وكان المدير والمشفى سيقعون فى ورطه
قالت اروى بتردد : يمكن ان المدير علم بديما وحالتها لرؤيته فقد راؤها المشفى جميعا وصراخها لذلك لطلب بعدم ادخاله حتى لا تسوء حالتها
كنت قد فكرت فى ذلك لكن ترددت فكان تفكيرى مثلما قالت اروى فى البدايه كيف ينشغل مدير لامرى ، وايضا كلام هنا وانهم لا يمكنهم منعه من الدخول
تنهدت واخذت بلاحتمال التى قالته اروى كنت متعبه واخبرنى الطبيب براحه ادخلونى ريفاقتى إلى غرفتى وضعونى على السرير واحضرو لى طعام وكان طعام مثل الذى احبه وليس طعام المشفى ذاك فلم يطن يملأ فجوتى وجوعى... اكلت بشراهه
انتهيت اخذت كبسوله مسكن للالم ثم استأذن صديقاى وذهبو وذهبت انا لنومى
فى اليوم التالى استيقظت انزلت قدماي بتعب من على السرير وسرت ببطئ دخلت دورة المياه اغتسلت وجهى ونشفته ثم خرجت سمعت صوت اعرفه انه لصديقاى خرجت وجدتهم قد جائو سلمو علي وغضبو فى ذات الوقت لانى واقفه ... ادخلونى وجلست على السرير برفق
قالت هنا : يجب ان نجد مصلح للباب
قلت : سيأتى اليوم واحدا
قالت هنا : جيد تعالى معى يا اروى
نظرت لهم وخرجو من الغرفه سمعت صوت من المطبخ ...وبعد وقت وجدتهم يدخلو ويحملون صنيه الطعام وضعوها بالقرب منى واحضرو كرسيان وجلسو قلت
: ماذا هل ستأكلون معى هيا للخارج
قالت اروى : لقد تكبلنا عناء الطبخ يفتاه
قالت هنا : ارفقى على حالنا
نظرنا لبعضنا ثم ضحكنا وكنت احتاج الضحك كثيرا وتلك الجلسه وانا أكل مع صديقاتى الذى يحبونى بشده ... لا يستحق حزنى ان يأخذ منى وقت كثير كعادتى ادفن اى حزن داخلى لكن حتى لا اكذب فانا لم يتجرأ احد ويسبب لى ذلك الحزن واو اسعر بالحزن وكم هو بمؤلم فكنت فى رفاهيه .... والحزن ايضا لا يستحق اكثر من يوم واحد ، نحزن فيه ونعود لضحكنا ومرحنا... لكن خيانه الحقير لى لا تستحق يوما واحدا لأبكى او أحزن من أجله ،٠
جاء الملح واصلح الباب أعطيته المال وذهب ودخلت الى صديقاتى فحان وقت ذهابهم شكرتهم فاحتضنونى نظرت لهم وهم يضمونى الاثناتان ابتسمت ابتسامه خفيفه ثم ابتعدو واخبرونى انهم سيأتو غدا
قلت : لا يكفى كل هذه الايام لقد اتعبتكم
قالت هنا : هل مللتى منا
قالت اروى : ارى ذلك
قلت : اجل
قالت هنا : لا بأس سنأتى ايضا
نظرت لها قالت : الى اللقاء حبيبتى
ذهبو نظرت لهم وابتسمت ، وفى اليوم التالى استيقظت على طرقات من الباب فتحت عيناى وقفت وسيرت ببطئ فتحت وجدت تلك الصديقتان
قلت بنعاس : لماذا اتيتم
قالت هنا : افسحى لنا
قالت اروى : لا نريد ابن ندهل وابعادك من اجل اقدامك فهم لم يتعافو بعد
قلت : حسنا حسنا ادخلو قدماى تؤلمانى لوحدهما
ابتسمو ودخلو اقفلت الباب وذهبت لهم جلسو على الاريكه
قلت : هل اطردكم حتى لا تأتو
قالت اروى : تحتاجين الى الشرطه لاخارجنا
قالةتهنا : لقد احتللنا شقتك
ابتسمت قلت : حمقا .. اتيتم باكرا
قالت هنا : يفتاه المخدر الذى كنتى تأخذينه فى المشفى يأثر عليك انها ٤ عصرا
قلت بدهشه : حقا
نظرت الى الساعه وكانو محقان دخلو الى المطبخ واعدو طعاما وذهبت انا واديت صلاتى .. جلسنا واكلنا سويا لم اعلم من دونهم ماذا كنت سأفعل الله يرفق لحالى ، اخذت المسكن بعدما انتهينا من طعامنا واعدو عصير كان مذاقه رائق فأروى مبدعه فى العصائر ، جلسنا وتحدثنا سويا وكنت صامته لكنهم يفتحون احاديث
قالت اروى : والداى يرسلون لكى السلام
ابتسمت لها قالت هنا
: ديما ماذا سوف تفعل حول امرك
قلت : اى أمر
صمتو نظرت لهم وها اقرأ فى اعينهم ان الامر لمالك
قلت : لا داعى بأن تصمتو خوفا على مشاعرى لقد محوتها تلك الليله
قالت اروى : هل ستبقين مع
قلت : مستحيل
: متى سوف تنزلى الى مكتبك
: ممكن غدا
رن جرس الباب ذهبت هنا لتفتح وبقيت مع اروى نظرنا لها فوجدتها تلتف وتنظر لى
قلت : من
قالت : مالك
نظرت لها بشده وتحولت ملامحى للغضب واشتعلت نيرانى فكيف يأتى لهنا بدون خجل قلت لهنا
: اقفلى الباب وتعالى
نظرت الي هنا بتردد قلت بصوت مرتفع
: اقفلى الباب يا هنا
ثم وجدت يد تضع على الباب وتفتحه ودخل مالك نظرت له بغضب وقفت
قلت : كيف تجرؤ على الدخول
قال مالك : نسيتى انى زوجك
ضحكت نظرت الي صديقاتى وكنت مزالت اضحك نظرت له وقلت
: زوجك ... با الهى انك اصبحت فكاهى اهذه دعابه جديده
نظر مالك الي والى ضحكتى ثم اخذت اتوقف عن الضحك وجدت اروى وهنا يذهبون لغرفه ويدعونى ونا بمفردى قلت بصوت مرتفع
: الى أين .. توقفو
نظرو الي قلت : لتبقو اتتركونى مع رجل غريب
قال مالك : رجل غريب؟
نظرت له قلت : اعتذر للقب رجل
غضب مالك ورايت ذلك من عينه وجدته يجمع قبضته وكانه يتمالك نفسه نظرت في عينه ببرود ولا مبلاه قلت
: اذهب من هنا والا اتصلت بشرطه ويأخذوك هم بطريقتهم
قال مالك : وماذا ستقولين لهم ان زوجك جاء اليك و يزعجك فيأخذوه
نظرت له بغضب وصرخت قلت
: من تلقب بزوجى ، انت ، انت لا شئ اسمعتنى لا شئ يمالك وقذر ومقرف انظر اليك الان واريد ان اتقيأ برؤيتك .. انت نكره يمالك .. نكره ايها الخائن
كان مالك غاصب من كلماتى عليه لكن فور لقب خائن الاخير خجل وحزن
: سامحينى اعطينى فرصه اخرى لقد اخطأت اعلم خطئى
قلت : تريدنى ان اسامحك
نظر لى مالك وقال بسرعه : اجل
قلت : طلقنى ولا ترينى وجهك ثانيا
صدم مالك ونظر الى بدهشه قال : ماذا قلتى
نظرت له بلاملاه ولا اهتمام وانا داخلى يحترق ليس من الحزن او الحنين بل الغضب والحزن على حالى
قال مالك : اطلبى اى شئ اخر انا احبك يا ديما
غضبت قلت : اخرج من هنا ايها الكاذب المخادع ابتعد من وجهى
اقترب مالك منى صرخت وعدت للوراء واطلب منه ان يخرج وانا اصرخ خبره بالابتعاد من امامى فاقترب صديقاتى منى وهدأتنى اروى وهنا طلبت بحده من مالك المغادره وكان ينظر الي ثم التفت وذهب أخيرا ، اقفلت جلسو معى وانا غاضبه .. غاضبه بشده على حالتى التى ظهرت لى فى الاونه الأخيره واشبه المجانين بها لم ارى هذا الجانب الذى يجن جنونه منى لم ارى انفاعلا وصريخ وغضب يصدر منى ... هدأت قليلا فطلبت من صديقاتى ان يذهبو امتنعو فاخبرتهم انى اريد الجلوس بمفردى وبعد صمت وافقو وذهبو وكانو قلقين علي لكن من ماذا ...من نفسي ...هى سأنتحر مثلا من اجل ذلك الحقير ، اطفئت الضوء ونمت ادعى نومى يريحنى مما انا عليه
استيقظت على اذان الفجر وكنت افقت من حلم سئ ، نزلت قدماى من على السرير وضعت قدمى على الاخرى وقمت بفك الضماده من عليها ومن على يداى وذهبت للحمام وانا أستند على اى شئ بجانبى حتى لا أثقل على قدماى فيؤلمانى .. دخلت دورة المياه فتحت الصنبو وبدأت اتوضأ ثم رفعت قدماى ولكن سرعان ما شعرت بألم فى خصرى فانزلتها سريعا ... اخذت انفاسي فأثر الالم جعلنى اشعر بلاختناق ... اسندت يداى وأنا اتعرق وأشعر بلارهاق ، مدت يدى البلاوز الذى كنت ارتديها ، امسكتها ببطئ ورفعتها لاعلى فظهر خصرى نظرت فى المرآه الحمام
اتسعت عيناى ودق قلبى بشده ونبضه يتصارع من الخوف والقلق والصدمه الذى نزلت فوق رأسي وافقدتنى النطق .. بوجود خياطه عند اسفل صدرى عند خصرى من الامام قليلا ... وكأنى خضعت لجراحه عما قريب ، قريب جدا .. نظرت الى نفسي قربت يدى وتحستتها عسى أكون احلم .. أجل انا احلم لكن الالم الذى شعرت به ، ما كان هذا ... لمستها بأناملى كانت حقيقه صدمت بشده نظرت الى خصرى المكشوف وتلك الخياطه ... ما هذا ... هل كان الألم من تلك ..... لحظه الألم اجل ألم .... عدت بذاكرتى عندما كنت فى المشفى وشعرت بألم فى خصرى واخبرنى الطبيب انى بسبب فقدى للدماء يرهق جسدى ، صمتت للحظه وتذكرت كيف هرول الطبيب الي عندما كنت على وشك الجلوس ومنعنى ولم اكن اشعر بألم بعد ، ثم الممرضين ، ثم الطبيب الذى يأتى لى كثيرا ، ثم العنايه الذى تلقيتها وانا هناك والفاتوره
قلت بصدمه : مستحيل ، ماذا فعلو بى ما هذه الجراحه
كنت فزعه ومصدومه وخائفه بشده .. اتشعرون بما اشعر به وصدمتى وشعور الفزع الذى يجتاح صدرى الان ... ذهبت بسرعه فتألمت قدماى أسندت يدى ثم اكملت بدلت ملابسى بسرعه اخذت هاتفى وذهبت وانا فى حاله من الرعب ، نزلت من العماره بسرعه وخوف انتظرت اى سياره حتى وجدت اوقفتها دخلت واخبرته بالمكان وان يسرع فذهب ، وصلت نزلت من السياره بعدما اعطيت السائق اجرته توجهت إلى المشفى ودخلت وانا اهرول وانظر حولى وانادى بمن بالمشفى
قالت ممرضه : من فضلك صوتك ، نحن فى مشفى
قلت بغضب : ابتعدى من وجهى اين ذلك الطبيب
جاء الاطباء أثر صوتى المرتفع وكان ذلك الطبيب من بينهم ذهبت اليه بغضب
: ماذا فعلتم بى يا مجرمون
قال طبيب اخر : من انتى ... يا امن
قلت بصراخ لطبيب : تكلم ماهذه الجراحه الذى لدى ماذا فعلتم ماذا اخذتم منى
جاء الامن واقتربو منى نظرت لهن قلت بحده : اياكم والاقتراب منى .. انا احذركم
نظرت الى الطبيب قلت بغضب : تحدث ماذا فعلت انا اعلم جيدا انك تعرف .. ما هذه الجراحه .. جاوبنى كنت تمنعنى من اى حركه من اجل تلك الجراحه صحيح .... والاعياء والدوار والضعف والارهاق ، كل ذلك كان من تلك الجراحه والمخدر الذى تعطينى اياه
صحت فى وجهه بغضب شديد وكأن البراكين الذى داخلى تنفجر عل ىهيئة موجات صوتيه
: ماذا فعلت بى تحدث
قال الطبيب اخيرا : لا اعلم عن ماذا تتحدثى
امسكته من جاكته بغضب بعدما كنت اتماسك قلت : تحدث ايها اللص اللعين ، ماذا حدث لى وانا نائمه هيا اخبرنى بلامر والا لن ارحمك
قال طبيب : كيف تتحدثى هكذا .. وعن اى جراحه تتحدثى نحن مشفى خاصه ولديها اسمها لا نفتعل تلك القذاره
نظرت له بغصب ثم نظرت الى ذلك الطبيب الذى فى يدى قلت : جراحه تمتم لى وانا متخدره بدون علمى ماذا تسمى ذلك
شهق جميع من كان ينظر الي .. والممرضات عندما سمعو كلامى
قال طبيب : ايها الامن خذوها
نظرت الى الطبيب الذى امسكه ثم دفعته بعيدا نظرت الى الامن الذى كان سيمسكون
قلت بغضب : ابتعدو
فتوقفو نظرت إلى الجميع عدت ونظرت الى الاطباء وخصيصا ذلك الطبيب قلت : سوف اعلم ما حدث لى واعود .. احذر منى فى المره السابقه لانى ساقتلك
نظر الجميع الي والى ذلك التهديد العلنى .. التففت وذهبت وانا فى قمه غضبى بل وخوف ورعبى وقلقى ومن ما جرى لى ، ذهبت الى مشفى أخرى فأنا لن انتظر دقيقه واحده وإلا لاعلم ما فعلوه بى ، دخلت مشفى وسألت ممرضه عن طبيب ليفحصنى نظرت الى وإلى سرعتى فى الحديث وتلهثى فى الكلام وقفت واشرت لى بأن اتبعها فذهبت معها ثم دخلنا الى غرفه جلست حتى جاء الطبيب نظر الى
قال : ما الامر
قلت بسرعه : اريد صوره لى من الداخل اين قسم الاشعه
نظر الى الطبيب والى طريقة كلامى قال : هل يمكننى ان افهم الامر اولا
اخذت نفسا وتنهدت قلت : اريد الاطمئنان على احشائى واجهزتى
قال الطبيب بصدمه : ماذا قلت
: هل اسرعت ارجوك انا سأموت من رعبى .. لنسرع
قال الطبيب : لكن قسم الاشعات مغلق الان
نظرت له بشده وتضايقت قلت بصوت منخفض : سحقا ما هذا
نظرت له واكملت : هل يمكنك فتحه انت طبيب هنا بتأكيد تستطيع ، كيف تقفلون قسم مهم مثل هذا بسبب الوقت انكو مشفى ، اذا سمحت ساعدنى
نظر الطبيب الي ولم يتحدث علمت انه لا يستطيع أسرعت لاذهب الى مشفى آخر لكنه اوقفنى ، نظرت له فاخبرنى ان اتبعه ، ذهبت معه بسرعه وقام بتجهيز الاجهزه وكل شئ ثم دخلت الى الفحوصات، وصور لى مكان تلك الجراحه حتى انتهينا قلت
: اشكرك
قال الطبيب : عفوا
قلت : متى سأراها
نظر الي الطبيب قال : بعد يومين
قلت : لا ارجوك كثير لن أطيق بتأكيد لن تأخذ تلك الوقت انها لساعات صحيح
قال الطبيب : اجل ولكن ا
سبقته قلت : ساجلس فى المشفى لن اغادر حتى تظهر
نظر الي بتعجب واستغراب فكنت بالفعل كغريبة اطوار ، لكن اليس ما يحدث مفزع بل انا سأجن ، جلست على مقعد وامسكت برأسي بضيق ويداى باردتان كثلج من شده خوفى وقلقى وتوترى وكانت يداى ترتعش .. فأضم يداى الى بعضهم فتترجل قدام واحركها فى توتر قلت
: يكفى لتهدأى قليلا
كيف اهدا ما يحدث مرعب بشده كنت فى مشفى ومريضه واذا بى افيق اشعر بالم ، فيكذب ذلك ما يدعوه بطبيب وهو مجرم واتفجأ بجراجه تمت لى وانا لا ادرى بها ، ما هذا ...يا الله لتمهلنى الصبر قليلا ، فى الصباح كنت مزلت جالسه انتظر مجيئ الطبيب الذى أقام لى الفحصوص ثم وجدت يد تضع على كتفى نظرت وجدتها الممرضه اخبرتنى ان الطبيب ينتظرنى ذهبت معها بسرعه ، دخلت مكتبه وجدته يمسك صور الاشعه اتمنا ان تكون هذه خاصتى
قلت بقلق : خيرا
قال الطبيب : اجلسي
جلست ونظرت له ثم مد يده وبها الصوره اخذتها ونظرت فيها بتدقيق فلم اكن افهم شئ قلت : هل افهمتنى
قال الطبيب : انا أم انت
نظرت له بعدم فهم قال : هل ممكن اعلم ما بكى واشرح لكى الاشعه كامله
قلت : حسنا لكن يمكنك ان تخبرنى فقط هل بى شئ يعنى اقصد اعضائى وكل شئ بى كما هو
نظر الي الطبيب بشده ومن كلامى قال : ليس بكى شئ
اتسعت عينى قلت : حقا
قال الكبيب : اجل اعضائك جميعها كما هى اهدئى قليلا
زفرت بارتياح قلت : لا اصدق هذا كابو ...
صمت لوهله وتذكرت الجراحه الذى لدي اذا ما امرها ..قلت : كيف هل انت متأكد من ما تقوله هل اعضائى وجميع اجهزتى فى مكانهم
قال الطبيب : لم يفارق شئ جسدك ... عدا الكبد
اتسعت عينى نظرت له وقلت : ماذا قلت .. عدا الكبد
قال لطبيب باستغراب : اجل مكان جراحتك الكبد ماخوذ جزء منه
قلت بصدمه وخوف : جزء منه
نظر الي الطبيب قال : هل انتى بخير لم ارد عليه
وقف وجلس على الكرسي الذى امامى واعطانى كوب ماء نظرت له واخذته فكنت احتاجه اخذت اشرب منه بلهفه وانهيته كله قال الطبيب
: انتى بخير
قلت بصوت منخفض : لصوص مجرمين
قال الطبيب : عفوا
رفعت وجهى نظرت له قلت : لن اتركهم ، لن امررها انها جريمه
قال الطبيب : من هم
قلت : ذلك الطبيب تلك المشفى ... قامو باجراء لى جراحه واخذو جزء من كبدى دون علمى وانا لا ادرى .. وانا اغط فى نومى قامو بشق جسدى وانا لا اعرف بلامر
صدم الكبيب قال : ماذا ... مستحيل كيف يحدث ذلك
قلت : هذا ما حدث ، بعدما عدت لمنزلى اكتشفت ذلك من اثر الم تلك الخياطه وعندما ذهبت لهم ادعو الجهل ، كنت ذاهبه اليهم سليمه لا يوجد غير جروح فى قبضتى وقدماى مجرد جروح سطحيه وعدت بجراجه وجزء من كبدى قد فقدته
: انتى متأكده .. انه امر لا يسكت عنه انها جريمه كبيره كيف لمشفى بفعل ذلك
وقفت اخذت الصوره وذهبت بسرعه وانا فى قمه غضبى ... تذكرت الان تكاليف المشفى وعندما دفعت ، انها لها علاقه بلأمر حتما .. لم ادفع لان هناك من قد دفع المبلغ عوضا عن جزء كبدى الذى أخذوه منى ... لن اترككم ساعلم اين اخذتو هذا الجزء .. وأقتلعه من ذلك الشخص الحقير الذى سمح لنفسه وسمح لكم بفعل ذلك بالبشر
نزلت من السياره ودخلت المشفى وانا فى قمت غضبى ناديت عليهم وعلى تلك الاطباء المجرمون فجائو ومعهم ذلك الطبيب نظرو الي قال طبيب
: انتى ثانيا .. اخرجى من هنا
قلت بغضب : اصمت والا قطعت لسانك مثلما قطعتم كبدى
نظر لى بدهشه اكملت : انا لم أتى هنا لك ، جئت لزميلكم الطبيب المحترم الذى استغل ممرضته واقام لها جراحه وقطع جزء من كبدها
صمت الجميع عندما سمعو تلك الكلمات الاخيره قمت بأظهار الاشعة التى كنت امسكها بيدى فصمت الاطباء عندما رأوها دفعتها بوجه ذلك الطبيب بغضب
قلت : ما هذا ليخبرنى احد
اخذ الاطباء الاشعه من على الارض بينما ذلك الطبيب متصنم فى مكانه ويمثل الجمود بينما انا ارى تعرق جبهته
قلت : ماذا الا تريد التحدث بعد .. هل فقدت النطق ام جف حلقك من الخوف ، قل ماذا فعلت بى ، ام اقول انا
صمت ولم يرد اكملت واوجه حديثى للجميع : حسنا ... ذلك الطبيب اقام لممرضته جراحه وشق جسدها واخذ كبد الخاص بها وقطع جزء منها واعاده ثانيا وتلك المريضه لا تعلم بما يحدث لها يفتحون جسدها ويأخذون ما يريدون ثم عندما ينتهو يعيدوها
اخذ الناس يتحدثون والاطباء يحملقون بى بشده جاء الامن واقتربو منى نظرت لهم
قلت : اقتربو والمسونى فسأرفع قضيه تضمكم معهم والاعتداء علي لمطالبه حقى
نظر الي الأمن وتوقفو مكانهم نظرو الى الاطباء بتردد نظرت لهم
قال طبيب : ليس لهذه الاشعات صله لنا والمشفى بشئ
وتحدث الطبيب خيرا : اظنك فقدتى عقلك فأنتى جئتى للمشفى وهذه الجراحه لديك
ضحكت بسخريه نظر الجميع الى قلت : هل قلت جئت لممشفى والجراحه لدى اليس كذلك
نظر الجميع ثم نظرت له واختفت ضحكتى وابتسامتى وتحولت ملامحى قلت : كيف علمت ان هناك جراحه اذا
نظرو لى بعدم فهم اكملت قلت : جئت الى هنا بجروح فى يداى وقدمى من اين لك لتعرف بوجود جراحه
الديك تفسير لذلك
صمت الطبيب وقام ببلع ريقه ابتسمت بسخريه عليه قلت : كشفت نفسك بغبائك لو صمت لكان موقفك افضل كيف لطبيب ومجرم ان يكون بقلة ذكاء مثلك .. لكن الخوف وتوتر يفعل اكثر من ذلك
قال الطبيب : ايها الامن خذوها للخارج
نظرت الى الامن قلت : احذركم
قال الطبيب بحده : هيا بسرعه للخارج
اقترب رجال الامن منى نظرت لهم ثم نظرت الى ذلك الطبيب التفت وذهب غضبت فكيف يترطنى ذلك المجرم ، نظرت ولفت انتباهى مقص عند مكتب الاستمارات عند الدخول اقتربت واخذته بسرعه نظر الجميع الي ثم ركضت وامسكت بذلك الطبيب واضع المقص عند عنقه رفع الطبيب يده باستلام وخوف
قال : ماذا تفعلين
قلت : سوف امزققك الم احذرك فى الليل انى سأقتلك
قال الطبيب بخوف : اهدئ ارجوكى
نظرت وجدت الاطباء يقتربون منى فعدت للوراء وضغطت على رقبته فصرخ الطبيب توقف الجميع قال طبيب
: سيدتى هلا سمحتى ...
: انزلى ذلك المقص من على رقبته سيموت
قلت بغضب : ليقول الحقيقه وسأتركه ، تحدث وقل من دفع لك لتفعل ذلك بى
قال الطبيب بخوف : لم افعل شى
ضغط على عنقه قلت : كاااذب
صرخ الرجل من ضغطى وكنتوقد جرحته بلفعل صاح الناس يخبرونى ان ابتعد عنه لكنى غير مهتميه لهم .. قلت : سوف ادمرك .. ستقفل تلك المشفى اللعينه ويحقق معكم جميعا وتخبر عن من خلفك ومن ورائكم ..سمعتنى
ابعدت المقص عنه ودفعته ثم رميت المقص بقوه على الارض ... نظرت الى الطبيب الذى يمسك عنقه ويتحسسه بخوف اقتربت منه رفعت اصبعى فى وجهه ورمقته بنظره ساخطه
قلت : نتقابل فى المحكمه
التففت وذهبت وكانت كل الانظار علي وانا لا اهتم لهم واشعر بألم مكان تلك الجراحه بسبب حركاتى القويه وركضى وقدماى لكن تحملت.. اوقفت سياره ودخلت واخبرت السائق بتوجه للمخفر وعندما وصلت قمت بفعل محضر على تلك المشفى واخبرت الشرطى كل ما حدث معى وقال انه سيتولى هذا الامر شكرته وذهبت
المساء كان صديقاى ينظرون لى بصدمه بعدما قصصت عليهم ما رايت وما علمت وما حدث
قالت اروى بخوف : يا اللهى هل حدث كل ذلك
قالت هنا : نحن اسفون ياديما لم نكن نعرف ان هؤلاء سيفعلو بك ذلك
: لا افهم ماذا تقصدى
قالت اروى : عندما كنتى تصرخين من وجود مالك فى الغرفه وقام الطبيب بحقنك لتهدأى كنا جالسين ننتظر افاقتك وجدناهم يأخذوكى سألناهم لاين قالو انهم سينقلوكى فى غرفه اخرى وذهبو .... ذهبنا خلفهم وجدناهم فى غرفه العينات ويأخذون نقطه من دمك ويقومو بتعينها على ما اعتقد ... لم نكن نفهم شى اخرجتنا الممرضه وقالت ان نذهب واخبرتنا بالغرفه الذى سيحضروكى لها ،ذهبنا الي الغرفه وكانت العنايه المركزه تفجأنا جلسنا وكنا انتظارك ... كان قد مر وقت كثير على هذا الغياب ولا نفهم اين انتى ... وعندما عودتى كان شكلك غريب جدا وجهك شاحب لون بشرتك متغيره اجهادك كنتى تبدين غريبه وليس كما ذهبتى ... عندما سألنا الطبيب قال لا شئ وانك ستفيقى بعد انتهاء جرعة المخدر ... لكن بعد مرور ساعات وكان جرعة المخدر طالت كثيرا ظننا انه قد اعطاكى مخدر ثانيا وبلفعل حسب ما تقوليه انك حصلتى على مخدر قوى للعمليه
قالت هنا : لم نكن نعلم صدقينا كنا متعجبين من غيابك لكن لم نفكر بشئ مثل هذا يحدث معك
صمت وتفجأت من ما اسمعه وما حدث لى ... اخذت أقلب كلام اروى
قلت : عينات... واخذونى ، اظنهم كانو يرو تطابق الكبد وهل يصلح للوغد الذى يحمله الان ام لا ، لكن لماذا انا .. المشفى مليئه كانو يبحثون عن اى مريض لما كبدى انا هل هو مطابق لذلك الرجل ، اذا بحثو فى المرضى لوجدو ، كان ممكن ان اموت كنت فاقده دماء كثيره بسبب جروحى فكيف يفعلون جراحه وانا بحالتى تلك واخسر دماء فوق دمائى انهم لم يهتمو بذلك وانها مخاطره على ، انهم مجرمون
قالت هنا : حمدالله يا ديما حمدالله انكى بخير هناك من ...
صمتت ولم تكمل كلامها قلت : اعلم هناك من يخلو جسد البشر لكل شئ وليس جزء من كبد فقط
قالت اروى : لا سمح الله بعيد الشر
قلت : اتمنى ان يحقق الشرطه ويعلمو من الذى اخذ ذلك الجزء وفر به
دخلت غرفتى بعدما ذهب اصدقائى ... فتحت الصنبور وتوضأت ببطئ حتى لا أتالم ولم أرفع قدماى حتى لا أشعر بذلك الألم الشديد قمت بتشغيل المياه فوقها وهى مكانها ثم إنتهيت.. خرجت ارتديت ثوب الصلاه واديت صلاتى ودعوت الله ان يقف بجانبى وان ينتهى ذلك الامر بالقبض على هؤلاء المجرمون ومن امرهم بفعل ذلك وحمدته انى بخير ، انتهيت من الصلاه كنت سأخلع الثوب لكن جرس الباب قد رن ، ذهبت وفتحت وها قد اشتعلت نيرانى من جديد بسبب رؤيه مالك امامى أمسكت الباب واقفلته لكنه منعنى نظرت ليده التى تصد الباب
قال مالك : اعلم انكى لا تريدى رؤيه وجهى لكن دعينا نتحدث ارجوكى
قلت : ابتعد من هنا..عن ماذا نتحدث يا خائن الا تخجل من نفسك ، نسيت ما فعلته الذى يجب بسببه ان تبتعد عنى وليس ان ترينى وجهك وتأتى الي ، اذهب من هنا
قال مالك بحزن : سامحينى انا حقير اعلم ذلك انا سئ فى كل شئ وضعيف ، لكنى احبك
قلت بغضب : لتذهب بحبك للجحيم انا اكره النظر اليك
قال مالك : ارجوكى يا ديما اعطينى فرصه لقد علمت خطئى ونادم
قلت بصراخ وغضب : الا تفهم لا اريد رؤيه وجهك لا اريد النظر اليك أكرهك وأكرهنى معك واكره ما فعلته من اجلك.. انا من سببت ذلك لنفسي ... بأختيارك
قلت مالك : سامحينى يا ديما ارجوكى صدقينى انا احبك ارتكبت جرما فلتغفرى لى لن اعيدها
قلت : لا تقل احبك ، لا تقلها ... الحب اكتفاء وليس بالخيانه والخداع والكذب ومن اين لك بلمغفره لتطلبها من ربك وليس منى..
اذا كان لديك ذره كبرياء لتذهب ولا ترينى وجهك وترسل لى ورقه الطلاق اسمعتنى
اقفلت الباب بقوه فى وجهه اقفل مجرى الحديث ، دخلت الى غرفتى وانا فى قمه غضبى جلست على السرير وانا اشعر بلاختناق وضيق النفس رفعت يدى حركتها للاسفل والاعلى ومعها اخذ انفاسي شهيق وزفير احاول اعادتنى الى صالحى هذا هو تمرينى لاهظأ من روعى ، انزلت يدى بعدما هدأت تنهدت اقفلت الضور وخلدت لنوم
فى اليوم التالى ذهبت لمكتبى فتحت ودخلت نظرت له وكنت لم اتى لهنا من ذلك اليوم عنظما كنت سعيد واضحك لبعد غد الذى سيكون زفافى رايت نفسي وانا جالسه واحادث اصدقاى نظرت الى ابتسامتى المرتسمه على وجهى وتلك السعاده الذى تنبع وتملا الاجواء من حولى ، غضبت وانا ارى تلك الصور لى ... اللعنه علي اشبه الحمقا لا فرق بينهم
تنهدت بضيق وابعد تلك الصوره من امامى حتى لا يثور جنونى وأدمر المكتب بما فيه انا ، ذهبت وجلست وقرأت الاوراق التى كانت فى انتظارى مر الوقت وذهبت للمخفر لارى ان كان هناك جديد لكن الشرطى اخبرنى بلا وانهم ينكرون ما حدث ولا يعطو اى كلمه تزيد التحقيق ف شئ .. تضايقت فهم رغم القضيه التى على وشك تدميرهم وتدمير المشفى بأكملها لم يفشو عن ذلك الشخص الذى معه جزء كبدى او يقولو ما فعلو بذلك الجزء على الاقل .... مر يومين ولا يوجد اى جديد حول امرى وامر ذلك الكبد المختفى كان صديقاى يأتون الي ويجلسون معى قليلا ثم يذهبون ويتخطو الحديث عن مالك حتى لا تعود حالتى للوراء والجنون كان يسعون لإخراجى من ذلك العالم المظلم الذى يحيط بى لكن كيف .. هذا الظلام اصبح غرفه يسكنها قلبى وقمت بلقفل عليه وامرته بالصمت والهدوء بينما الظلام ينبع من عقلى الذى لا يدعنى فى سلام بل يرمى علي بكلامه الجارح وتذكيرى بما اسعى حتى لا اتذكره ..
استيقظت من نومى اخذت حمام دافئ بحذر من جروحى وتلك الجراجه اللعينه .. بعدما اديت الصلاه خرجت وبدلت ملابسي وذهبت
فى الليل كنت جالسه فى المكتب ولم اعود للمنزل بعد كنت اضع يداى على المكتب وامسك راسي واخفضه ولا افعل شئ ، سمعت صوت وكان صوت اقدام
: المكتب مقفل
لم تتوقف الاقدام وتقدمت وتقترب من مسامعى حتى شعرت انها فى الغرفه ثم توقفت ..رفعت عيناى ونظرت ثم رفعت وجهى وجدت رجل يرتدى قميص ابيض ويدخله فى بنطاله الاسود واقف وينظر لى كان وسيم كان ينظر لى ببرود وانا لا افعم شئ وكان هناك رجلان واقفان عند الباب يرتدون بدله سوداى ونظاره سوداء وسماعه بيضاء فى اذناهم وجههم حاد ومخيفون بعض الشى كان شكلهم مريب .. من هؤلاء
: من انتم ... هل يمكننى مساعدتك فى شئ
قلتها وانا انظر لهم بتعجب
قال ذلك الرجل ببرود وينظر الى  : اردتى رؤيتى
نظرت له بعدم فهم قلت : عفوا
كان وجه بارد على رغم من ملامحه لا اعلم من هذا او من هؤلاء تقدم خطوتين ثم وجدته يرفع زراعى الى قميصه ويقرب يظه ويقوم بفك ازراره نظرت له بصدمه وقفت بسرعه
: م م ماذا تفعل
لم يعيرنى اهتمام وأكمل غضبت بشده وجدته يخلع قميصه رفعت يداى لأضعهم على وجهى حاجز على اعينى لكن قبل ان افعل ذلك هناك من اوقفتى وصدمت وبحلقت به قلت

كبد المعاناهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن