كنت ادعى الله ان يسلم لا اريد ان اقتل لا اريد ان احمى نفسي بلقتل ، ثم شعرت بضرب قويه من الباب وكان الباب قد تحرك من مكانه صرخت وقع الهاتف
قلت ببكاء : ارجوك يمالك اذهب بعيدا عنى
: افتحى ذلك الباب ساكسره عليكى
قلت : لن افتح .. دعنى ارجوك
فضرب مالك الباب بقوه مما على وشك الانكسار صرخت بخوف واناجى الله فضرب مالك الباب ثانيا فصرخت واحاول صد الباب ولو بقليل لكن جسدى ضعيف امام تحمل تلك الضربات فشعرت بتخدر فى العمود الفقرى وظهرى لكنى رغم ذلك لم ابتعد عن الباب وعندما كان مالك يدفعه كنت ادفعه للخلف كنت اصرخ ومالك يضرب الباب يكسره حتى دفعت بقوه ووقعت على الارض وكسر الباب ، التفت بخوف وجدت مالك واقف سار تجاهى التفت لركض لكنه امسك قدمى فقمت بركله فى وجهه وزحفت للخلف ثم اعتدلت لاقف لكن وجدت من يسحبنى بقوه واصبج فوقى نظرت لمالك بغضب فاقترب منى دفعته بقوه فأمسك يداى فشعرت بألم فى يدى وانها ستكسر او كسرت فألمنى معصمى بشده نظرت وجدت مالك يقترب منى سالت دموع من عينى و صرخت واحاول افلات يدى وابعاده لكن كان يشتد عليها ولا يهتم بى والى كلماتى الراجيه له بلأبتعاد كان مخيف ، وفى لحظه وجدت مالك اطاح بعيد وذهب لركن الغرفه نظرت له فى صدمه وكان ريح قويه بل اعصار قام بتطيره بعيدا عنى ، ثم وجدت ساقان يقفان امامى نظرت واتسعت عيناى عندما وجدت سليم واقف نظرت له بشده ثم الي مالك اعتدلت فى جلستى وعدت للوراء بخوف ثم وجدت مالك يمسك ظهره بألم فتح عينيه ونظر الى سليم بصدمه
قال مالك بغضب : ماذا تظن نفسك بفاعل
نظر له سليم ببرود وهدوء ثم نظر الي غضب مالك اقترب منه وكان سيضربه وسرعان ما لكم سليم مالك بقوه جعلته يجلس على الارض نظرت لمالك بصدمه فكان مالك قوى لكن ارى ان سليم اقوى بكثير ، وجدت عيناه تشتعل غضبا ويمسك فمه وجدت دماء تسيل منه ، وقف وامسك سليم لكن سليم امسك يده وابعدها فقام مالك بلكم سليم لكنه تفادى لكمته وسدد له لكمه قويه فى صدره ارجعت مالك للخلف وضع يده على صدره بألم واختناق، نظرت لمالك فأقترب سليم وامسكه واخذه وهو يجره من ملابسه للخارج وقفت ودموع متوقفه على وجهى ومخزنه فى عيناى ، خرجت بسرعة فدفع سليم بمالك لخارج الشقه
قال سليم : لا تأتى لهنا ثانيا
نظر مالك لسليم بغضب ثم نظر الي وكرهت نظرته ، أكرهك يمالك كره العماء ، اقترب مالك من سليم وقف امامه مباشره نظر له سليم ببرود
قال مالك : وما دخلك انت ... لا داعى بان اتى لهنا لانها ستذهب معى
اتعست عيناى بشده وخوف قال سليم : لن تذهب غادر
نظر له مالك قال : استمع يا هذا ، انها زوجتى
نظر سليم الي نظرت له برجاء الا يستمع له والا يدع هذا الحقير يأخذنى
قال مالك لسليم : ان تدخلت ستسسب فى موتك بل من يتدخل بيننا سأقتله دون تردد فلتحذر منى وتتذكر هذا الكلام جيدا
نظر لى سار تجاهى شعرت بالخوف لكن سليم أوقفه وضع يده على كتفه يمنعه نظر له مالك
قال سليم بحده : قلت غادر
لم يستمع له مالك وابتعد وكان سيقترب منى لكن سليم دفعه بقوه بعيدا عنى امسك مالك سليم بغضب وضربه لكن سليم امسك زراعه وقام بلفه حول ظهره ودفعه الى الباب وقفله بقوه ضرب مالك الباب بقوه ويسب سليم ويهدده بالموت ويامره بأن يفتح .. لم يرد عليه سليم نظرت للباب بخوف وكنت فى حاله زعر .. انا مرتعبه مرتعبه بشده يداى باردتنان وجسمى كثلج ومتعرقه من خوفى ، ساد الصمت واظن ان مالك قد ذهب
قال سليم وهو يعطينى ظهره : اقفلى الباب ولا تفتحي له
نظرت له وجدته يذهب لم اجد نفسي وانا اسرع اليه اقترب منه وامسك بزراعه لإيقافه
قلت بخوف وبكاء : سيعود .. انه يستطيع كسر الباب حتى وان لم افتح له .. سيكسره علي ، احمنى ارجوك اعلم انك لست مرغم بذلك لكن ان
قاطعنى سليم قال : بدلى ملابسك
نظرت له ثم لنفسي وصدمت فكنت بملابس المنزل بيجامه برموديه قصيره نظرت لسليم كان لا ينظر لي نظرت الى يداى الملتفه حول زراعه ابتعدت عنه على الفور وشعرت بالخجل كثيرا من نفسي دخلت بسرعه الى غرفتى واللعن مالك لانه جعلنى اقف هكذا امام رجل غريب
شكرت الله انه انجدنى كنت مستغربه كثيرا مما حدث ، بدلت ملابسي واعدلت شعرى وخرجت بسرعه لكن تفجأت لأنى لم أجد سليم وجدت الباب مفتوحا علمت انه قد ذهب ، شعرت بالغضب من نفسي كثيرا على طلب المساعده منه وتشبثى به ورأنى وانا بتلك الحاله ... اكرهك يا مالك تماديت كثيرا سأنهى امرك وارفع القضيه ونفضها ، دخلت الى الغرفه نظرت الى الباب المكسور تذكرت صوت الباب وضربات مالك الموجه عليه وانا اقف خلفه وظهرى الذى حتى الان يؤلمنى ، تذكرت عندما وقعت وامسكنى بقوه واقترب منى ، شعرت بالخوف من تذكرى بل شعرت بالخوف من الغرفه عدت للوراء وخرجت من الغرفه نظر الى الباب وراتسمت صوره لمالك وهو يضرب الباب بقوه ويكسره واسمع صوت صريخى ولا يبالى ويضرب اقوى ... احمرت عيناى وتجمعت الدموع داخلها بخوف وركضت وكأنى اركض من مالك ويلحق بى اخرج من الشقه لا اريد النظر اليها اشعر بالخوف من وجودى فيها لن اشعر بلامان ثم اصدمت بأحد اعتذرت بسرعه واكملت ركضت
: ماذا بكى
توقفت عندما سمعت الصوت الذى يخاطبنى نظرت الى الشخص الذى اصدم به كان سليم نظرت له قلت
: ا..انت ال..الم تذهب
قال سليم : لا
نظرت له ثم ذهب كنت واقفه فى مكانى نظر الي فأنتبهت وذهبت خلفه ، نزلنا من العماره نظرت الى السياره اقترب مالك وركب تعجبت فهو ليس معه حراسته ترددت فى الركوب معه كان ينتظرنى نظرت للعماره من خلفى فشعرت بالخوف فذهبت وركبت السياره فأدار سليم المحرك وذهب
نظرت له وهو يقود كنت محرجه كثيرا من نفسي وعندما رانى فى الشقه ومالك نظرت الى الطريق
قلت بتساؤل : الى أين تذهب
قال سليم : الى المنزل
نظرت له بشده قلت : اى منزل
لم ينظر الي اكملت بصدمه : اتقصد منزلك
لم يرد علي غضبت فكان كلامى صحيح قلت : من تظن نفسك كيف تتوقع منى ان ابقى معك فى منزلك لقد طلبت منك مساعده لكن فهمتنى خطأ يا سيد سليم ان ..
فتوقفت عن كلامى عندما توقفت السياره فجأه ، فزعت نظر سليم الي قال ببرود
: هل تريدى العوده لهناك
صمت قليلا قلت بتردد : اجل .. افضل ان اكون فى منزل رجل غريب مفرده ، هذا فوق الاكتمال يفتح لها مستحيل
قال سليم : لم اكن لافعل ذلك
نظرت له بأستغراب وماذا يقصد بكلامه الغريبه ذلك ايقول كلمتين ويصمت، اكمل قال
: لكن كما تريدى سأعيدك .. لكن لا تتصلى بى ثانيا وتصرخي
نظرت له بصدمه من ما قاله
: ماذا قلت
لم يرد سليم علي قلت : متى اتصلت بك .. وكيف انا لا املك رقم هاتفك حتى
امسك سليم هاتفه غضبت لانه لا يهتم بى وبكلامى لكن وجدته يمد يده وبها هاتفه نظرت له بأستغراب اخذته ونظرت وجدت رقمى من المكالمات وكنت بلفعل قد اتصلت به والمكالمه لم تكمل دقيقه نظرت لسليم ولا اعلم كيف وحدث هذا تذكرت هاتفى اخذته من حقيبتى وفتحته وجدت المكالمات وجدتنى اتصلت برقم غريب نظرت للرقم وكان نفس مده المكالمه الذى لدى سليم ، شعرت بصدمه فكيف هذا ورقم سليم من اين جاء لهاتفى انا لا افهم شئ سينفجر رأسى ..لكن فجاه تذكرت سليم هو فى المشفى معى وطلب هاتفى واعطيته له ثم فعل شئ واعاده لى ، لكنى لم انظر او اساله عما فعاه او كان يريده
نظرت للهاتفين بصدمه .. لكن لحظه توقفت لرايت فى المكالمات عندى فكنت قفلت هاتفى من يوم المحكمه حتى اليوم لاجد النجده ف وجدت رقمى اقام مكالمه لرقم سليم نظرت وكان التوقيت عندما كنا فى المشفى نظرت لهاتف سليم كتبت رقمى لابحث عليه سريعا وبلفعل وجدت انها ليست مكالمه واحده اليوم لا بل مكالمتين مكالمه اليوم ومكالمه يوم المحكمه نظرت لسليم باستغراب وفهمت الان عما كان يفعله بهاتفى ، كان يدون رقمه ومن ثم اتصل به فظهر رقمى عنده ، لا أعلم هل اتضايق من تدوين رقمى ام اشكره لان من الحظ ان رقمه هو من ضغط عليه اصبعى واتصل به فأتى فى الحال حتى ان حراسته ليست معه ، تذكرته مالك وعندما ابتعد عنى اثر ضربه سليم له
قلت : هل مكالمتى هى من احضرتك
صمت سليم ولم يرد نظرت له قلت : لماذا جئت
قال سليم : لدى دَين يجب ان اسدده لكى وهذا سبب تدوين رقمك حتى ارد لكى ذلك الدين
قلت : تتحدث عن العمليه
صمت سليم ولم يرد فإذا كلامى صحيح ، لا بأس فهذا الدين انقذنى .. اود شكره فلو انه لم يأتى لا اعلم ماذا كان سيحدث لى ، لا هذا دين ولم يفعل هذا محبتا او مساعده لى ... توقفت السياره نظرت وكنت امام عند العماره شعرت بالخوف فانا غير قادره على الصعود لتلك الشقه
وضعت يدى على باب السياره لأفتحه لكنى كنت متردده وأنا اتطلع للعماره واتخيلنى وانا فى الشقه ، وجدت السياره ادارت وتتحرك نظرت لسليم بشده فالتفت وقاد السياره يبتعد عن العماره شعرت بلارتياح .. لكن متعجبه من سليم ولماذا قد ذهب وكأنه شعر بخوفى ، قال وهو يقود
: سأعيدك ان طلبتى انا لا اخذ احد رغما عنه
نظرت له قلت : هل ستذهب لمنزلك ، فلأفضل ان تعدنى
قال سليم : لا
: اين إذا
: عندما نصل ستعرفى
صمت ولم اتحدث ثانيه حتى اعلم الى اين سيذهب ، فلا يجب البتا ان اكون معه فى اي مكان ، وان ذهب لمنزله ويكذب علي .. سيرى وجها لم يراه فى حياته
بعد وقت توقفت السياره وجدت بوابه تفتح ويدخل سليم وكان سياره وبها رجال يشبهون رجاله اوقف السياره ونزل فتبعته .. نظرت له بغصب شديد واين احضرنى لكن تعجبت عندما لاحظت اختلاف المكان فمنزله لم يكن فى هذا الحى .. ذهب لا اعلم ماذا افعل لم اجدنى غير وانا اتبعه ودخلت كان منزل كبير ايضا لكن ليس بكبر منزل سليم وشكله ونقوشه الذى بالخارج والحديقه ليست بكبيره واسعه مثل حديقه منزل سليم فاظن ان سليم كل شئ عنده مبالغ فيه حتى فى حديقته لكن المبالغه لديه تكون جميله .. اقصد فى منزله وحديقته فكانو يبدوان ذو منظر راقى
دخلنا المنزل الكبير بعدما فتحته الخادمه نظرت للمنزل من الدخل كان جميل لكن منزل سليم اجمل بلوحاته وتمثيله كان يجعله كالمتحف ، السؤال هنا اين انا وما هذا المنزل ولماذا احضرنا لهنا .. فهذا أيضا منزل لا يحب ان اكون معه فيه
قلت : هل شرحت لى اين انا
نظر سليم الي ولم يرد ثم نظر بعيد وذهب نظرت له بغضب وكنت ساتحدث لكن وجدت امرأه تبتسم بشده ومن ثم احتضنته لسليم نظرت لهم ثم وجدت احد ينزل من على الدرج وكان ذلك العجوز الذى رأيته فى المخفر ثم فى المحكمه نزل وابتسم لسليم ثم انتهى من عناق الامرأه فذهب وسلم على العجوز ثم نظرت لى المرأه وقد انتبهت لوجودى للتو و كذلك العجوز نظر الي شعرت بالحرج من نظراتهم التى لا افهم معناها ، التفت سليم ونظر الي قال للمرأه والعجوز
: سنبقى هنا لفتره
نظرت له بشده .. ماذا سنبقى وهنا ... تضايقت من الموقف الذى وضعنى فيه دون اخبارى او سؤال لموافقتى ، ابتهجت المرأه كثيرا ابتسمت
قالت : بطبع على ما تستأذن بنى انه منزلك ومنزلها
تعجبت من كلمه بنى هل هذه والدته اقتربت منى ابتسمت لى قالت
: تعالى يا بنيتى لاريكى غرفتك
نظرت له وعن اى غرفة تتحدث لكن كلمه بنيتى الحنونه الذى قالتها للتو جعلت قلبى يبتهج بمجرد سماعها ويشعر بالاطمئنان ، نظرت لها ثم نظرت لسليم فأريد التحدث معه فنظر لى وأوما برأسه بأن اذهب معها ثم شعرت بدفئ بيدى من ملمس يد دافئه كانت المرأه ، ذهبت معها دخلنا الى غرفه جميله نظرت للاغراض فييدو انها غرفة لفتاه
قالت المرأه : انها غرفة ابنتى وهى ليست هنا ، لتبقى فيها حتى اجهز غرفه لكى
قلت : اشكرك جدا لا داعى لذلك
ابتسمت المرأه اقتربت منى امسكت يداى الاثنتان بيدها الحنون نظرت ليدى ، قالت المرأه
: انا من يجب شكرك لقد كنتى سبب فى انقاذ ابنى من الموت وجعلتيه يأتى للهنا وسيكون بجانبى
نظرت لها بشده قلت : لحظه اتعرفينى
قالت المرأه بابتسامه : اجل ، لتجلسي تبدين متعبه يا بنيتى
صمت من تلك الجمله ثانيا فهى تشعرنى بحنان الالم وتذكرنى بأمى الذى اشتقت لها خرجت واقفلت الباب من بعدها ، نظرت الى الغرفه ، اقتربت من السرير وجلست عليه وافكر في امرى وما علي فعله وما قاله سليم لوالدته باننا سنيقى لفتره لماذا قالها بصيغه الجمع انا لن ابقى ... لماذا لم يخبرنى ، بعد قليل وكنت جالسه سمعت صوت طرقات على الباب ذهبت وفتحت وجدتها الخادمه
قالت : العشاء
قلت : اشكرك لست جائعه
اومأت برأسها وذهبت فأقفلت الباب وعدت الى جلستى وبعد قليل سمعت صوت طرقات ثانيا فتحت كانت والدت سليم
قالت : لماذا لم تنزلى
قلت : لست جائعه اشكرك كثيرا
قالت : لا تحرجى مادمت معك انتى مثل ابنتى ريم
نظرت لها بتعجب وهل لديها ابنه هل هى شقيقة سليم هل هذه المرأه الذى ولدته ام تلقبه ب ابنى حبا له لا اكثر ، وجدتها تمسك يدى وتأخذنى اخبرتها انى لا اريد لكنها لم تستمع الي توجهنا الى مائده وكان يجلس العجوز على الكرسي الامامى وسليم جالس نظرو الي اخبرتها ان تدعنى وانى لا رغبه لى فى الاكل لكنها لا تنصاع لى ، سعيده بأهتمامها بى لكنى متوتره انا لا اعلم اى احد منكم كيف اشارككم الطعام ومر ساعتين فقط على مجيئى قال العجوز بنظره لى
: اجلسي
نظرت له وصمت واستمعت له وجلست وجلست المرأه بجانبى وكنت محرجه جدا ومرتبكه نظرت الى سليم الذى كان كرسيه مقابلى فربتت المرأه على يداى نظرت لها ابتسمت لى وكأنها تطمئنى وشعرت بحرجى .. ابتسمت لها ابتسامه خفيفه واكلت
عندما انتهيت ولم اكل الكثير كنت سأقف واشكرهم وأذهب لكن قبل وقوفى امسكت المرأه يدى نظرت لها بتعجب فأشارات بعينها على العجوز نظرت له وللمرأه بعدم فهم فبقيت وانا لا افهم شئ هل لا يحب علي ان اذهب حتى ينتهى من طعامه هل كنت سأقلل من شأنه ام ماذا ... وقف العجوز بعدما انتهى من طعامه وذهب وكذلك سليم فذهبت لمساعده المرأه لكنها شكرتنى وجاء الخدم وحملو الاطباق
قلت : اين سلي ...اقصد سيد سليم اريد ان اتكلم معه قليلا
قالت المرأه : اظنه فى غرفه المكتبه يطيل الجلوس فيها عندما يأتى لهنا
قلت : واين هى هل بإمكانى الذهاب له
قالت المرأه: اجل بتأكيد انها هناك
واشارت لى اومات برأسي استأذنت وذهبت وقفت عند الغرفه كانت مقفله اطرقت الباب فسمعت صوت سليم ويسمح لى بالدخول ، فتحت الباب نظرت له ودخلت قليلا واقفه عند الباب نظرت الى الغرفه وكان غرفه مطوله كبيره بها كتب كثيره ورفوف مليئه بالكتب حتى الاعلى عند السقف وكان السقف ايضا مرتفع نظرت لسليم كان واقف عند الكتب وينظر فى الكتب ويختار كتاب ، نظر الي تنهدت قلت
: لما جئت بى لهنا
قال سليم بجمود وهو ينظر الى كتاب : هل حدث خطب ما
قلت : لا .. لكن لماذا لم تخبرنى كنت ساعود ، ماذا بوجدى هنا
قال سليم : وعندما تعودى ويأتى لكى ماذا ستفعلين وقتها
صمت فعلمت انه يقصد مالك
قال سليم : جئت لهنا لان بوجود جدى وامى لا يوجد اى خطأ ، طلبتى حمايتى وها ان افعل ذلك .. انتى هنا بأمان
نظرت له وتذكرت عندما كان ذاهب وركضت وامسكت فى زراعه وقلت "سيعود يستطيع كسر الباب حتى وان لم افتح له سيكسره علي، احمنى ارجوك "
عدت للواقع ، نظرت لسليم التغت وذهبت توقفت عند الباب نظرت له قلت
: اشكرك
نظر سليم الي التفت وذهبت واقفلت الباب من بعدى ، كنت جئت لاغضب عليه بأنه لم يخبرنى انه سيأتى بى لهنا ولم يفهمنى الامر لكنه كان محق فعندما كنت فى السياره غضبت لانى ظننت انه ذاهب لمنزله الذى يعيش فيه بمفرده لكنه كان سيحضرنى لهنا بوجود ، جده وامه ، اذا تلك والدته وهذا جده لماذا إذا لم أرى شقيقته نظرت الى غرفه المكتبه من خلفى الذى بها سليم تنهدت وذهبت
فى صباح اليوم التالى استيقظت اعتدلت وجلست نظرت حولى الى الغرفه بتعجب ثم تذكرو البارحه نهضت وذهبت لدوره المياه وغسلت وجهى وقمت بتنشيفه ثم خرجت فسمعت طرقات خفيفه على الباب ذهبت وفتحت وجدتها والدت سليم
: استيقظتى
قلت : اجل للتو
قالت بابتسامه بشوشه : بدلى ملابسك سأنتظرك بلأسفل
قلت : لكن
قالت المرأه : ماذا
قلت : لم احضر ملابس معى لن اطيل هنا فق
قاطعتنى قالت : الخزانه بها كل ما تريديه لا تخجلى لتعتبرى هذا منزلك واعتبرينى مثل امك
نظرت لها والى ما قالته ابتسمت وذهبت وانا انظر لها ، التفت ونظرت للخزانه اقفلت الباب وسيرت وفتحت الخزانه وجدت ملابس كثيره ملابس خروج وملابس المنزل كانت الخزانه تشبه خزانتى القديمه الذى بمنزل والدى ابتسمت بحزن عندما تذكرته ، ذهبت لتوضأ اولا وكان فى الخزانه ثوب صلاه اخذته واديت صلاتى وعندما انتهيت بدلت ملابسى ارتديت فستان ازرق سمائى اللون وعليه نقوش خفيفه وكان رقيق كان اكمامه فضفاضه وعند المعصم ضيق واسع من فوق ثم الخصر ضيق مثل عند المعصم ثم ينزل بوسع واعدلت شعرى وجمعته بطوق ، كان الفستان جميل علي ، لكن خجله ومحرجه فهل يسمح ان انزل هكذا ام لا على الرغم ان الفستان فضفاض واسع وليس به شئ لكنى متوتره ، ثم سمعت صوت طرقات ذهبت وفتحت الباب وجدتها الخادمه وتخبرنى عن الفطور ترددت فى ان اجيب بنعم فكم كنت محرجه البارحه ثم نظرت وجدت والده سليم نظرت لى ابتسمت قالت
: تبدين جميله
ابتسمت قلت : أشكرك انه بسبب الفستان
قالت : لا انتى جميله
ابتسمت لها وخجلت ، قالت : هيا يا ابنتى الفطور
نظرت لها وصمت وذهب ترددى فى عدم النزول فهل هذه المرأه تعلم ان كلمه ابنتى تضعفنى وطريقتها الحنونه معى تجعلنى اشعر بحنان امى ، اضطررت للموافقه بدون تردد بسبب تلك الكلمه ، نزلنا واقتربنا من المائده وكان سليم والعجوز اقصد جده ،جالسين نظرو لنا احرجت قليلا لكن يد والده سليم الذى تمسك بيدى تجعلنى انسي ذلك الاحراج ، جلسنا وكنت اجلس مقابل سليم مثل البارحه
انتهينا من الطعام ولم اذهب الا قبل الجد الا ان انتهى وقفت وغادرت فيبدو الجد شخص صارم لا يطيل الحديث علمت الان شخصيه سليم البارده الجامخه تلك اظنه قد ارثها من جده ، عندما كنت ذاهبه لغرفتى اوقفتى والدت سليم واخبرتنى ان نحتسى بفنجان من شاى ونجلس لاتعود عليها ، امر تلك الخاله غريب هل تعاملنى بلطف من اجل ما حدث لى ، فهى تعلم من انا لذلك تعاملنى بحب زائد فقد شعرت بالحزن على ما فعلوه فيه لاكن لا تستطيع التحدث فهذا ابنها ما إن فعل فهو ابنها ، كم افتقدتك يا امى لقد حرمت من حنانك هل تفكرون بى اخوتى مزالو يتذكرونى امى مزلتى تعلمين ان لديكى ابنه اسمها ديما ابى الم تسأل عنى واو تأتى لرؤيتى بتأكيد سمعت بما يقال عنى بسبب ما قالته لى فى المحكمه الم تنوى حتى السؤال علي والتقرب منى بسبب ما حدث وانا لست معك ، بتأكيد رأيت الصوره وابنتك فاقده الوعى بعد المحكمه ، الم يحن قلبك علي وتتفقد صغيرتك وعن احوالها اصبحت مريضه من كل شئ اشعر بجفاف عاطفى وفراغ بى يؤلمنى اشعر بفقدان الحنان والامان علمت بما حدث لى بالمشفى وابنتك الذى قامو بأخذ جزء من كبدها وهى فاقده الوعى ولم تهتم ، كنت احدثك فى المحكمه بكسره وحزن واشكى لك حالتى ، الم تفهم يا أبى ظننت عندما تعلم ستخاف علي وتأخذنى معك وان لن احد سيفرقنا ستخشي علي من الناس ستمنع تلك التفوهات التى تقال عنى لكن لم اراك ثانيا منذ يوم المحكمه عندما رايت ذلك الحقير مالك وغضبت وذهبت ، اعذرك فانت قلت لى من قبل انى ام اعد ابنتك .. فبات الامر حقيقا بلفعل .... انا لست ابنته
: اين تقيمين
كان هذا صوت والدت سليم كنا حالسين فى غرفه المعيشه وامسك فنجان الشاى
قلت : فى شقه بالقرب من المدينه
قالت : بمفردك
نظرت لها اومأت برأسي فصمتت وكأنها علمت ان لا اريد إدخال مجالنا الحديث عن ذلك
قالت : الم تذهب لشركه
نظرت لها والى من تتحدث فرأيت سليم كان يحمل فى يده الاب توب جلس على الاريكه بعيدا عنا قليلا فكانت الغرفه كبيره واسعه وبها نافذه زجاجيه تطل على الحديثه فدخل ضوء شمس خافت قال سليم
: لا
قالت : ليس من عادتك ان توقف يوما واحد عن الذهاب او العمل
قال سليم : لم اتوقف عن العمل انا اعمل بلفعل
قالت : والشركه
قال سليم : اخبرت سامر تولى الامر اليوم وان احتاجونى يتصلو بى
قالت بإبتسامه ومزاح : بإمكانك فعل ذلك بالايام جميعها ولا تذهب
نظر سليم الى والدته ثم نظر لى فعاد الى الاب توب وقفت والدته وذهبت فذهبت انا الاخره حتى لا اعطله
فى المساء كنت فى غرفتى اصلى العشاء وفى سجودى سمعت طرقات على الباب فلم استطيع الرد كنت امام الله فى عالمى حتى انتهيت من صلاتى وسلمت وجدت والدت سليمان واقفه تنظر لى قالت
: تقبل الله بنيتى
: منا ومنكم
خلعت الحجاب قالت : تبدين جميله بالحجات
ابتسمت اقلت : لتدعى الله ان يهدينى
: يارب جميعا ، هيا الغدا جاهز لا تتأخرى
اومأت برأسي فذهبت خلعت ثوب الصلاه ووضعته فى مكانه وذهبت ، نزلت واقتربت من الطاولت وجلست فى مقعدى بجانب والدت سليم ومقابله ، ثم انتهى الجد من الطعام وسليم سألت الخاله اذا كانت تحتاج مساعده فاجابتنى بلا فصعدت الدرج لغرفتى قابلت سليم كان يخرج من الغرفه الذى بجانبى نظر لى وذهب نظرت للغرفه الذى خرج منها ، هل هذه غرفته الذى بجانبى تنهدت و دخلت
جلست على السرير فسمعت رنين هاتفى ذهبت الى الصوت فنسيت اين اضعه ، حتى وجظته أمسكت الحقيبه واخرجته وكان الرنين قد انتهى امسكت الهاتف نظرت واستعجبت كثيرا شعرت بالسعاده تغمرنى كانت شقيقتى اجل انها المتصله كانت نظرت وتفجأت فكانت قد اتصلت كثيرا ، هل تذكرتنى اخيرا هل سمح لهم ابى بأن يحدثونى قمت برن عليها
: ديما
ابتسمت من سماع صوتها
قالت : ديما كيف حالك
: بخير ... اصبحت بأفضل حال
: لما كان هاتفك مغلق
: متى
صمتت ايه قليلا ثم قالت : منذ يوم المحكمه لقد هاتفناكى كثيرا لكى تأتى لتعيشى مع
تعجبت لما صمتت فجأه وكتم الصوت
: ايه !
ابعدت الهاتف ونظرت له وجدته مقفل ... اللعنه هل هذا وقت نفاذ البطاريه الم يكن بإمكانك الانتظار قليلا لافهم كلامها ، قالت لتأتى لتعيشى .. ماذا تعنى هل تقصد بأن اعود هل كانت ستقول ذلك هل ابى يردنى ... مدامو هاتفونى فأنه سمح لهم بمحادثتى هل هو من اخبرهم ان يعلمونى بذلك
نظرت الى الهاتف ولم يكن معى شاحن له هل اطلب من سليم ، لكن الوقت .. لا يحب علي هذا لاطلبه فى الصباح من الخاله
فى اليوم التالى جائتنى الخادمه واخبرتنى عن الفطور اخبرتها انى اتيه ، نزلت وجلست على الطاوله واكلت ، اثناء اكلنا رن هاتف وكان الجد وقف وذهب اكملنا طعام لكنه تأخر قليلا ثم وقفت الخاله قالت
: نسيت شئ سأحضره
اومأت برأسي بتفهم فذهبت نظرت وكان لا يوجد غيرى انا وسليم حتى الجد لم يكن قد عاد توترت فنظرت فى طبقى
: ان اردتى الذهاب لمكان اخبرينى
رفعت وجهى ونظرت لسليم الذى يوجه خطابه الي قلت
: لا داعى فأنا لا اخرج على كل حال
نظر سليم الي بتعجب نظرت له اكملت : نظارات الاستحقار الذى اتلاقها من الناس تقتلنى لذلك لا اخرج
نظرت الى طبق الطعام قلت وانا احرك المعلقه : فقد تحولت من مظلومه ووقوف جميع من حولى الي بسبب ما حدث لى ، فأصبحو الان يسبونى لانى ظالمه ماديه حقيره ، اصبحت مشهوره بفضلك
رفعت وجهى ونظرت لسليم وكان ينظر الي ثم ترك المعلقه وقف وذهب نظرت له وهو يذهب لا اعلم هل اخطأت ام حزن من الحقيقه وخجل من نفسه فقد سبب لى الكثير ، انت السبب يا سليم فيما انا عليه الان ، وقفت وذهبت انا الاخرى لغرفتىفى المساء كنت جالسه اشعر بلمل وفى ذات الوقت أفكر ان يجب علي ان اذهب فقد استضافونى ليومين فيكفى وايضا علي الذهاب لرفع قضيه لانهاء امر طلاقى عن الحقير مالك ، سمعت طرقات على الباب علمت انها الخادمه او الخاله لاخبار فى الطعام فأنا لا اخرج من الغرفه غير للطعام ، ذهبت وفتحت الباب وكانت الخادمه بلفعل اخبرتنى عن الطعام فاومأت برأسي ونزلت
كان سليم لا يجلس كان الجد والخاله وانا ، من ثم سمعنا صوت الجرس الباب ذهبت الخادمه لتفتح وقفت الخاله وذهبت د اظن ان هذا سليم وبلفعل دخل سليم نظرت له كان يرتدى قميص اسود ويفتح القميص من الاعلى قليلا ويرتدى بنطال ابيض ، لا اكذب فطريقه ملابسه وزوقه يبدو وسيم كتفيه العريضين وشعره البنى وعيناه وكل شئ به ، لكنى لا اميل لكل هذا فانا ابغض الرجال وتعرفون لماذا فقد رايت خيانه من الرجل الذى احببته الذى هو زوجى رايته يخوننى رايته بأم اعيننى والان بلا خجل لا يريد ان يطلقى ، اى مخلوق انت يمالك
قالت والدت سليم: هيا لتأكل
قال سليم : ارسلو الطعام لى فى الغرفه
قالت : لماذا كل معنا بدأنا للتو
نظر سليم الي ثم نظر للخاله قال : لا بأس
وذهب صعد الدرج ودخل غرفته وكان هى الذى بجانبى ، عادت الخاله وجلست كنت متضايقه هل انا السبب فى عدم جلوس سليم ، استأذنت من الجد ان اذهب نظر لى ثم اومأ برأسه نظرت للخاله ثم ذهبت للغرفه
كنت جالسه انظر الى الهاتف المقفول من البارحه ، سمعت صوت طرقات على الباب ذهبت وفتحت كانت الخاله قالت
: هل يمكننى التحدث معك
قل : بطبع
دخلت الخاله واشارت لى ان اجلس بجانبها فجلست نظرت لها وما الامر
قالت : تعلمين ان سليم كان مريض وبسبب ذلك اقام زراعه كبد
نظرت لها بتعجب ولماذا تذكرنى فهذا الحديث لن ينتهى غير بحدوث شئ سئ فأنا اغضب بشده من تذكر ما حدث لى وانا مريضه فى مشفى
قالت : اعلم ان ما حدث كان لا يجب حدوثه ، لكن سليم ليس له دخل بلامر
قلت : كيف الم تكن العمليه خاصه له هو
: اجل
: ماذا اذا
: اقصد بأنه لم يطلب ذلك من الاطباء ... لقد كان جده
اتسعت عيناى ونظرت لها بصدمه
أنت تقرأ
كبد المعاناه
Fanfictionاتعلمِ ما يحزننى .. أنهم جادلونى بكِ مراراً ، كثيرا ما أصمت ولا أتكلم وكثيرا ما أتألم .. وما اتوجع ، ولكن ما أصعب أن يكون الوجع وجع القلب . أوهمتك بالصداقه وأحببتك سراً ، ماذا فعلتِ بقلبى ليتمناكِ لهذا الحد وبات يعش آلامه بك .