فتحت عيناى فوجدت هنا واروى كانو بجانبى نظرت للغرفه كانت مشفى
قلت بأرهاق وضعف : ماذا حدث
قالت اروى بحزن وقلق : انتى بخير
قلت : اجل انا ...
وصمت واتسعت عينى بشده وغضبت عندما وجدت مالك فى الغرفه
قلت : ماذا تفعل هنا
نظر إلى وجدت علامات الخجل على وجهه قلت بغضب : الى الخارج ايها الحقير
صدمو صديقاتى ونظرو إلى مالك ثم إلي
قالت اروى : ديما ماذا بك انه مالك
نظرت لها قلت بغضب : وهل ترينى عمياء .... ماذا اتى به لهنا
قالت هنا : اتصلنا به عنظما سمعنا صوت صراخك وقام بكسر الباب وراينكى وكانت حالتك مؤلمه لقد حزن كثيرا وكان خائف عليكى
قلت بغضب : كان يفضل لى الموت على ان تتصلى بذلك الوغد
قالت هنا : اهدائ
قلت بغضب اكثر وصوت مرتفع : هل ترينى مجنونه .... أخرج من هنا ولا أريد رؤيت وجهك ثانيا
قال مالك : ديما ان
قلت بحده : لا تنطق اسمى من فمك القذر
قالت اروى : ديما ماذا دهاكى
صرخت وقلت : للخارج ... لا أريد رؤيته ، اخرجوه من هنا
جاء الطبيب عندما سمعو صوت صراخى ولم اكن لاهدأ فزدت صراخى واطلب منهم يبعدوه ذلك الحقير من أمامى واخرجته الممرضه اقتربن صديقاتى يهدأن ويخبرونى ان خرج ثم حتى شعرت بألم صغيره فى زراعى نظرت كان الكبيب قتم بحقنى ، وجدت جسدى يرتخى واهدأ بل أغيب وتقفل عيناى
افقت فتحت عيناي ببطئ وتعب ، اقفلتهم كنت أشعر بأرهاق شديد حتى عينى افتحها بجهد وصعوبه ورأسي غير قادره على حراكها واشعر بألم ، فتحت عينا ثانيا كان بها غشاوه وارى طيف ولا اميز اى شئ ثم حاولت توضيح الرؤيه .. واذا بها تتوضح الصوره ببطئ ، نظرت وجدت أروى بجانبى تذكرت ما حدث وعنظما دخل الطبيب وعندما تغيبت نظرت للغرفه كانت غرفه لم تكن مثل الذى كنت فيها كانت غرفه اخرى اكبر قليلا ... تعجبت هل نقلونى الى هنا ، نظرت بتعب لتأكد من أن ذلك الحقير ليس هنا .... وبالفعل كانت هى فقط ارتحت أقتربت أروى منى
قالت بقلق : انتى بخير
اغمضت عينى وفتحتهم بمعنى اجل وعلى العكس انى اشعر بارهاق والم شديد ولا ىفهم معناه
قالت اروى : تبدين غريبه ... ساحضر الطبيب
وذهبت اروى ولاحدت بوجود ممرضه تجلس بجانبى ، جاء الطبيب مع اروى وممرضه معهم اقتربا منى
قال الطبيب : كيف حالك الان
لم ارد عليه على رغم من انى أريد اخباره إنى أشعر بتعب شديد وألم فى جسدى وارهاق عن ذى القبل بل اشعر وكانى كالموتى بل حراك وحسدى النثبت على السرير
قالت اروى : لماذا لا تتحدث .. تبدو غريبه يا دكتور فقد كانت بخير عندما افاقت فى البدايه وليس مثل الان
نظر الكبيب لأروى وصمت قليلا ثم قال : ستكون بخير
نظر الي واكمل : سأعطيكى مخدر لنوم فهذا افضل لكى من ألام
نظرت له بتعجب ومن اى الم ان الالم فى جسدى وليس مكان حروحى هل انتقل الالم الى جسدى لأكمله
قالت اروى : دكتور هل هناك شئ
قال الطبيب : لا هى مجهده قليلا فقط
كانت نبرت الطبيب غريبه وكأنه متوتر او متردد فى كلامه الذى يخرجه كنت اريد ان اقول له اى قليل هذا بل مجهده بشده وليس بمجرد اجهاد بل اكثر من ذلك ، قام يحنقنى بمخدر كما قال فأغمضت عينى بأستسلام
افقت من نومتى العميقه من اثر المخدر الذى أدخل لجسدى فتحت عيناى بتعب وكانا أروى وهنا بجانبى جالسين على الاريكه عندما رأونى نهضو واقتربو منى
قالت هنا بابتسامه : غفوتى كثيرا يفتاه .. وكأنك الاميره النائمه فى غفوتها
ابتسمت لها ابتسامه خفيفه وكذلك اروى
سمعت صوت بجانبى وكانت الممرضه قالت : سيأتى الطبيب بعد دقائق
وبلفعل جاء الطبيب بسرعه وكأنه كان يعلم بموعد استيقاظى
قال : تشعرين بتحسن
اومأت برأسي ببطئ فكنت قد تحسنت ولو بقليل لكن النوم جعلنى افضل بعض الشئ فأبتسم لى
قال : جيد
نظر الي أروى وهنا قال : لا تطيلو الحديث رجاءا حتى تتعب
قال هنا بأستغراب وقلق : هل هى بخير
نظر الطبيب الي نظرت له والى تأخره فى الرد
قالت اروى : دكتور
قال الطبيب : إنها مريضه وبجب ان ترتاح هذا مقصدى
اومأو راسهم بتفهم وعلى الرغم من علامه الاستغراب الذى تملا وجوهنا ، غادر الطبيب من الغرفه
قال اروى : ديما ماذا جرى ليحدث لكى ذلك
نظرت لها علمت انها تتحكث عن الجروح والاصابات الذى لدى ، قلت : لا شئ
قالت هنا بأستغراب : كيف هذا
قالت اروى : ديما اخبرينا ماذا حدث لكى وشقتك كانت وكأن بها اعصار قام بتدميرها
قلت بضيق : لا تكترثو
نظرو الى بعضهم قالت اروى : لماذا اذا نعتى مالك بالحقير وغضبتى برؤيته
نظرت لها ولم ارد قالت هنا : هل تشاجرتم
سالت دمعه من عينى بغير قصد .. فهل تشاجر ما يفعل بنا هذا .... انها الخيانه يا ريفاقاتى بل واشد الخيانه فما رايته لا ينسي ولا يمحى من ذاكرتى
قالت اروى : ديما اتبكين ؟
افقت من شرودى قلت : دعونى وحدى
قالت هنا : لكن
قلت بحده : للخارج
وقفت ممرضه واقتربت من هنا واروى واشارت لهما بالخروج لبعض الوقت نظرو ريفاقتى الى بحزن وخرجو ادرت هى اغمضت عينى بألم وسالت دموع من عينى والام قلبى وبكائه حتى الأن وغاضبه من ذلك الالم فانا متعبه بما يكفى لا أستطيع تحملك ايضا فوق مرضى ... فيكفى ما سببته لى ... اوقف ذلك الالم انت من فعلت بنفسك ذلك ، كنت كالمجنوزه اتتصورو انى اخاطب قلبى واعاتبه واصب بغضبى عليه
مر وقت وساعات وانا نائمه على السرير بدون فعل شئ اخبرت الممرضه ان تتفقد صديقاتى فأشعر بأنهم ذهبو وتركونى وانا وحيده فى المشفى بلا عائله بلا اى احد
لكن عنظما عادت كان معها صديقاتى ابتسمو الي وسعدت كثيرا بوجودهم لا اعلم كم من الوقت مر فساعات نومى اكثر من سعات التى استيقظت فيهم ، كان صديقاى يجلسان على الاريطه ويكسطون هاتفهم الجوال وانا اشعر بلمل وعندما اكون على وشك التحرك لتغير وضعيتى تلك الممرضتين الذين معى يمنعونى ، لم افهم شئ لكن المشفى بها عنايه شديده ، ولماذا مرضتين معى وتلك الغرفه الذى انتقلت فيها .... يبدو أنى فى مشفى خاص بلا أدنى شك ، كان جسدى قد تورم من نومى وعدم تحركى ثم جاء الطبيب أقترب من الاجهزه والى كيس الدماء المعلق والموصل بوريدى وينظر الى يدى ويرى اذا كانت الامور بخير ، نظر الطبيب الى اروى وهنا
قال : بإمكانكم الذهاب
نظرنا له وابتهجت على سماحه بلمغادره ، اعتدلت من نومى لأجلس ولم اكمل حركتى سرعان والطبيب اوقفنى واعادنى إلى وضعيه النوم نظرت له بأستغراب شديد وكذلك صديقاى فكانت ردت فعله غريبه وسرعته فى ايقافى وخوفه .. ماذا يحدث هنا
قال الطبيب : يلزم لكى الراحه
قلت : أريد الجلوس او تغير وضعيتى
قال الطبيب : لا لتبقى فمزالتى متعبه وجسدك مرهق بسبب فقده لدماء اثر جروحك
نظرت له وفهمت الان تعبى من دمائ الذى فقدتها وكان محق فأنا اشعر بلأرهاق الشديد والاعياء بتأكيد بسبب جروحى التى نزفت الكثير فأومأت برأسي بتفهم
قالت هنا : دكتور هل بإمكاننا الجلوس معها
قال الطبيب : أجل فقط قلت ذلك لانكم منذ البارحه وانتم هنا ولا داعى لوجدكم فنحن سنعتنى بها جيدا
قال اروى : لا بأس سنبقى
اومأ الطبيب بتفهم وذهب نظرنا له وهو يذهلب ... ثم عادا أروى وهنا لجلوس وانا انظر لنفسي بأستغراب ... فلدى جروح فى يدى وقدمى فقط ليس بتعب كبير انها جروح سطحيه بإمكانى الجلوس ولا بأس فى ذلك
قلت : كم الساعه
قالت اروى : ١٠ صباحا
قلت بصدمه : هل مر البارحه بتلك السرعه
قالت هنا : لا فقط بسبب المخدر الذى اخذتيه فغفيتى كثيرا
قلت : وهل بقيتم معى كل هذا
ابتسمت اروى قالت : لن نتكركك يا صديقتنا مثلما لا تتركينا
اكملت بابتسامته ومزاح قالت : وايضا لا يجب ان نذهب ونتركك سيكون شكلنا سئ أمام عائلتك
قلت بدهشه وذهول : عائلتى
لم اصدق ما سمعته هل قالت عائلتك احقا شعرت بسعادة تغمرنى .. قلت بلهفه
:
أنت تقرأ
كبد المعاناه
Fiksi Penggemarاتعلمِ ما يحزننى .. أنهم جادلونى بكِ مراراً ، كثيرا ما أصمت ولا أتكلم وكثيرا ما أتألم .. وما اتوجع ، ولكن ما أصعب أن يكون الوجع وجع القلب . أوهمتك بالصداقه وأحببتك سراً ، ماذا فعلتِ بقلبى ليتمناكِ لهذا الحد وبات يعش آلامه بك .