أختفاء المشروع

174 13 0
                                    

كانا اروى وهنا يلبسنى ذلك الفستان الازرق الداكن ويقومون بتحضيرى للليله وانا غير مهتميه لكل ذلك بينما الجميع يتبادل الضحكات ويمزحون وانا لا تظهر منى اية ملامح على وجهى ، كان شهاب قد طلب فرصه ليجعلنى احبه ويتقرب منى لكن تلك الفرصه لم اسمح لها بداخلى ... ودت لو اقول له انا لن احب .. لكن لم اقولها فكان شخص طيب وعندما كانت امه تبدى اشياء لست راضيه انا بها كان يخبرنى ان راحتى اهم له ، كانت الامور تسير بسرعه من اجل ان شهاب لديه سفر ويريد ان تجمع صله بيننا قبل ان يذهب مانعت فى البدايه لكن ابى وامى حاولو معى واقتنعت اخيرا بالموافقه ومجراة الأمور سريعا
تم عقد قرانى وسعد الجميع وبارك لى صديقاتى والجميع ولو ترو كيف كانت عائلتى سعيده .... لكن ماذا عنى اين هى سعادتى انا لا اشعر بها .. جاء تلبيس المحابس امسك شهاب يدى وكانت تلك اليد الذى تعرضت للحرق فلم تكن قد شفيت بعد ، عندما تذكرت سليم شردت .. وانا اتكذر القهوه وكيف بدى من اهتمام لى وقلق علي فى ذات اليوم لم اكن اظرى هل هى انسانيه ام انه حزن وخاف علي حقا
: ماذا حدث ليدك
افقت من الصوت وكانت امى المتحدثة نظرت للجميع وكان ينظرون لى وشهاب الذى يمسك بيدى ينتظر الرد على سؤال امى
قلت : انسكبت قهوه على يدى
قال ابى : متى وأين
صمت ولم ارد
قالت والدة شهاب : كيف ستلبسين الخاتم
قلت : لا بأس لا تؤلم
نظرت لشهاب فمدت يدى ليضعه نظر لى بتردد ثم ادخل الخاتم وعندما كان وصل للنهاية اصبعى تألمت بسبب الحرق
قال شهاب : لننتظر حتى تشفى
تعجبت هل شهاب شعر بالمى هل بظى على ملامحى
قالت والدته : لكن يجب يا شهاب ان تلبس الخ
قاطعها شهاب قال : لا بأس يا امى سألبسه لها عندما تطيب يدها
قال ابى : حسنا ، ديما البسي لشهاب الخاتم
نظرت لابى ثم نظرت لشهاب اقتربت امى منى واعطتنى الخاتم اخذته والبسته لشهاب فأبتسم لى ، وهنا سعد الجميع عائله شهاب عائلتى اصدقائى الا شخص واحد وهى العروس .. انها انا
انتهى اليوم وغادر الجميع وذهبت لغرفتى سريعا تاركه عائلتى والأحاديث الذى سيتناولوها عنى وانا لا أريد سماعها ، قمت بتديل ذلك الفستان ومشط شعرى وجمعته بطوق واويت لفراشي
: ديما
كان هذا صوت امى
: هل نمتى حبيبتى
: لا لم اغط فى نومى بعد ، هل هناك شئ
اعتدلت فى جلستى نظرت لها كانت واقفه عند الباب اقتربت منى وجلست بجانبى
: كنتى جميله اليوم
ابتسمت ابتسامه خفيفه
: ما رأيك بشهاب
صمت قليلا ثم قلت : جيد
: تعلمى ان الخاتم مهم ان يضع فى يدك فى هذا اليوم لكن شهاب لم يهتم بذلك
نظرت لها واومأت برأسي بتفهم
: عندما تعرفينه ستحبيه ارى شهاب شاب رائع وسيعتنى بك
لم ارد عليها كنت اريد ان اقفل تلك الاحاديث الذى هربت منها فى الخارج لغرفتى بسببها
: تصبحى على خير
ذهبت امى واقفلت الباب نظرت الى الفراغ ثم استلقيت رفعت يدى نظرت لها وانها مزالت فارغه لما اشعر وكأن الحرق هذا حمانى من قيد سيخنقنى ، تنهدت بضيق ثم غفوت
فى الصباح بدلت ملابسى وخرجت شاركتهم الطعام ثم وجدت هاتفى يرن نظرت وجدته شهاب نظرت إلى عائلتى الذى كان ينظرون لى أستأذنت وذهبت ولم أكن أكملت فطورى ، خرجت من المنزل فرن شهاب مره اخرى قمت برد عليها
: اين انتى
: خرجت من المنزل للتو
: أنا فى انتظارك
لم افهم ما قاله قلت : ماذا تقصد
عندما فتح البوابه وخرجت وجدت شهاب واقف ويسند على سيارته
: ماذا تفعل هنا فى الصباح
ابتسم قال : اردت رؤيتك .. هيا لاوصلك
نظرت له قلت : وعملك!
قال : بعدما اوصلك سأذهب اليه
اشار لى على السياره ذهبت وركبت اقفل الباب ثم ركب وقاد
: لم يكن هناك داعى لذلك لا تعيدها
: ألم تسعدى
نظرت له والى نبرت الخيبه الذى قالها لى قلت : لا لم اقصد ذلك لكن لا اريد تعطيلك
نظر لى ابتسم قال : اي عطل هذا يا ديما
احرجت وأدرت بوجهى للنافذه ، وصلت الى الشركه شكرت شهاب
: هل يمكننا الخروج اليوم
نظرت له قلت : لكن عملى .. لا اعلم متى يحين لى الذهاب
قال : نخرج عند انتهائك لا بأس ، اخبرينى وسوف اتى لكى
صمت ولا أعلم ما اقولك فأومأت برأسي بمعنى موافقه ابتسم شهاب، ذهبت ودخلت الشركه فقابلت ميرنا نظرت لى
: احضرى ملف لصفقه اليوم 
اومات لها بمعنى حاضر سعدت وذهبت الى مكتبى بحثت فى الملفات الذى لدى واحضرت الملف الذى اخبرتنى به ميرنا ، نظرت الى مكتب سليم دخلت وفتحته قليلا نظرت لم اجده بداخل فتحت الباب ودخلت نظرت الى مكتبه الخالى اقتربت منه وقفت انظر لمكتبه قليلا بشرود ، ثم سمعت صوت التفت وجدته سليم نظرت له وتوترت من وجودى هنا سار تجاهى
قلت : احضرت الملف حتى عندما تطلبه
اقترب منى بخطوات بطيئه نظرت له بارتباك عدت للخلف واصدمت بلمكتب نظرت لسليم ثم وجدته يمسك يدى الذى تمسك بالملف فشعرت بألم من قبضته على يدى وحروقى الذى يطبق عليها اصدرت صوت ألم
رفعت وجهى نظرت له كانت عيناه محمرتان وغاضبتان وكان يبدو مخيف ويطبق على يدى اكثر فتجمعت دموع فى عينى من الالم واحاول افلات يدى الذى على محك الكسر
: سليم يدى .. ابتعد
: لا تدخلى لهنا الا بطلب منى
نظرت له وكانت نبرته مخيفه حاده جافه لم اعدها منه قبل ذلك حتى فى بدايه معرفتنا لم بنظر لى بذلك الغضب الشديد ، سالت دمعه من عينى وانا مرتعبه منه وانظر له فوجدته خفف من قبضته على يدى ثم نظر لى وابتعد عنى
: اذهبى
قالها وهو لا ينظر لى ، وقفت واتطلع بيه ثم ذهبت وانا مسك يدى الذى تؤلمنى وتحرقنى كثيرا ، جلست على المكتب نظرت ليدى المحمره واثار يد سليم عليها ، تذكرت نظرته المخيفه لى وغضبه المتطاير من عينه ماذا فعلت ليغضب علي هكذا ، جاء سامر نظر لى قال
: سليم بداخل
نظرت له ثم اخفضت اوجهى واومأت برأسي وقف قليلا ينظر لى ثم دلف ودخل كنت جالسه سمعت سليم ينادينى دخلت اليه
: اريد ملف صفقه البارحه
نظرت له بشده ولم ارد عليه رفع وجهه ونظر لى ببرود
: سمعتى ما قلته
: ومن اين لى بذلك الملف لم اكن هنا الباراحه ولم..
قاطعنى وقال : ليس من شأنى
نظرت له قلت : لكن
قال بحده : اذهبى
وقفت وانا انظر له بتعجب وما خطبه اليوم ، نظر لى بغضب قال
: قلت اذهبى
شعرت بالخوف وتجمعت الدموع فى عينى من طريقته الفظه معى ، خرجت سريعا من عنده وقفت ورفعت يدى تجاه صدرى واحركها للاعلى وللاسفل ومعها اخذ انفاسي وامنع دموعى من التساقط انا لا اتحمل احد ان يصرخ بوجهى لما يفعل ذلك ، تنهدت وتذكرت الملف الذى يريده فقمت بذهاب لنهال فممكن ان تساعدنى

كبد المعاناهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن