بهتت حياتى من بعد ذلك اليوم الأسود .. ذاك اليوم لم يترك مخيلتي
كان سامر قد أرسل لى ما بهاتف سليم لاعلم عن ما كان يتحدث عنه .. كان سليم يكون عنده بمنزله لا اعلم لماذا كان يقول إنه شارب
كنت قد سمعت المكالمه الذى زادت صدمت وحسرتى .. كيف فعلها طارق .. كيف صوتى بهذا الشئ... كيف صنع من الكذب حقيقه بتلك البراعه .. كم هو شخص نذل وحقير ، والصوره
تلك الصوره عندما كنت فى المقهى بأنتظار صديقتى ،لم اكذب أنا كنت ذاهبه لهم بالفعل وليس لطارق .. بل وجدته هناك ويجلس على الطاوله وأنا اطالعه بإستغارب
: كيف حالك
نظرت حولى ولا اعلم اذا كان يتحدث معى ام لا
: انتى ناكره للجميل هكذا تردين دينى على مساعدتك لأخذ حقك قديما
: لم اطلب منك مساعده .. بل كنت تساعد نفسك
: انتى محقه كنتى فرصه جيده لأن يساء اسمه ، لكن ذاك العجوز الماكر جده أحضر والدك وانتى كالغبيه ضعفتى من امامه
: احذر يا طارق أن تتحدث عن عائلتى هكذا .. لا يوجد ماكر غيرك
: اهدئى عزيزتي فأنا سافكك لك تلك العائلة ولن تعد عائلتك
: ماذا
: لا شئ ..عندما كبرت زدتى جمالا ولم تعدى تلك الصغيره المدلله
: ما الذى تسعى له
قلتها وانا انظر بينما هو ابتسم قال : انك ذكيه حقا
تنهدت بضيق وقلت : اذهب من هنا
: وان لم اذهب ... هل ستتصلى بسليم
: سأفعل ذلك
: لما تغضبى بسرعه
: كما تريد
قلتها وانا أخرج هاتفى وكنت بالفعل سأتصل بسليم وأخذت حقيبتى وقفت لاذهب لكنه وقف معى نظرت اه اقترب منى قال
: تذكرى أن علم سليم بأمر فيديو المشفى وانى من ارسلته لك ... ماذا سيظن عنك يا ترى ، انك كنتى تعرفين حقيقته وأنه صديقك .. أم أنك خدعتيه ، ام انك ... كنتى تعرفينى قبل أن تقابليه ثانيا
نظرت له بضيق ابتسم وذهب ، لم أكن قد خبئت الأمر خوفا من ما قاله ... بل انا امنع اى اشتباك من سليم مع طارق .. اعلم كيف هى علاقتهم وإن قلت لسليم أن. رأيته ممكن أن يتضايق ... على لا شئ ، لذلك صمت ولم اقول شئ عن رؤيته ذلك اليوم ... لكن تعاهدت أن رأيته ثانيا وتحدث معى يجب أن اخبر سليم ويعلم
وبالفعل لم أراه ثانيا حتى ذلك اليوم عندما استدرجنى بطريقته ... ليتك سألتنى .... ليتنى أخبرتك ، لا اعلم لحد الآن الرسائل والمكالمه الذى زادت ذهولى من صوتى .. وبالفعل كلمه حبيبى الذى قلتها تلككنت اريد رؤيتك أو الاطمئنان عليك لكن سامر منعنى كتحذير لى وأنه سيؤذينى فيجب ان اختفى لمده
كانت الايام تمر علي كالسنين ... اصبحت كعجوز يجلس ويعيد ذكريات شبابه ويبكى على العمر الذى قد مر به وهو ليس لديه ذنب .... يعاقب على شئ لم يفعله وليس بيده .. مثلى أنا هنا تلك العجوز
جاء يوم زفاف أروى وسامر وكم كنت سعيده بهذا اليوم وذهبت خصيصا لاراك .... لكنك لم تكن موجوداً ... كم كنت حزينه وأتذكر يوم عقد قرانه ، اتذكر ملمس يدك وعندما امسكت يدى دون الاكتراث لأحد عندما حاولت الابتعاد فحذرتنى أن أبتعد ستخبر الجميع انى حبيبتك
سألت سامر عنك ووالدتك لكنكم صمتو وقلبت ملامحك فصمت بدون أن أفهم شئ .. لم اشأ أن اعكر يوم صديقتى لكنى اختنقت بهذا الحفل .. أخبرتها انى مريضه وذهبت .. استوقفتنى هنا لكنى لم استمع لأحد
كم كان الأمل فى رؤياك كبير ... وكم بأت مخيب
أنت تقرأ
كبد المعاناه
Fanfictionاتعلمِ ما يحزننى .. أنهم جادلونى بكِ مراراً ، كثيرا ما أصمت ولا أتكلم وكثيرا ما أتألم .. وما اتوجع ، ولكن ما أصعب أن يكون الوجع وجع القلب . أوهمتك بالصداقه وأحببتك سراً ، ماذا فعلتِ بقلبى ليتمناكِ لهذا الحد وبات يعش آلامه بك .