: وماذا كنتى تفعلين فى الليل فى الشركه وحدك حتى ان سيد سليم لم يكن هنا وانه اساسا عملك على حسب ظنى ، فكنتى انتى فقط .. الا يثير هذا للشك
صدمت من معرفتها بوجدى فى الليل ، تلقيت انظار من الجميع بسبب ما قيل عنى وبداو هم ايضا ينظرون وانى هى السارقه ، نظرت لسامر ثم نظرت لسليم ولماذا هو صامت فيعلم انى حبست البارحه ورأى حالتى عندما جاء ، هل يظن أنى كنت امثل اتظن حقا يا سليم انى اخذت السى دى ، لماذا لا تتكلم اترانى سارقه مثلهم
: إن كنتى انتى فأعطي السيد سليم السى دى
نظرت للمتحدث كانت احد الموظفين
قلت : لم اخذ شئ ، والبارحه كنت فى الشركه ول
قاطعنى احدهم قال : عملنا كثيرا على ذلك المشروع وبذل سيد سليم قصار جهده
قلت : لكن ان
: لننتصل بالشرطه
: علينا بذلك
: انتبهو لكلامك حتى لا تندمون
نظرنا لمتتحدث وكان سليم قالها بنبره حاده ونظره ساخطه على الجميع ، هل تحدث اخيرا .. ماذا ترانى انت الاخر
قالت ميرنا: سيد سليم ان
نظر لها سليم بغضب ونظره جعلتها تصمت
: اياكم التفكير ونظر لها ، ليست هى من تفعل هذا
قالها بغضب وتحذير للجميع نظرت له وغير مصدقه من دفاع سليم عنى وبتلك الطريقه وغضبه على موظفينه من اجلى ، شعرت بسعاده لانه يثق بى
: لكن سيد سليم اتشك اذا بأحد منا
قالها ذلك احد الموظفين بتساؤل نظر له سليم قال
: منكم ، لا ...لكن بينكم فأجل
نظر الجميع لسليم بعدم فهم ، اكمل قال : اعلم من له يد بهذا الامر ، لكن ليس هناك وقت لذلك
تسأل احدهم : وماذا سنفعل
قال سامر : سليم هل اسحب امر المشروع من المنظمه ا
قاطعه سليم قال : لا
نظرنا له اكمل قال : لم ينتهى شئ ، سنعيده فالمشروع موجود هنا
اشار على رأسه نظر له الجميع بصدمه من ما يفكر به
: لكن سيد سليم ذلك المشروع استغرق أربعة أشهر ونحن فى اسبوع على تسليمه
: هذا شئ مستحيل لن نقدر على ذلك
: لن نستطيع اتمامه فى تلك المده القصيره
قال سليم بحده : لا تقولو لا نستطيع ، فهذا يعنى العجز
صمتو اكمل سليم قال : لا اجبركم من كان ليس لديه القدره وعدم الاستطاعة ليأخذ ملفه ويغادر فأنا لا اريد ناسا ضعفاء معى
قال سامر : لكن يا سليم هذا صعب وهم ل..
: اعلم انه ليس بلأمر السهل لكن المحاوله تفى بكل شئ ، انا اخيرهم لا اجبرهم
صمت الجميع ولم يتحدث كان بلفعل هذا مقدار كبير عليهم بينما انا فى كل الاحوال مع سليم نظرت له ونظرت لسامر الذى كان متعجب من امر سليم على بناء مشروع اربعة اشهر فى سبعة ايام ، لكن لا مجال فى النقاش معه ثم سمعنا الموظفين يوافقو واحد تلو الاخر وانهم موظفينه وسيعملو معه للأبد وان مشروعه هو مشروعهم وعملو عليه فيستطيعو اعادته من جديد
ابتسمت وابتسم سامر ثم قام سليم بشرح ما كل على احد فعله وطقم من موظفينه سيعيد البرمجه وطقم اخر سيعملو على الاب توب وندخل النظام لهم واخرين سيساعدونه ومصممين وثم من سيخطط وثم لرسم وهنا اخبرت سليم أنى لدى صديقه ستفى بالمساعده فوافق ، وبدأ كل الموظفين بتنظيم انفسهم مثلما شرح لهم سليم وكل فرقة تفعل مهمتمها الذى خصصت لها ، كنت مع سليم فى مكتبه وسامر وبعض الموظفين وسليم يحدثهم ثم اخبر سامر ان يتصل بأحد يدعى ايهم ويستدعيه
: ديما
نظرت الى المتحدث كانت نهال نظرت لها كانت تنظر لى بقلق
قلت : ما الامر
: صديقتك اروى انها هنا
علمت انها كانت خائفه من ان تقول عنها امام سليم فيتضايق فهذا ليس وقت الاستضافات ، نظر لى سامر بتعجب قلت لنهال
: أنا من اخبرتها ان تأتى لتساعدنا
قالت نهال : حقا
قال سامر : تساعدنا فى ماذا ... هل تلك هى صديقتك الذى قولتى عنها
قلت : اجل ... سأذهب لاخبرها بما تفعله
ذهبت لكن سليم اوقفنى نظرت له قال : احتاجك ، الى اين تذهبين
شعرت بشعور غريب تجاه سليم ومن اخبرى انه يحتاجنى ولم اكن لاذهب بعد تلك الجمله
قال سامر : ابقى سارها واعلمها كل شئ
قلت : حسنا اشكرك
ابتسم لى ثم عدت لسليم الذى كان منشغل كثيرا فى إتمام المشروع اليوم قبل غدا وموظفينه يساعدونه ويعلموه بفكر للمشروع فيأيدهم ، طلب منى سليم بعض الملفات القديمه الذى متصله بمشروعه ليعيد تجميع شتت افكاره فذهبت لاحضارها
كان الجميع يعمل بأجتهاد وجدت اروى واقفه مع مجموعتها الذى خاصه بتصميم وكان سامر بجانبها اقتربت منها ونظرت لى
قلت : اعتذر لانى لم اتى لرؤيتك
قالت بغضب : تقومى ترسلى لى ذلك المتعجرف
نظرت لسامر قلت : ماذا فعلت
قال : صديقتك ظنت انى سأخطفها
اكمل بغرور : انها لتسعد إن حدث شئ كهذا
قال اروى بغضب : كيف تجرؤ ايها المغرور ، ولماذا لاسعد بذلك
نظرت لهم باستغراب من جدالهم قلت : هل صمتو قليلا ، لا اعلم ماذا فعلت يسامر لتغضب منك هكذا
ابتسم قال : لم افعل شئ
نظر الى اروى نظرت له وصمتت بل وجدت غضبها يزاح ، نظرت لها بتعجب ثم ابعدت انظارها من سامر بتوتر ونظرت لى
قالت : الى اين انتى ذاهبه
قلت : سأحضر ملفات طلبها سلي .. سيد سليم .. علي الذهاب ، سامر لتعامل اروى جيد فهى تساعدنا
: سأحاول
غضبت اروى منه نظرت لهم بقلة حيله وذهبت
عدت لسليم وضعت له الملفات ثم فتحتها وقفت بجانبه وحدثنى عن ما يحب ان افعله وهى ترجمه الملفات فكانت بلفرنسيه فأحولها لعربيه فاومأت له جئت لاذهب لكنه اخبرنى ان ابقى فى المكتب احضر كرسي واعمل معه فكان هناك اثنان ايضا ويعملو مع سليم
فى الليل وقد تأخر الوقت وكان الجميع قد اجهد ويشعرون بلارهاق عدا سليم الذى يحسهم ان يجب عليهم اكثر من ذلك للانتهاء فى المعاد ، كنت متعبه ايضا لكن رؤية سليم بذلك العزم والجمود تجعلنى انظر له بأعجاب ، دخل سامر
قال : سليم الا يكفى اليوم
كانت تلك المره السادسه الذى يأتى فيها سامر ويخبر سليم بذلك
قال سليم بغضب : ما خطبك يا سامر انه اسبوع الا يستطيعو تحمل اكثر من ذلك ماذا سيفعلون فى الايام القادمه
نظر له سامر والى غضبه قال : لقد عملو كثيرا غير بإستطاعتهم المزيد انت تضغط على قدرتهم سيكملون غدا
تنهد سليم بضيق واسند زراعيه على المكتب وامسك راسه واخفضها
قال : اخبرهم ان يأتو غدا باكرا لينتهيون
قال سامر : حسنا ساخبرهم بذلك
وقف الموظفان الذى كانو معنا ليذهبو نظر سامر الي وانى مازلت جالسه ، قلت
: سأبقى بإمكانى الاكمال
نظر سامر الي بشده ورفع سليم وجهه ونظر لى
قال سامر : انتى متأكده
قلت : اجل
قال سليم : اذهبى
قلت بتعجب : ماذا
: لقد تأخرتى كثيرا وعملتى بما يكفى
: لا اريد
نظر لى بشده قال : ماذا قلتى
: لا اريد الذهاب وترك عملى فأنا لم انتهى بعد
قال سامر : ستكملى غدا يا ديما
: لا
نظرت لسامر وكان يتطلع بى والى سليم الذى ينظر لى لكنى لا اعيره اهتمام فانا لن اغادر ليس من يقرر بقائى ومغادرتى .. لا اعلم لماذا اريد البقاء معك ولا اتركك
قال سامر : حسنا سأخبر اروى انك لن تذهبى
اومأت له برأسي فذهب نظرت الى سليم ثم عدت الى عملى بتوتر من نظراته
ذهب الجميع ولم يبقى غيرى انا وسليم فى ذلك المكتب وكان صمت ولا يتحدث معى ، تحدثت لكى اقطع بعض من هذا الصمت
: ساحضر قهوه .. احضر لك معى
: لا اريد
قلت بثقه : ساحضر اذا .. فقهوتى مميزه عن البقيه
نظر لى ثم وقفت وذهبت ، قمت بصنع القهوه وسكبتها ثم عدت له وكان يرجع بظهره على الكرسي اظنه مجهد كثيرا اصدرت صوتا لينتبه لوجدى ، ثم دخلت اقتربت وضعت القهوه ، اخذت فنجانى وحاوطته بيداى واخذ سليم فنجانه وشرب نظرت له اراقبه ، سرعان ما بصق الشرفه الذى شربها نظر لى بشده
قال : ما هذا
قلت : اخبرتك ان قهوتى مميزه
اكملت بابتسامه : وهى بطعمها السيئ
نظر لى فضحكت عليه وضعت فنجانى واخذت اضحك فكان شكله مضحك عندما شرف شرفة صغيره وتبدلت ملامحه واخرج ما بفمه
قلت وانا اضحك : سعيده بأخذ بثأرى منك كان قليل امام تفعله لكن لا بأس ، اتعلم افعلها فقط لادفئ يداى ، عندما كنت تطلب قهوه احضرها من المكينه لكن هذه احضرتها ، كيف كان طعمها ؟
: كالدماء
قالها بنبره مخيفه نظرت له بعدم فهم قلت : دماء !
نظر لى وكانت نظرته مخيفه قال : لا يوجد احد هنا فهل تعتقدى انى اذا قتلت سيعلم احدا
نظرت له وجدته يمسك مقص فى يده ويحركه يمينا ويسارا ، بلعت ريقى بخوف
قلت بابتسامه بارتباك : ماذا اتريد قتلى .. من اجل قهوه
: من اجل المزاح معى
: وهل المزاح معك بلقتل
رفع انظاره من على المقص لى شعرت بالخوف من نظرته وقفت سريعا وذهبت لاركض فأمسك يدى بقوه واجلسنى ثم امسك الكرسي وقربه من كرسيه فزعت ، كانت يده على الكرسي ويثبته ويده الاخرى يمسك بها ذلك المقص رفعت عيناى والتقيت بعيناه نظرت له وكنت قريبه منه كثيرا
قلت بخوف : هل ستقنلى حقا ا..انا
لم اكمل كلامى وصمت عندما وجدته يبتسم كانت ابتسامته جميله عن القرب
: لم اقتل من قبل لذلك فالأمر صعب علي
اتسعت عينى بصدمه وخوف قمت بدفع الكرسي بعيدا فصدر صوت ألم من سليم ، ابتعدت عنه وقفت التفت ونظرت له وجدته يمسك يده وصدمت عندما وجدته قد جرح اقتربت منه بخوف وقلق امسكت يده وجدت دماء اغمضت عيناى بخوف حتى لا انظر لها
: انا لم اقصد
رفعت وجهى وجدته ينظر لى
قلت بغضب : ما خطبك ، هل أنت صغير لتمسك المقص وتلعب به
: اتريدينى ان امسك المقص بحذر كالاطفال .. اننى جرحت بسببك
نظرت وتذكرت عندما دفعت الكرسي قلت : انت من قلت انك ستقتلنى
: وهل تظنين انى سأقتلك حقا ، انا لا اقدر على ايذائك يا ديما
قالها بجديه ونبره لم اعهدها منه قبل ونظرته وهو يقول تلك الجمله الاخيره جعلتى قلبى يخفق بشده جعلت شعور غريب يتسرب الي ، نظرت ليده بتضايق وشعرت بدوار وانا انظر لها لكن كنت قلقه عليه
: لا اعلم ان كنت لا اخاف من دمائك وانشغل بخوفى وقلقى عليك ، ام اننى لم اعد اخاف من الدماء قط
خرجت كلماتى بتساؤل وكنت اسأل نفسي وسليم فى ذات الوقت ، انا اخاف من الدماء ، ارتعب منه .. لما انت ياسليم حين اراك مجروح اخاف عليك وانسي خوفى البتا وكانى اشفى منه
سمعت رنين هاتفى افاقنى توترت فكنا ننظر لكلانا ، ابتعدت ونظرت الى هاتفى وجدته شهاب اخذت هاتفى وابتعدت قليلا وقمت برد
: مرحبا يشهاب
: اين انتى
: فى الشركه
: الم ينتهى دوامك بعد
: انتهى لكن لدى عمل
: الا يؤجل لغدا .. فتأخر الوقت كثيرا
: لا اظن انه يستطيع التأجيل
تنهد شهاب قال : عندما تنتهى اخبرينى
: حسنا
انهيت المكالمه اقفلت الهاتف والتفت اقتربت من سليم قلت
: يجب ان نضمد جرحك اتعلم اين صندوق الإسعافات
ابعد يده قال : لا داعى لذلك
نظرت له قلت : لكن
وقف وابتعد عنى قال : اذهبى حتى لا تتاخرى اكثر من ذلك
كان يتحدث بدون النظر الي وقد عاد الى لهجته البارده الذى اكره ان يعاملنى بها ، نظرت له وجدته يذهب ويخرج من المكتب لا أعلم ماذا حدث ليتحول هكذا
هاتفت شهاب واخبرته انى انتهيت فسعد واخبرنى ان سيأتى ليوصلنى ، كنت قد اعلم انه حزن فى المكالمه الاولى حين اخبرته ان لدى عمل لكن لم يقول حتى لا يضايقنى
جاء شهاب واوصلنى الى المنزل
: انتى بخير
افقت من شرودى نظرت له قلت : اجل
: فيما انتى شارده هل حدث امر ما
: لا
: حقا .. ان كان هنا ف اخبرينى ، لتعطينى مساحه فى حياتك يا ديما
نظرت له ثم اخبرته عن الشركه وما حدث
: هل هذا سبب تأخرك اليوم
: اجل
: استطيع مساعدتكم
نظرت له قلت : كيف انت طبيب ما علاقت عملك ب..
: لا لم اقصد انا ، لا اعلم شئ عن عمل سليم لكن لدى صديق يستطيع ان يعرف امر الكاميرات تلك ويرى من يكون الشخص الذى فعل ذلك
قلت بلهفه : حقا
: اجل
: لكن سليم يبدو ان يعرف من فعل ذلك لكن يشعر بانه اذا سار خلف الامر سيكون تضيع وقت
: او انه يعلم من اعطى امر للسارق لفعل ذلك
: لا افهم
: سليم لديه اعداء وأظنه يعلم من يكون عدوه الذى فعل ذلك لكن لا يعرف من الشخص الذى دخل لمكتبه وسرق السى دى بسبب الكاميرات الذى تم اختراقها او متوقفه او صوره لا اعلم ، انه يستطيع ان يعرف من يكون ذلك السارق لكن سيأخذ من وقته ولا يظن ان السى دى سيحصل عليه ، فبتالى قرر ان يعمل عليه لكن لا اظنه ايضا ان سيمرر الامر وينتظر حتى ينتهى ويعرف من يكون ، لكن الامر سيكون غطى عليه ، لذلك صديقى له فى البرمجه اظنه سيساعدكم بدون ان ينشغل سليم سيحل هو تلك العقد ويعود السجل الاصلى ، اذا كانت الكاميرات متوقفه كصوره فهى محجوبه لا غير اما السجل فقد سجل لكنه مخفى
نظرت له بأعجاب من تفكيره وما يعرفه عن سليم ، قلت
: انت طبيب ام محقق
: ماذا تريدى انتى
قالها وهو ينظر لى فتوترت ، قلت : شكرا لك يشهاب
ابتسم ثم وجدته يمسك يدى نظرت له
: على ما تشكرينى ، سعدت لانك شركتينى امرا يشغلك
ابعدت يدى من يده بحرج
تنهد ثم قال : اتعلمى ان سأرحل غدا
نظرت له قلت: لاين
: نسيتى امر سفرى
تعجبت فما هو اليوم ، وبلفعل كان موعد ذهاب شهاب فأنا لا اهتم به لذلك لم اهتم بموعد سفره
قلت : تعود سالما
أنت تقرأ
كبد المعاناه
Fanficاتعلمِ ما يحزننى .. أنهم جادلونى بكِ مراراً ، كثيرا ما أصمت ولا أتكلم وكثيرا ما أتألم .. وما اتوجع ، ولكن ما أصعب أن يكون الوجع وجع القلب . أوهمتك بالصداقه وأحببتك سراً ، ماذا فعلتِ بقلبى ليتمناكِ لهذا الحد وبات يعش آلامه بك .