البارت الثاني

1.2K 25 2
                                    

عبد العزيز بصراخ : بسرعهههه يلا واحد ثنين ثلاثه
السستر: للحين
عبد العزيز : زيدي خليه 300
السستر يخوف : طيب
عبد العزيز : يلا واحد ثنين ثلاث
السستر بفرحه دكتور رجع نبضات قلب المريضه
عبد العزيز بتنهيده: اشوا وين الدكتوره الي كانت عنده
السستر : راحت المكتب
عبد العزيز وهو معصب : سلاماتتت خير ان شاءالله بسرعه خلوها تجي مكتبي ولا بيصير شي ماراح يرضيها
عند مكتب الدكتوره يسولفون هي وصديقتها
ساره: خلاص هدي ان شاءلله رجع المريض
يارا: شلون شلوننن اهدي فهميني ممكن انطرد العمل مدري ليه توترت اوف ياخييي
ساره : ان شاءلله ماتنطردين وماتعرفين انك انقذتني ناس حلتهم كانت سيئه
يارا : ادري بس طق الباب يارا قالت تفضل السستر اءء دكتوره الدكتور يبيك يارا : اي واحد السستر : الدكتور الجديد اسمه عبد العزيز
ساره: ي حبيبي روحي روحي شوفي وش السالفه ادعي مايطردك
يارا ضربت ساره وقالت: نعممم توك تطبطين علي على الاقل كملي جميلك
ساره قامت تضحك: ههههههههههه يلا بس روحي شوفيه وش يبي ولا تنسين تعالي تقولين وش قال
يارا بطرف عين : اذلفي ي حمار
عند سديم و الجود يتمشون بالجامعه على ما المحاظره الثانيه تجي
الجود : اف ياخي الحين ليه ندرس الجامعه خلاص ندرس الابتدائي والمتوسط والثانوي وخلاص ليه جامعه ولا بس فالحين يغثونا بالدراسه
سديم : الجود عندك بندول
الجود شهقت : ي حمار انا افضفض لك وانتي تتكلمين عن البندول
سديم: الجود اذا سكتي خمس دقايق لك حلاو
الجود بطرف عين : انقلعي الشرهه علي اقعد اسولف لك ولا غيرك يتمنى اسولف لها
سديم : روحي سولفي للي يتمنى
الجود سبقت سديم وقالت : انقلعي لا تكلميني
سديم : جودي تعالي اسفه وربي بس راسي مصدع وش اسوي
الجود ناظرتها بنص عين : مين عمتك
سديم : نعممم
الجود : ههههههههههههههه خلاص تعالي امزح معتس
سديم : حبيت كلمه معتس
الجود وهي تغمز: اعجبتس
سديم :دايم تكلمي بسين
الجود وهي تناظر ساعتها : ابشري اوف يلا بتبداء المحاضره الحين
سديم : يلا
يارا وهي تمشي بالممرات سمعت دكتورتين يتكلمون
شفتي هاذي تخيلي تركت المريض وجاء الدكتور الجديد اسمه عبد العزيز وانقذه
ههههههههه امحق دكتوره مسويه نفسها انها مهمه وهي تركت شخص بيموت اسكتي اسكتي جد عندنا
يارا بصراخ :خير ان شاءالله وين. عايشين تجين تتكلمين عندي مين انتي
سعاد : خير انتي احد تكلم عنك وبعدين ليه تصارخين مستشفى ابوك هو
يارا بعصبيه : اقسم بالله لو تكلمتي ثاني مره لا العن شكلك فاهمه
سمر: ايه نتكلم عنك عندك شي
عبد العزيز بالمكتب قاعد يشوف اوقات العمليات سمع صراخ
طلع علطول عبد العزيز : سلامات وش ذا الصراخ وين قاعدين ترانا في مستشفى
سعاد بدلع: اسفه دكتور بس يارا جتنا قامت تصرخ علينا فجاءه وتسب
يارا: انطمي فوق قله ادبك كذابه ماتخافين ربك
سمر: الا ي دكتور جت تسب سعاد
عبد العزيز: دكتوره يارا اعتذري لسعاد
يارا: ايش ايش تبيني اعتذر من ذي ولفت وجهها علطول
سعاد بصوت خفيف لاكن ماعرفت ان عبد العزيز و يارا بيسمعون : ايه امها ماتت وابوها مايدري عنها ماتربت
يارا لفت من سمعت طاري امها وهي تكره احد بيجيب طاري امها : مسكت يد سعاد ولفتها اقسم بالله لو جبتي طاري امها ي رخيصه لا اقطع يدك فاهمه
سعاد وهي مسويه نفسها تتالم بدلع: اتركيني ماجبت طاري امك
عبد العزيز بعد يارا عن سعاد وقال: دكتوره يارا بسرعه على مكتبي ولا بيصير شي ثاني
سعاد بضحكه : ههههه يحليها والله لا اخليها تكره هاذا المستشفى وتنقلع منه
طبعا سعاد ( تكره يارا لانها ناجحه وجميله جداً)
سمر : يوههه ي سعاد ليتك ماجبتي طاري امها وش يفكنا منها الحين
سعاد : احسن تعالي تعالي نتقهوى بس
مشت يارا ورا عبد العزيز وشيطان الدنيا كلها متجمعه براسها
دخل عبد العزيز المكتب ووراه يارا سكر الباب
عبد العزيز بعصبيه : ممكن تفهميني ي دكتوره يارا وش صاير
يارا على وشك البكاء : اي احد بيجيب طاري امي بذبحه
عبد العزيز : وليه ان شاءالله
يارا بعصبيه : ترضا احد يتكلم عن تربيه وهي ميته
عبد العزيز : بردت ملامح وجهه وقال الله يرحمها بس مو بهاذي العصبيه تمدين يدك عليها
يارا: واسكرها بعد مو اول مره تجيب طاري امي من هي
عبد العزيز : دكتوره يارا انتي تماديتي وكثير والحين الله يستر عليك عندي مرضى ينتظروني
طلعت يارا وسكرت الباب بقوه
وهي تمشي بالممرات شافت ساره
ساره وهي تشوف عيون يارا حمرا: وشفيك
يارا قامت تشاهق : ق قهروني ي ساره قامو يتكلمون عن امي والكلب قام يدافع عنها
عبد العزيز كان قريب من يارا انصدم من سمع شهقتها وضحك من سمعاها تسبه
ساره توهقت من شافت عبد العزيز : مين
يارا : من غيره الزفت عبد العزيز
رفع حواجبه وقال الدكتور عبدالعزيز
يارا بصدمه : ماتستاهل تكون دكتور
ساره: ييارا
يارا : هاذي الحقيقه نكذب
عبد العزيز ضحك وقال: نتحاسب على ذا الكلام بعدين وسعاد و سمر حسابهم عندي اهم شي لا تضايقين نفسك ومشى
ساره ضربت يارا وقالت : حسبي الله هذا الدكتور الي يقولون عنه عصبي وماعنده رحمه !!
يارا : ينقلع مع نفسه بس صدمني يوم قال حسابهم عندي
ساره : ايه شفتي كيف يدافع عنك وانتي تسبينه وهو سمعك
يارا: جاني تأنيب ضمير
ساره : امشي امشي المكتب قال ايش قال تأنيب الضمير
يارا: اصبري تعالي ناخذ قهوه
ساره: يلا
١١:٢٠ الظهر
عند ام ليث
لين لين
لين : هلا يمه
ام الليث: يلا تعالي ساعديني بالغداء على مايرجع اخوك وابوك من الداوم
لين : يمه مو كانه بدري
ام الليث : لا ابوك واخوك يرجعون بدري يلا امشي
لين : ابشري
عند الشركه
ابو الليث و ابو عبد العزيز
بالمجتمع يتكلمون عن المناقصه واذا ماكسبوها ممكن الشركه تخسر
ابو الليث ان شاءلله مانخسرها وتروح الشركه هباً منثوراً
ابو عبد العزيز : تفائل بالخير ي براهيم يلا عن اذنكم بروح
ما امدى قام وهو يطيح
ابراهيم علطول قام ومسكه: عبد الرحمن فيكك شي
يالليث تعال ساعدني بسرعه خلنا نشيل عمك
جاء الليث وهو يركض حطوه على الكنب
ابو الليث : ليث قم جب موياء اركض
الليث قام يركض جاب موياء فتحه وعطاه
الليث كب على يده شوي وقام ابو الليث يمسحه على وجهه
شوي وقام
عبد الرحمن بخمول : وش صار
الليث : ياعمي دخت يلا تعال علشان اساعدك نروح المستشفى
عبد الرحمن : لا لا بس ودوني البيت
الليث ابشر
عند الجود وسديم بعد ماخلصو من المحاضره
الجود:  وشفيه ذا تأخر
سديم : تكفين دقي عليه ميته نوم
الجود وهي تطلع الجوال : يلا بدق الحين ... الو
عبد العزيز : هلا ي الجود وش تبين مشغول
الجود  بذهول : الحين احنا قاعدين نستناك بالاخير مشغول
عبد العزيز : يوههه نسيت يلا جاي اطلعو خمس دقايق وانا عندكم
الجود : يلا سديم امشي نقرب من عند البوابه
سديم بتعب: اهه رجلي مو قادره ليت فيه سيارات صغيره تودينا وتجيبنا داخل الجامعه
الجود وهي تضحك: مو صاحيه شكل النوم مأثر عليتس بشي
سديم : يمكن بس السين مره حبيتها حاولي كل يوم تتكلمين بسين
الجود بغمزه وهي تضحك : ابشري بعزتس
عند عبد العزيز
طلع من المستشفى راح بيطلع لقى احد موقف ورا سيارته
عبد العزيز بعصبيه: من الغبي الي حاط سيارته وراي
طلع جواله ودق على الجود الوو اسمعي يمكن اتاخر عليك فيه احد مسكر علي سيارتي
قعد دقيقه عشر دقايق عشرين سمع صوت فتح سياره
علطول نزل وهو معصب وحاط يده على عيونه عشان الشمس 
خير ان شاءالله موقف وراي
يارا : اوو آسفه والله بس تراي بنت مو ولد !!
عبد العزيز لف علطول : ي رب صبرك انتي ناشبه لي
يارا بطرف عين : نعم نعم شايف نفسك مره ترا
عبد العزيز اخلصي على وشغلي سيارتك وحركي
يارا : قليل ادب
عبد العزيز لف وقال : هاه وش قلتي
يارا بعصبيه : من قال هاه سمع
عبد العزيز : لحول خلصي طيب

——————————————————————
اتمنى تعجبكم الروايه

آلـكاتبه / آلحور🕊

صديتك ومن بعد صدي وصالكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن