[ و حينما ظنّت أنّها النهاية لاحت لها بداية النفق ... هي لم تكن قد بدأت رحلتها حتّى !]
◆◆◆◆
• I NEED U || pt 2 : لنفترق
____________________" هذا ما كان ينقصني ! "
كانت ستصمت إلا أنّها انبرت تحاول تهدئته فماذا لو أنّه يقدم على قتلها و هو في لحظة غضب ؟ هذا ما كان يستولي على تفكيرها في تلك اللحظة إلى قاطعه بقوله الذي أخذ لحظات لينبس به
" سننام هنا ! "
معالم الإستنكار اعتلت محياها و استفسرت
" لكن كيف ؟! "
"سأقوم بإرجاع كرسي للخلف و أنام فيه أما أنت فيمكنك النوم في المقاعد الخلفية و من دون نقاش إما أن تنامي أو تخرجي لا خيار لديك ! "واصلت النظر في الفراغ مقاومة رغبتها في قضم أظفارها و سألته بعد أن فكرت لبرهة
" لما لا نتصل بشركة التأمين ؟ هم سيرسلون أحدا لإصلاحها "
" بربك ! انها العاشرة ليلا و الجو عاصف من تعيس الحظّ الذي سيقبل بالقدوم إليك الان !"هو كان على حق سبل نجاتهما لتلك الليلة كانت ضعيفة لا بل منعدمة أساسا لذلك عليها أن ترضخ للواقع ، هي مجرّد ليلة و ستمضي بأخف الأضرار ، أليس كذلك ؟ استدار نحوها بعد فهمه لمحاولاتها بالاتصال بشركة التأمين و سأل مستنكرا
" مستحيل ، لا تخبريني أنّك تظنين أنّنِي سأرتكب إحدى الجرائم في حقك ؟! هل و بالصدفة كنتِ أحد أتباع لوسيفر ؟ قللي من أفكارك السوداويّة يا فتاة "
قلبت عينيها ناظرة نحو النافذة و أعادت النظر إليه قبل أن تبرر موقفها
" الخوف من شخص غريب عليك أمر عادي و يمكن لأي شخص الاحساس به و أجل أنا خائفة منك و حتى أنّنِي لن أنام الليلة ."
استمع إليها بملامح هادئة و كأنه يريدها إكمال ما بدأت التحدّث عنه كي تصمت !
" أنهيت ؟ حسنا أنا عن نفسي سأخلد للنّوم "
قال بينما تململ في كرسيه يجد لنفسه وضعية مريحة ، رفع يده لإغلاق الضوء و أغمض عينيه لكنه لم يلبث أن فتحهما إثر إحساسه بأنفاس ساخنة تخترق وجهه ، فتح عينيه ليصادفه وجه الأخرى الذي كاد يلتصق به و ذلك ما جعله يهبّ جالسا حتّى أنّه ضرب رأسه بسقف السيارة وصرخ فيها بحنق
"بحق جميع ما هو قابل للعبادة مالذي تفعلينه ؟!"
" أنا فقط أتأكّد من أنّك لن تقوم بشيء أخرق"
أنت تقرأ
|| KSJ || أحتاجك ●
Romanceو حينما ألقته الحياة في ضواحيها حيث دوامة الإدمان و الخذلان و فقدان كل من الشغف و الرغبة في الحياة وجدها تقف بإنتظاره مادّة له بيدها داعية إياه للوقوف مجددا ... " لم تكن لي رغبة في جمع شتات نفسي و لكن كانت لي رغبة بكِ " ه ه ه " ثمّ إني لم أكن شيئا...