[ لم يكن أي منهما يؤمن بالنهاية حتى وجدا نفسيهما فيها. ]
◆◆◆◆
• I NEED U || pt 23 : مواجهة
____________________
" لم آتي إلى هنا للتدفئة ... نحتاج إلى التحدث ."
أي حديث هذا يرغمه على المجيء على الساعة الثالثة تقريبا ليجريه ؟ همهمت هيونا و كأنها تحاول التخلص من وجوده بأسرع وقت و أرخت برأسها للخلف و سمعت الزفير الذي أخرجه قبل أن ينبس
" أريدك أن تكوني الطبيبة النفسية لنامجون ."
تلك الموجة من التعجب سرت فيها لكنها لم ترفع رأسها و سألته بصوت ناعس
" و ما حاجتك بهذا ؟"
" سأكون محاميه ."
حينها رفعت رأسها و حدجته بنظرات مستنكرة و لم تتوانى عن السؤال
" ما سبب هذا التغير المفاجئ و مشاعر الأخوَّةِ الفيّاضة ؟"
بدى سؤالها محملا بإستهزاء واضح حاول سوكجين تجاهله قدر الإمكان
" هيونا !"
" أتكلّم بجد ... ما سبب هذا التغيير ؟"
أضافت بعد تحذيره لجلس بإعتدال و يجيبها
" تحدثت معه و مع ... هامين ."
Flash back
" سوكجين لقد مرّ يومان على نهاية المحاكمة بالفعل هل لنا أن نتحدّث ؟"
سألت هامين التي لازمت باب منزله منذ أن ثبتت برائته ، هي تريد الحديث معه بتأن و جدية أكثر و هو يرفض الأمر بشكل قاطع !
" ليكن بعلمك لن أرحل من هنا قبل أن تسمح لي بالتحدث معك !"
صرخت من الخارج و جلست أرضا لتتفاجئ بتهاطل الأمطار المفاجئ و لم تتجرأ على الرحيل بل نزعت و وضعته فوق رأسها و ظلت ضامة يديها إلى صدرها إلى أن مرّت دقائق معدودة بدأت فيهم بالعطس .
في الداخل كان سوكجين يحارب كي لا يفتح لها الباب حتى إذا ما رأى الأمطار ظنّ أنها ستغادر إلا أنه تفاجأ بسماع عطسها ، هو لم يكن ليتركها تتأذى حتى و إن كان يكنّ لها الكره !
" أدخلي ."
قال ببرود بعد أن فتح لها الباب فتبعته بابتسامة
" غيري ملابسك بهذه ستمرضين ."
أضاف و قد مدّ لها بالملابس و أشار للحمام
" أعرف الاتجاهات بالفعل ."
قالت بينما دخلت الحمام
أنت تقرأ
|| KSJ || أحتاجك ●
Romanceو حينما ألقته الحياة في ضواحيها حيث دوامة الإدمان و الخذلان و فقدان كل من الشغف و الرغبة في الحياة وجدها تقف بإنتظاره مادّة له بيدها داعية إياه للوقوف مجددا ... " لم تكن لي رغبة في جمع شتات نفسي و لكن كانت لي رغبة بكِ " ه ه ه " ثمّ إني لم أكن شيئا...
