[ لم يكن لديها ما يقال أكثر من " أحبك "]
◆◆◆◆
• I NEED U || pt 17 : إعتراف
____________________Hyona P.O.V
استجمعت ما كان لديّ من شجاعة و تفوّهت بها أخيرا ، طلبت الطلاق و أعطيته خاتمه !
رأيت ملامح الاضطراب قد لاحت عليه لكن سرعان ما استبدلها بأخرى غاضبة ، رفع يده و مسح رأسه في حركة عنيفة من ثمّ نبس بينما يصرّ على أسنانه" لم يحصل خير حينما اقترحت هذا في المرة الأخيرة فما اللذي يجعلك تقترحينه مجددا ؟"
" أنا لا أقترح هذا ، أنا أُطالبُ بهذا ... هو حقّي !"قاطعْته و أجبت عليه بصوت كان مرتفعا بعض الشيء ... لقد بدأت بخسارة أعصابي أمامه بالفعل ، لم أكن أعلم من أين لي بتلك الجرأة لمواجهته لكنني كنت أشعر أنه علي وضع حدٍّ لعلاقتنا التي لم تكن موجودة أساسا !
تبسّم ساخرا و أمسك بيدي و سحبني خارجا ، حاولت التخلّص من قبضته و نجحت بعد محاولات قليلة ضعيفة" أخبرتك أنني أودّ الطلّاق لما بحقّ الإله لا تفهم !"
كنا قد خرجنا من المقبرة حينما صرخت فيه مجددا و هذه المرة لم يبدي أية ردّة فعل و ظننت أنه تعقّل في تصرّفاته لأن الشارع مكتض بالنّاس إلّا أنّه لم يكن يحاول الهدوء فبعد أخرج عدّة زفرات رفع يده و أمسكني من شعري ليسقطني أرضا ثم جرّني نحو السيارة و رغم صراخي إلا أنّ أحدا لم يلتفت إليّ !
صراحة هم فعلوا و لكن لن يُقدم أيّ منهم على التقدّم أو مساعدتي و أقسم أنني سمعت أحدهم يقول بالحرف الواحد" المسكين لا بُدّ و أنّها أثارت جنونه ."
تمنّيت لو أنني لم أكن أنثى في لحظتها ... أنا أضرب لأنني كدت أسبّب له الجنون ؟ في أي عالم نعيش و أي عصر ؟!
ضربت نامجون في معدته بمرفقي و عدوْتُ هربا منه ، دخلت إلى بعض الأزقّة غير أنه كان يتبعني دون توقف ! واصلت الركض رغم الإعياء الذي نال مني إلا أنني تنفست الصعداء حينما رأيت مركزا للشرطة و دلفته دون تردد ." أرجوكم ساعدوني ... هو قادم خلفي ، يريد ضربي ! "
كنت أتحدث بسرعة محاولة الحفاظ على نبرة مفهومة لكن مع ارتجاف شفتايا بفعل الخوف بدى كلامي أقرب إلى لغة غير مفهومة ، اقترب مني أحد الضّباط و أجلسني ممرا لي بقارورة من المياه يحثني على التريّث فشربت البعض منها و أشرت للباب حينما دخل نامجون منه
" هو يريد ضربي ! طلبت منه الطلاق فضربني ، ساعدني أرجوك !"
قلت بيأس فوقف الضابط و تقدّم نحوه و سأله بشكّ
أنت تقرأ
|| KSJ || أحتاجك ●
Romanceو حينما ألقته الحياة في ضواحيها حيث دوامة الإدمان و الخذلان و فقدان كل من الشغف و الرغبة في الحياة وجدها تقف بإنتظاره مادّة له بيدها داعية إياه للوقوف مجددا ... " لم تكن لي رغبة في جمع شتات نفسي و لكن كانت لي رغبة بكِ " ه ه ه " ثمّ إني لم أكن شيئا...