[ حبّأ بالرّب أنّى لك أن تؤثر بي في كل مرة و كأنها الأولى ؟]
◆◆◆◆
• I NEED U || pt 14 : مفاجأة
____________________
فتحت عينيها ليتراءى لها سقف الغرفة ... لقد كان حلما ! تنهدت و قد شعرت بالقهر لتحاول النهوض فأسقطت المنشفة التي كانت فوق رأسها ، هناك أحد في المنزل ... هناك من اهتم بها ليلة البارحة ! رفعت بنفسها و جلست تمسك تلك التي سقطت من جبينها و قد تمتمت
" قد يكون أي شخص لكنه لن يكون هو ."
" أرى أنك استيقظت ."ذلك الصوت القادم بعد أن فُتِح الباب ... كان صوته ! أغمضت عينيها و واصلت التنفس بهدوء هازّة برأسها
" هو مجرّد حلم آخر ! ."
" هل عادت حرارتك للإرتفاع ؟"سألها مجددا بعد أن وضع يده على جبينها و بإحساسها لها تبدّدت شكوكها ... هذا السوكجين حقيقي هذه المرة !
" أنت عدت حقا !"
" أجبتك عن هذا السؤال ثلاث مرات بالأمس إنّه أنا حقا ."أجابها فإكتفت بالإيماءة و الإبتسامة ، لا تزال أحداث الليلة الماضية كالحُلم بالنسبة لها ... هي باتت لا تعلم مالذي حدث فعلا و ما كان حلما ، هي لم تكن تتوقّع أنها ستقابل سوكجين في حالتها تلك ... توقعت أن يعلمها بعودته فترتدي أجمل ما تملك و تستقبله بطريقة مميزة إن صحّ التعبير .
واصل سوكجين الاعتناء بها فعالج جراحها ليكتشف علامات تعنيف قديمة لم تشفى بعد فسأل
" أ هو معتاد على ضربك ؟"
هزّت هيونا رأسها في صمت و لكنها ما لبثت أن أجابته بصوت مهزوز
" أحيانا حينما أرتكب إحدى الحماقات أو ... أو حينما أرفض النوم معه ."
جمع ذاك الذي يعالجها قبضته و عاد للنفخ على جروحها مواصلا علاجها
" لما لم تقومي بالتبليغ عنه ؟"
" لقد فعلت ... لكن معارفه في المركز أخرجوه كالشعرة من العجين ."همهم إثر إجابتها و أنزل لها كُمّها بعد أن إنتهى ليتفاجأ بسؤالها الذي طرحته هامسة
" أ سترحل مجدّدا ؟"
توقّف عن جمع الأدوية التي كان يستخدمها و استدار ليجيبها بهدوء في حين امتدّت يده لتمسك خاصتها
أنت تقرأ
|| KSJ || أحتاجك ●
Romanceو حينما ألقته الحياة في ضواحيها حيث دوامة الإدمان و الخذلان و فقدان كل من الشغف و الرغبة في الحياة وجدها تقف بإنتظاره مادّة له بيدها داعية إياه للوقوف مجددا ... " لم تكن لي رغبة في جمع شتات نفسي و لكن كانت لي رغبة بكِ " ه ه ه " ثمّ إني لم أكن شيئا...