[ و مجددا ترائت له أضواء آخر النفق و لكنه ما إن تجاوزها حتى وجد نفسه أمام نفق أطول ... أعلم و أسوء .]
◆◆◆◆
• I NEED U || pt 16 : طلاق
____________________" للمرّة الأخيرة من أين لك بهذه ؟!"
صرخ و هو يرمي مغلّف المخدرات بقوّة فوق الطاولة أمّا عن سوكجين فقد أنزل يديه المكبلتان بالأصفاد تحتها و اقترب قليلا ليعيد ذات الإجابة التي كان يكررها منذ دخوله
" أنا لا أعلم عن ما تتحدث سيدي ."
استشاط المحقق منه غضبا و التفت للجدار الزجاجي الفاصل بينه و بين زملائه الذين يقومون بتسجيل الإستجواب ليأمرهم بالتوقف عن ذلك و انتظر لحظة من ثمّ رفع يده و جذب رأس سوكجين ليضعه على الطاولة و ضغط عليه بقوّة مسببا له الألم
" أخبرتك أنها كانت المرّة الأخيرة بالفعل ."
" حسنا ما رأيك أن أذكر اسم نامجون أو اسمك ؟ أظنّ الأمر سيكون شيّقا إن فعلت ، لا ؟"برودة أعصابه كانت تؤجج أعصاب الآخر الذي ضربه على رأسه للمرة الأخيرة و ابتعد عنه كي لا يقتله بإحدى ضرباته العشوائية ، رفع سوكجين رأسه و ابتسم قليلا و حاول تحريك رقبته التي بدت و أنها تؤلمه .
اقترب المحقق منه مجددا و أمسك برأسه بينما جلس مقابلا إياه و نطق بقلّة صبر" حلّ أخير ... لنتقابل في المحكمة فأنا سأقتلك إن واصلت استجوابك في حين تواصل أنت الإنكار ."
و هكذا أقتيد للإحتجاز دون إكمال الاستجواب ... تقدّم مكبّلا مع مجموعة من المساجين الذين كانوا يفوقونه طولا ، قوّة و في الهالة المخيفة !
واصل المشي داخل السجن إلى أن وصل إلى غرفة أوقفه أمامها الحارس المسؤول عن المجموعة التي كان بها و نبس بصوته الأجش" السجين 0151 لتدخل ."
حالة من السكون مرّت عليهم حينما لم يتقدّم أحد من المجموعة فالتفتوا إلى بعضهم البعض يتثبّتون من أرقامهم ، خمستهم بحثوا عن صاحب الرقم و استوعبوا في وقت ليس بمتأخر أنّ هنالك أحد منهم لم يسمع له صوت فأداروا رؤوسهم ناحية سوكجين الذي كان يمسك بعلبته التي احتوت مستلزماته و ينظر في الأرجاء بإنبهار واضح ...و كأنّه كان مستمتعا بالسجن !
" أنت ماهو رقمك ؟"
سأله أحد السجناء فحرّك رأسه مخرجا نفسه من حالة الإنبهار و أنزل نظره نحو الرقم المكتوب على الجانب الأيمن مما كان يرتدي و أشار إليه بسبابته مجيبا
أنت تقرأ
|| KSJ || أحتاجك ●
Romanceو حينما ألقته الحياة في ضواحيها حيث دوامة الإدمان و الخذلان و فقدان كل من الشغف و الرغبة في الحياة وجدها تقف بإنتظاره مادّة له بيدها داعية إياه للوقوف مجددا ... " لم تكن لي رغبة في جمع شتات نفسي و لكن كانت لي رغبة بكِ " ه ه ه " ثمّ إني لم أكن شيئا...