[ نومها لم يكن نابعا عن تعبها ... هي فقط متشوّقة لرؤيته في أحلامها .]
◆◆◆◆
• I NEED U || pt 11 : حلم
____________________
بعد رحيل سوكجين تغيرت الكثير من المعطيات بدآ بفشل خطتها التي كانت تنص على إدخال زوج والدتها إلى السجن .
يومها و بعد توديعها لسوكجين خرجت من المنزل و عادت أدراجها نحو جيمين في طريقها وجدت سيارة على جانب الطريق و قد بدى أنها خرجت من حادث شنيع لتوها ، في بادئ الأمر لم تتعرف على صاحبها و لكن و بمجرد إقترابها علمت أنها خاصة جيمين .
ركضت نحوه مسرعة و فتحت الباب من أجله و ساعدته على الخروج حينما امتدت يده نحوها و نطق بصعوبة" ساعديني "
كانت هيونا عالمة ببعض الإسعافات الأولية التي طبقتها عليه كي يتوقف ذاك النزيف في جبينه و اتصلت بالاسعاف منتظرة وصوله و قد حادثت جيمين كي لا يغيب عن الوعي .
" أ تسمعني ؟ أبقي عينيك عليّ بارك جيمين !"
كانت تتحدث بنبرة حادة و تضرب خده برفق إلا أنه أغمض عينيه و لم يجبها ، اللحظات التالية مرت بنسق سريع و قد ملأها التوتر من قدوم سيارة الإسعاف و حملهم لذاك المصاب و إدخاله لقاعة العمليات و هيونا ؟ هي فقط كانت تتبعهم و تمسك بيده ، هو آخر من تبقى لها الآن و الوحيد الذي تثق به خصوصا بعد رحيل سوكجين .
لم يسعها الوجود فرحا بعد أن أخرجوه دافعين بسريره نحو الغرفة و جلست هي إلى جانبه تراقبه تارة تتمشى في الغرفة حينا أخرى .
فتح عينيه ببطء و كل ما قابله كان ذاك السقف الأبيض تململ قليلا و صدر منه أنين خفيف بعد أن شعر بالألم يفتك به ، كانت هيونا واقفة أمام النافذة و ما إن استمعت إلى صوته حتى انطلقت نحوه تمنعه من النهوض" حالتك ليست بالجيدة لا تتحرك ، سأنادي الطبيب ."
و بالفعل هي غادرت و لم تأخذ الكثير من الوقت حتى عادت و خلفها الطبيب الذي أخذ يعاين ذاك المستلقي في الفراش ، لم يكن جسده بخير تماما فبعد الحادث الذي تعرض له حصل على كسر بقدمه و بضعة رضوض ستجعله يمكث في الفراش حاليا .
غادرهم الطبيب بعد أن أوصى جيمين بالراحة و تأكد من حالته و بادرت هيونا بالكلام بعد أن أُغلق الباب" مالذي حدث معك ؟"
FLASH BACK
" هيونا انتظري !"
نادى جيمين و لكنها واصلت الركض في اتجاه منزل سوكجين و لم يستطيع الآخر فعل شيء ، كان عليه الانتظار إلى أن تتولى الشرطة الأمور و بينما هو ينتظر رنّ هاتفه مظهرا له رقما لم يكن بالمسجل عنده .
تردد قليلا قبل الإجابة لكنه رفع الإتصال و أخيرا
أنت تقرأ
|| KSJ || أحتاجك ●
Romanceو حينما ألقته الحياة في ضواحيها حيث دوامة الإدمان و الخذلان و فقدان كل من الشغف و الرغبة في الحياة وجدها تقف بإنتظاره مادّة له بيدها داعية إياه للوقوف مجددا ... " لم تكن لي رغبة في جمع شتات نفسي و لكن كانت لي رغبة بكِ " ه ه ه " ثمّ إني لم أكن شيئا...