[ و ها أنا اليوم أحتاجك كما كنت تفعل .]
◆◆◆◆
• I NEED U || pt 9 : اضطراب
____________________
" و ماهو هذا الأمر الذي يجدر به أن يبقى سرّا عني ؟"
آخر ما انتظرت أن تصل إليه رداءة حظها هو سماع سوكجين لما قالته !
" أ لم تسمع ؟ قالت لا تخبره لذلك هو سر بيننا ."
أجاب جيمين ضاحكا و التفتت إليه هيونا و كأنها غير مصدّقة لما قاله ، هو لم يضعها تحت الضغط أو يخبر سوكجين بما توصّل إليه ... هو أخفى الأمر و حسب !
" سأخبرك حينما يحين الوقت ، أعدك ."
نبست جاذبة إنتباه الشابين و ابتسم لها سوكجين رافعا إبهامه و أضاف
" إذا لنتحدثا فيما بعد ... سيبرد الطعام ."
و رحل تاركا إياهما بمفردهما مجددا فتقدم جيمين من هيونا و مدّ بيده أمامها و نبس بلهجة آمرة
" هاته ."
تردّدت الأخرى للحظة لكنها ما لبثت و أن أخرجت الهاتف من جيبها و قدّمته له فتقهقر هو للخلف قليلا و أضاف قبل دخوله
" لم أخبر سوكجين لكن هذا لم يكن بسبب طلبك و ليكن بعلمك أنا لم أثق بك و لا أظنني سأفعل قريبا ."
" جيمين ... هل أمي بخير ."سألته قبل رحيله و تمتم مجيبا
" لا أظن أنك تمتلكين الحق لسؤالي عن ذلك ."
جلست أرضا و حرّكت رأسها بيأس ، رائع الآن جيمين يراقبها و يرفض إخبارها بآخر المستجدات في منزلها ! نهضت و نفضت الغبار عن ملابسها لتلحق به إلى الداخل .
سحبت لنفسها كرسيا و جلست إلى الطاولة ، هي لم تأكل الكثير و أمضت الوقت في تقليب الطعام و سرقت بعض النظرات من جيمين ربما هي لم تعي على نفسها حينما كانت تطيل النظر إلا أن ذلك لم يخفى على سوكجين ." عليّ الذهاب ."
قال جيمين بعد أن قرأ رسالة وصلته و خرج مسرعا دون قول الوداع حتّى و نهضت هيونا من بعده غير أن سوكجين نادى عليها فوقفت في مكانها و استدارت له متسائلة
" ماذا ؟"
" لا شيء ، أ ذاهبة إلى مكان ؟"سأل بعد أن بدى أنه غير إجابته و رفعت المعنية بالسؤال كتفيها مجيبة
أنت تقرأ
|| KSJ || أحتاجك ●
Romansaو حينما ألقته الحياة في ضواحيها حيث دوامة الإدمان و الخذلان و فقدان كل من الشغف و الرغبة في الحياة وجدها تقف بإنتظاره مادّة له بيدها داعية إياه للوقوف مجددا ... " لم تكن لي رغبة في جمع شتات نفسي و لكن كانت لي رغبة بكِ " ه ه ه " ثمّ إني لم أكن شيئا...