[ الأمر كان أسرع من أن يُستوعب ... حدث ذلك حينما وجدت نفسها تضعه في ذات المنزلة و القمر .]
◆◆◆◆
• I NEED U || pt 10 : رحيل
____________________
" آسف لقول هذا لكن المريضة دخلت في غيبوبة و قد تكون طويلة الأمد ."
" مالذي ... مهلا هيونا إلى أين ؟!"صرخ سوكجين مناديا عليها بعد أن هرولت بعيدا ، أن يكون الشخص الوحيد الذي يدعمك في غيبوبة ليس بالأمر السّهل تقبله هي بالتأكيد لن تكون بخير و قد يصل بها الأمر إلى إيذاء نفسها !
هذا ما احتل أفكار الآخر الذي تتبعها خوفا عليها غير أنه توقف على بعد خطوات منها حينما رآها تتجه نحو ذاك الذي يمسك هاتفه ، لم يعلم متى تطورت الأمور سريعا فقد راقبها و هي تمسك به و تدفعه نحو الحائط راكزة ساعدها على عنقه" لقد دخلت في غيبوبة ! أرني كيف ستفلت مني الآن ."
نبست بأقصى قدر من الهدوء لكنها لم تتمالك نفسها أكثر بعد أن رسم ابتسامة سعيدة قذرة على وجهه فرفعت يدها و ضربته على وجهه مباشرة و ابتعدت عنه لبضعة من الثواني تاركة أنفه ينزف و كانت بصدد التقدم نحوه مجددا إلا أنّ مجيء الطبيب المهتم بحالة والدتها جعلها تعود للوراء و تقف إلى جانب زوج أمها .
" سيد مين هذه الأوراق التي أخبرتني عنها و لكن أريد أن أعلمك أنك لا تستطيع التوقيع عليها إلا بعد أسبوع ."
راقبت يده و هي تمتد نحو الأوراق تأخذها و لم ترقها الطريقة التي نظر بها إليها فحاولت أن تفتكها منه إلا أنه رفعها عاليا و هزّ برأسه رافضا
" تريدين معرفة ما تحتويه هذه ؟ بإختصار أنا الوصي على والدتك لذا أنا من يقرر مصيرها في حالتها هذه فإن لم تستيقظ بعد أسبوع سأعطيهم موافقتي على فصل جميع الأجهزة عنها ."
ما قاله كان صادما ! إذن هي ستخسرها ... حياة والدتها أصبحت رهن توقيع على أحد الأوراق ! انتظرت هيونا ابتعاد الطبيب و نظرت في عيني زوج والدتها و نبست بتحد
" لن تجرأ ."
" بلى سأفعل ، دفعتها من الطابق الثالث أ تظنين أن التوقيع على أوراق كهذه سيكون صعبا ؟ أنا حتى لن آخذ ثانية للتفكير في الأمر ."همس و قد إقترب منها و من ثم وضع يديه في جيبه و ابتعد عنها قليلا و أجاب بذات الارتكاز في نبرته
" لكن لنتحدث كالبالغين قليلا ."
اقترب من الكراسي و جلس واضعا ساقا فوق الأخرى و وقفت هي أمامه في انتظار ما سيفصح به تاليا
أنت تقرأ
|| KSJ || أحتاجك ●
Romanceو حينما ألقته الحياة في ضواحيها حيث دوامة الإدمان و الخذلان و فقدان كل من الشغف و الرغبة في الحياة وجدها تقف بإنتظاره مادّة له بيدها داعية إياه للوقوف مجددا ... " لم تكن لي رغبة في جمع شتات نفسي و لكن كانت لي رغبة بكِ " ه ه ه " ثمّ إني لم أكن شيئا...