[ كعالق في وسط الربع الخالي و إحتياجه للماء ... هو كان بحاجتها .]
◆◆◆◆
• I NEED U || pt 6 : مؤلم
____________________
" ساعديني على التخلص من إدماني ."
بالعودة للماضي ... لطالما علم أن ما يقوم به خاطئ و أنه وجب عليه التوقف و لكن لم يجىأ على اتخاذ تلك الخطوة فلطالما بدت صعبة !
كان الأمر أشبه بلقطة سينمائية حيث تحتضنهما الطبيعة و يضيء البدر وُجوههما ، ظلّت هيونا صامتة لعلها غير قادرة على استعاب طلبه فهو قد سبق و أن رفض اقتراحها فلما عساه يطالب بالمساعدة ؟
" أ ستساعدينني أم أنك عدلت عن اقتراحك ؟"
سألها على غرار إطالتها في صمتها و استطردت هي الأمر بإجابتها
" نعم أعني كلا ... أعني ... مالذي تغير بين الصباح و الآن كي تغير رأيك ؟"
" تغيرت بعض المعطيات ، و الآن ... موافقة على مساعدتي ؟"أحاطت المكان ببصرها و تنهدت بينما رفعت شعرها عن عينيها
" موافقة . "
ابتسم سوكجين و أعاد النظر إليها مجددا بعد أن أبعد نظره عنها للحظة و أضاف محذرا
" أنا الآن أعطيكي ثقتي فلا تفوّتِي فيها لأنني حينها أقسم بأنني سأتحول لذلك السفاح الذي رسمته لك مخيلتك خلال أول لقاء بيننا. "
فغرت فاهها و لكنها سرعان ما تداركت الأمر و هزّت رأسها مرارا ثمّ عادت لتسأله مجددا
" أصدقني القول مالذي حدث صباحا و جعلك تغير رأيك ؟ ثمّ و كيف لك أن تعطيني ثقتك و نحن نعرف بعضنا منذ أسبوع و حسب ؟"
" أ تعلمين ... لقد فكّرت كثيرا و كما أخبرتك سابقا لا أؤمن بالصدف و لا أظن التقاءنا إحداها و صراحة أكره حقيقة أنني أحتاجك حاليا ... لا تزعجي نفسك بالتفكير ، عالجيني و سأتكفل بكل ما تحتاجينه للإقامة هنا بالمقابل ."كان عرضه الأخير مغري و ستكون حمقاء إن رفضت لذلك رفعت يدها كي تصافحه و قد نبست بهدوء
" إتفقنا "
تلامس كفيهما مبرمان عقدا لا يعلم أحد عنه شيئا و يبدو أن سوكجين كان مستعجلا فيم يخص مسألة العلاج فقد استفسر بعد أن سحب يده منها
" إذن متى نبدأ ؟ أو كيف هي المراحل ؟"
شعرت هيونا أنه يستفسر عن طريقة تركيب خزانة ما لا عن طريقة التعافي من الإدمان ! تحممت و أدخلت يدها إلى جيبها لتخرج كيسا سبق و أن جمعت فيه تلك الأدوية المريبة ، سحبت إحداها و قلبته أمام عيني الآخر
أنت تقرأ
|| KSJ || أحتاجك ●
Romanceو حينما ألقته الحياة في ضواحيها حيث دوامة الإدمان و الخذلان و فقدان كل من الشغف و الرغبة في الحياة وجدها تقف بإنتظاره مادّة له بيدها داعية إياه للوقوف مجددا ... " لم تكن لي رغبة في جمع شتات نفسي و لكن كانت لي رغبة بكِ " ه ه ه " ثمّ إني لم أكن شيئا...