[ على الرغم من إتّساع العالم كنتُ أهرُب منك إليك ... دائما .]
◆◆◆◆
• I NEED U || pt 22 : محاكمة
____________________" ... إنها بصمات مين يونقي ."
عمّ الصمت لجزء من الثانية من ثم بدأت الهمسات تعلوا ، كان الأمر مفاجئا !
عجزت هيونا عن سماع أي من الهمسات تلك التي علت منها و غابت عن المكان للحظات في حين ردد عقلها شيئا واحدا : أ يعقل أنه يونقي فعلا ؟!
كان يونقي يجلس في الصف الأول و قد شحب لونه ، و كأن الدماء قد نضبت من جسده و مع تلك التحديقات عليه بدأ يشعر بالتوتر و أضحى تنفسه ثقيلا فجأة" هدوء !"
نبس القاضي بينما يضرب بمطرقته فعاد الصمت للقاعة و عادت هيونا من شرودها كذلك فعل الإدعاء الذي وقف صارخا
" إعتراض ! لم يكن لدينا علم مسبق بهذه الأدلة ثم كيف لنا أن نتأكد من مصدقيتها !"
" كيف لك أن تشكك في مصدقيّة وثيقة تحمل طابع الطب الجنائي ! ثم أ تتحدّث عن المصداقية و قد تعمّدت التلاعب بكميرات المراقبة و إظهار أنّ موكلي كان الوحيد الذي دخل إلى المكتب !"صرخت هامين هي الأخرى فعاد القاضي للضرب بمطرقته للتحكم في الأجواء مجددا
" إعتراضك مرفوض و بإمكانك إستجواب الشاهدة ."
تقدم المدعي لي بينما أرخى ربطة عنقه و عمِد على إطالة التواصل البصري بينه و بين هيونا ليسألها من بعدها مباشرة
" ما العلاقة التي بينك و بين كيم سوكجين ؟"
" هو يكون أخ زوجي ."أجابت بهدوء
" جيد و كيف هي هاته العلاقة ."
" علاقة جيدة طبيعية ."
" كيف تكون طبيعية و زوجك و أخاه ليسا على وفاق ؟ ثم لقد شهد الكثيرون أن علاقتك بالسيد كيم سوكجين تتعدّى ذلك فكيف لك تفسير ذلك ؟ دعيني أخمن ... علاقتكما تتخطى البعد الطبيعي أ وليس ؟"كان يحشرها في الزاوية حرفيا ! كل جملة كان الهدف منها جعل إجاباتها محددة
" إعتراض ! هو يبني إستنتاجاته عل التخمين كما أنه يرمي بالشاهدة لإجابات يريد هو لوحده سماعها !"
إعترضت هامين و قبل القاضي ذلك لينبه الآخر
" يرجى أن تدرس أسئلتك أكثر ."
" أخبرتك علاقتنا طبيعية و لا وجود لشيء بيننا ."أعادت هيونا ذات الإجابة بعد أن تلاقت أعينها مع خاصة سوكجين الذي أشار لها بالتنفس بهدوء .
بدى أن الوضع أضحى أكثر توترا خصوصا مع أسئلة المدعي و التي كانت الأخرى تجيب عنها بهدوء و رصانة و بدأ الهمس بالارتفاع مجددا حينما سأل
أنت تقرأ
|| KSJ || أحتاجك ●
Romanceو حينما ألقته الحياة في ضواحيها حيث دوامة الإدمان و الخذلان و فقدان كل من الشغف و الرغبة في الحياة وجدها تقف بإنتظاره مادّة له بيدها داعية إياه للوقوف مجددا ... " لم تكن لي رغبة في جمع شتات نفسي و لكن كانت لي رغبة بكِ " ه ه ه " ثمّ إني لم أكن شيئا...