[ كؤوس النبيذ تسكِر مدّة من الزّمن و أمّا من أُبتُليَ بالهيام في عيناك أمضى ما تبقى من العمر سكران .]
◆◆◆◆
• I NEED U || pt 15 : إعتقال
____________________" أهلا بك في مكتبي المتواضع ."
" متواضع ؟"تمتمت بينما تدير رأسها في الأرجاء ... كان بعيدا جدا عن كلمة متواضع ! هي تقسم أنه قادر على أن يكون صالة للأفراح بدون مبالغة !
أخذت تلك النظرة السريعة و عادت لتلتفت ناحية سوكجين فرأته يفتح الخزانة و يخرج منها صندوقا متوسط الحجم و قدّمه إليها دون التفوه بحرف .
امتدت يدها نحوه و أخذت تفتحه ببطء ليقابلها آخر ما كانت تتوقع رؤيته و للأمانة هي لم تكن تتوقّع شيئا لكن وجود الفستان الذي رغبت به صباحا كان مفاجأة بحق !
وضعت الصندوق جانبا و احتضنت سوكجين بسعادة بالغة كما قالت بنبرة متحمسة" أشكرك حقا ! أقسم أنني كدت أذرف الدموع صباحا حينما رأيته يباع و أنا غير قادرة على القيام بشيء !"
شعرت به يضحك بخفوت و أبعدها عنه ليرجع الصندوق فوق فخذيها و نهض من أمامها و نطق بحماس
" سأكون أمام الباب ، لترتديه ."
أومأت و لم تنتظر لحضة أخرى حيث أزلقت الأزرق الملكي من جسدها و ارتدت ذاك الأبيض إلّا أنّ السحّاب الذي في الخلف مثّل لها مشكلة و لم تجد حلا آخر سوى المنادة على الذي يقف خارجا
" سوكجين أحتاجك هنا ."
دخل لها بعد أن أطلت برأسها و استدارت معطية بظهرها له ففهم الأمر و امتدت يده ليغلق لها الفستان ، خلال جزء من الثانية لامس أحد أصابعه ظهرها دون قصد منه فسرت فيها رعشة شملت كامل جسدها لكنها تجاهلت الأمر و عادت لتحاول رفع شعرها كما كان غير أنه أمسك بها من يدها مانعا إيّاها
" دعيه هكذا ، يعجبني حينما يكون مسدولا ."
ابتسمت و تركته كما اقترح و عادت للجلوس قليلا قبل الرجوع لمكان الحفل مجددا ، فتح سوكجين خلال لحظة استرخائهما إحدى زجاجات النبيذ التي كانت فوق الرف و ملأ لنفسه كأسا و جاورها في الجلوس و سألته بعد أن مضت دقيقة تقريبا
" ماذا عني ؟ أودّ الشرب أيضا ."
ابتسم و مدّ لها بكأسه محذّرا
" هو قوي نوعا ما لذا سيكون طعمه سيء بالنسبة لك لكن لتجرّبي رشفة ."
أرادت هيونا أن تتحداه و تثبت العكس فأخذت رشفة لابأس بها غير أن ملامحها تجعدت مباشرة و أقلقتها المرارة التي خلفها النبيذ في فمها
أنت تقرأ
|| KSJ || أحتاجك ●
Romanceو حينما ألقته الحياة في ضواحيها حيث دوامة الإدمان و الخذلان و فقدان كل من الشغف و الرغبة في الحياة وجدها تقف بإنتظاره مادّة له بيدها داعية إياه للوقوف مجددا ... " لم تكن لي رغبة في جمع شتات نفسي و لكن كانت لي رغبة بكِ " ه ه ه " ثمّ إني لم أكن شيئا...