● الفصل الثامن

89 15 3
                                    

[ إرتجاف قلبي الذي أوهمت نفسي أنه كان بسبب الحمى ... كان في الحقيقة بسببك ]





◆◆◆◆

• I NEED U || pt 8 : ليست بريئة
____________________

" مر وقت طويل منذ آخر مرة زرتك فيها أخي الصغير ."

تواجد نامجون في المنزل كان صدمة ، هو لم يكن ضيفا مرحبا به ... البتة ! ثم من أين له بعنوان المنزل ؟ لقد حرص سوكجين على الإبتعاد قدر الإمكان عن المدينة و عن عائلته ، لقد ترك كل شيء خلفه و ابتعد كي يريح عقله و أعصابه .
تقدّم ذاك الغير مرغوب فيه و جلس على الأريكة ليمسك بجهاز التحكم و طفق يعبث بالتسجيلات فمرة كان يقدّمها و مرة أخرى يقوم بتسريعها إلى أن وصل إلى مقطع حيث بكت فيه تلك الفتاة التي تمحورت حولها المقاطع بينما نطقت بصعوبة

" أشعر بالتعب سوكجيني لكنني أحاول الصمود لأنني أحبك ... لأنني أحبك ... أحاول الصمود لأنني أحبك ... لأنني أحبك ... أحاول الصمود لأنني ... "

افتك سوكجين الجهاز من يد نامجون الذي واصل إعادة المشهد مرات عديدة و أمسك به من ياقته ليتكلم كاتما غيضه

" مالذي تريده الآن؟ أ لا يكفيك ما حدث بسببك ؟!"
" هيا صغيري قلنا لا ضغائن أ لا تذكر ؟ و أيضا كل ما في الأمر أنني اشتقت لزوجتي أ لم تفعل هي ؟"

أضاف في نهاية حديثه و قد وجّه نظراته نحو هيونا التي رفعت حاجبيها باستغراب و لم تجد الفرصة لتسأل حيث أن سوكجين كان قد سحب ياقته مجددا مديرا إياه نحوه

" أنظر إليّ ! هذه مسألة بيني و بينك فلا تقحمها فيها ، هذا على الصعيد الأول و ثانيا تفضل بلا مطرود ."

صرخ فيه و دفعه ليلقي به خارجا مغلقا الباب إلا أن الآخر لم يغادر إلا بعد أن صرخ

" زوجتي سأعود لزيارتك مجددا ."

كانت هيونا لا تزال واقفة في مكانها غير مستوعبة لما يحدث فمن كان ذلك الغريب و ماهي تلك التسجيلات التي كان يشاهده و لما انفعل سوكجين بتلك الطريقة ثم و لما يناديها بزوجته !
فرقعة أصابع سوكجين أمام وجهها أعادتها للواقع و أعطتها الفرصة للسؤال فاستفسرت مباشرة

" من كان ذلك ؟"

تجاهل الآخر سؤالها و أغلق التلفاز و أحضر لها منشفة كي تجفف شعرها على الأقل و فعل هو كذلك ظنا منه أنها ستتجاوز الموضوع و لكنها لم تفعل بل أعادت السؤال

" سوكجين من كان ذلك ؟"
" بماذا عليّ أن أجيبك ! أ أخبرك أنه المحامي نامجون أم أنه أخي أم ... أم أنه زوجك الذي هربت منه ؟"

|| KSJ ||  أحتاجك ●حيث تعيش القصص. اكتشف الآن