البارت الأول

255 9 4
                                    


تايهونغ ( مدير شركة برادا للأزياء)

تايهونغ ( مدير شركة برادا للأزياء)

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وونيونغ (عاملة بدوام جزئي)

يوجين (صديقة وونيونغ المقربة)

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يوجين (صديقة وونيونغ المقربة)

ييجي( المديرة التنفيذية في شركة تايهونغ)

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ييجي( المديرة التنفيذية في شركة تايهونغ)

ييجي( المديرة التنفيذية في شركة تايهونغ)

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

انه اليوم الموعود أخيراً.."حدثت نفسها تلك الفتاة التي تعمل في أحد أشهر متاجر الأحذية في سيول" سأشتري هذا الحذاء الجميل اللذي سيقودني لفارس أحلامي..."تبخرت أحلامها سريعاً حالما رأت أحد الزبائن بقربه جاهز لشرائه".
ركضت بسرعة تجاهه لتردف: عذراً سيدي هذا الحذاء ليس للبيع.
أردف تاي بثقة: كيف لا وهو معروض هنا؟!
وونيونغ بإصرار: لقد تم بيعه بالفعل لأحد ما ولكنا نسينا ازالته من هنا.
تاي: هذه ليست مشكلتي أريد هذا الحذاء والآن.
نفذ صبر وونيونغ من ذاك القابع امامها لتردف بانفعال: ألا تفهم ياهذا! هل تتحدث الكورية ام أحدثك بلغة اخرى، أخبرتك ان هذا الحذاء ليس للبيع.. ليس لي البيعععع.
(صوتها العالي المنفعل كان السبب في استدعاء مديرها لحل المشكلة).
المدير: سيد تاي اهلاً بك لم نلتقي منذ فترة طويلة، هل كل شيء على مايرام؟
تاي: كنت اود اخبارك بهذا ولكن عاملتك هذه تسيء معاملة زبائنك الأعزاء.
التفت المدير لوونيونغ بغضب ليردف: آنسة وونيونغ ماالذي فعلتيه هذه المرة!
وقبل ان تجيبه وونيونغ أردف تاي: بكل بساطة تعرقل بيع أغلى حذاء لديك.
وونيونغ بانفعال: ه ه هذا غير صحيح، انا فقط كنت...
المدير بقسوة: لقد طفح الكيل معك يافتاة أنذرتك عدة مرات ان تتركي هذا الحذاء وشأنه فحتى لو عملتي سنة كاملة لن تستطيعي اقتنائه.
وونيونغ والدموع تجمعت في عيناها: ولكني اوشكت على جمع كامل المبلغ.
تاي بنفاذ صبر: أيها المدير هل تستطيع اكمال عملية شرائي فأنا على عجلة من امري فتاتي تنتظر.
المدير: بالطبع بالطبع تفضل معي سيد تايهونغ.
وونيونغ ذارفة دموعها: ولكنك وعدتني ايها المدير.
رمقها المدير بحدة وأردف: اخرجي، انتي مطرودة، ااء هههه عذراً سيد تايهونغ تفضل.
تاي بجدية: لم يكن عليك طرد الفتاة.
المدير: لقد تعبت من تصرفاتها الطفولية تلك عليها أن تدفع الثمن.
( خرجت وونيونغ والشتيمة تكاد تخرج من احشائها بسبب غضبها من ذاك المدير الأحمق والزبون المتعجرف اللذي افقدها عملها والحذاء التي عملت بجد لتشتريه لتقف امام أحد السيارات المركونة في ذلك الشارع).
لحظات قليلة وذلك الملقب بتايهونغ خرج متجهاً نحوها ليردف: لا أظن انك طفولية لدرجة العبث بسيارتي أليس كذلك؟!
ابتعدت وونيونغ لتردف بحدة من دون النظر الى وجهه: لم أكن اعلم انها سيارتك (وهمّت بالرحيل ليوقفها صوت تاي مجدداً).
تاي: يافتاة انتظري.
وونيونغ بانفعال أشبه بالصراخ: ماذا هناك؟
مد تاي بطاقة عمله لها ليردف: آسف لفقدان عملك لم أتوقع ان ذلك الوغد سيكون بهذه الأنانية، تستطيعين القدوم الى شركتي وسأتأكد من ضمان عمل لك هناك.
وونيونغ: لقد كنت اعمل عدة اعمال مختلفة فقط من اجل هذا الحذاء اللذي اصبح ملكك قبل لحظات فقط لذا ابقي نزاهتك لنفسك لا احتاجها.
تاي: العمل في شركتي سيضمن لك شراء آلاف الأحذية المشابهة لهذا الحذاء من دون اي مماطلة حتى.
تنهدت وونيونغ لتمتلئ عيناها بالدموع مردفة: أنت لا تفهم، لا تهمني قيمة الحذاء المادية بقدر قيمته المعنوية لدي.
تاي بهدوء: قيمته معنوية اذاً! قيمته معنوية بالنسبة لي ايضاً سأقدمه للفتاة التي أكنّ لها المشاعر وهي تنتظرني الآن لذا علي المغادرة، أنتظرك في الشركة آنسة... (امسك بطاقتها المعلقة على قميصها) آنسة وونيونغ (وركب بسيارته وانطلق بسرعة البرق تاركاً تلك الفتاة تشتعل غضباً خلفه).
تنهدت وونيونغ مردفة لنفسها: وها انتي تضحي مرة أخرى وونيونغ من اجل شخص غريب على نفسك "وبدأت تمشي ادراجها نحو منزلها المتواضع".
(في الجهة الأخرى عند تايهونغ):
وصل الى نقطة التقاءه ب ييجي حيث كان مكان اللقاء هو إحدى المطاعم الباهظة في سيول، دخل المطعم ووجدها بانتظاره بالفعل...
تاي بارتباك: أعتذر على تأخري فقد اعترض طريقي بعض الأغبياء.
ييجي بجدية مطلقة: لا بأس تايهونغ أخبرني الآن لما أتينا الى هنا؟
تاي: في الواقع لم أرغب في فتح هذا الحديث في الشركة نظراً لأنه من غير الملائم التحدث في هذه المواضيع في مكان عملنا...ييجي انا في الواقع...في الواقع أكنُّ لك بعض المشاعر، انا معجب بك ييجي.
(لم تستغرب ييجي كثيراً مما قاله تايهونغ فهي تلاحظ الإهتمام الزائد اللذي يقدمه لها وغيرها من الأشياء التي جعلت اعجابه بها واضحاً جداً ليس لها فقط بل لجميع من في الشركة مما كان السبب الرئيسي لانزعاجها طوال الوقت أثناء تواجدها معه).
تايهونغ: هل ستبقين صامتة للأبد ييجي؟!
ييجي: لقد كنت اعلم بالفعل تايهونغ، و لست الوحيدة فجميع من حولنا يلاحظون هذا.
ابتسم تايهونغ بتمني مردفاً: وما جوابك اذاً؟
ييجي: آسفة لكسر قلبك مسبقاً ولكني لا استطيع ان اكون في علاقة معك، فأنا معجبة بشخص ما بالفعل.
بعد جملتها الأخيرة شعر تايهونغ انه قد تم طعنه في منتصف صدره ولكنه حاول لملمة شتات الأمور ليتمتم: كنت أتمنى لو ان ذلك الشخص كان انا ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن..
ييجي: آسفة مجدداً تايهونغ.. علي الرحيل الآن.
اوقفها تايهونغ مردفاً: انتظري لدي شيء لك (وقدم لها هديته الغالية اللذي أدخلته في جدالات كثيرة)، اقبلي بها على الأقل.
ييجي برفض محترم: انا لا أستحقها تايهونغ، قدمها لمن تستحق. (ونهضت مغادرة المطعم سريعاً ليبقى تايهونغ وحيداً على تلك الطاولة مع ذلك الحذاء اللذي سببَّ في طرد فتاة من عملها من اجله وبعض زجاجات الخمر، يبدو ان ليلته ستكون طويلة...)
(في الجانب الآخر من الحكاية):
وونيونغ: يا يوجين لما لا تفهمين كلامي، اخبرتك اني لا اريد لقاء ذلك الأحمق مجدداً.
يوجين: انتي الحمقاء، الرجل قدم لك عرضاً لا تحلمين به ، أتعلمين ترتيب شركته عالمياً حتى!!
وونيونغ: هذا لا يهم، لا يهمني ترتيب شركته ولا حتى ماله، كل مايهمني هو ذلك الحذاء اللذي سرقه مني.
تنهدت يوجين بنفاذ صبر مردفة: سأقيم احتفالاً للمدينة بأكملها حينما تتخلين عن تخيلاتك الزائفة وأحلامك حول ذلك الحذاء.
وونيونغ: أتعلمين ماذا؟! انتي محقة سأذهب لشركته غداً ولكن ليس من اجل العمل بل لاسترجاع حذائي.
يوجين: اه وونيونغ اه انتي لم تكوني منصتة لما كنت اقوله، سأغلق الهاتف قبل ان انفجر بك ياصديقتي البلهاء.
ابتسمت وونيونغ بشر لتردف في نفسها: حذائي الغالي استعد انا قادمة اليك...
"أتمنى ان ينال حسن اعجابكم 🤍"

High Heels/كعب عالي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن