صباح جديد بدأ مع المزيد من الأحداث الغير مبشرة...
استيقظ تايهونغ على صوت هاتفه اللذي يدوي في ارجاء المنزل ليجد بالفعل عشر مكالمات فائتة من جونكوك وييجي وحتى موظفته ليا ليجيب على مكالمة جونكوك اللذي قاطعت فترة استيعابه..
وقبل ان يتفوه بأي كلمة أتاه صوت جونكوك مردفاً: أين انت يارجل، جميع الإذاعات المحلية مشتعلة بحادثة البارحة وانت لا تزال نائم.
تايهونغ: مأ.. ماذا تقصد؟
جونكوك: انهض وتفقد هاتفك او حتى التلفاز فالجميع يتحدث عن ضربك لمارون وأخبرتني ييجي ان الصحفيون قد اجتمعوا امام الشركة بالفعل.
تايهونغ: تباً كيف عرف الجميع؟!
جونكوك: ربما احدهم كان يتبعك وقام بتصويرك، فالفيديو منتشر بشكل واضح.
تايهونغ: وونيونغ! هل وونيونغ بخير؟
جونكوك: انت تخسر شركتك يارجل ركز قليلاً، وونيونغ بخير لم يعلم احد بشأنها... حتى الآن.
تايهونغ: لا تسمح لها بالتدخل واقحام نفسها بالمشاكل.
جونكوك: لا تقلق.
تايهونغ: سأجهز نفسي واخرج فوراً.
جونكوك: انا في طريقي للشركة أراك هناك، سأحاول صرف الصحفيين قبل ان تصل.
تايهونغ: حسناً.
(في الشركة):
كان البعض مشغولون بنفي الأخبار المنتشرة بينما آخرين مشغولين بإقناع المتعاقدين مع الشركة بعدم الغاء عقودهم.
ليا: آنسة ييجي ماالذي يجب علينا فعله، الوضع يخرج عن السيطرة بالفعل.
ييجي: سيصل جونكوك قريباً ويحل المسألة، في هذه الأثناء استمري باللذي تفعليه.
ليا: حسناً.
ييجي: آنسة وونيونغ اتبعيني الى مكتبي.
وونيونغ بتوتر: حسناً.
(وما ان دخلت خلفها حتى انهالت عليها ييجي بالصراخ والقاء اللوم عليها في كل ماحدث بينما وونيونغ ملتزمة الصمت محاولة عدم البكاء الى ان قاطعهما دخول جونكوك).
جونكوك بانفعال: ييجي ماالذي تفعلينه بحق السماء، هل هذا وقته الآن!
ييجي: هل تريدني ان أصمت عن المسبب لكل مايحدث، هل تعلم كم عقد قد تم الغاءه حتى الآن بسبب ماحدث.
جونكوك بهدوء: وونيونغ عودي الى عملك من فضلك. (أومأت وونيونغ وخرجت مسرعة ليتابع جونكوك محدثاً ييجي) سنحل هذا هدئي من روعك.
ييجي: انه يؤلمني كثيراً ان اشاهد مابنيناه خلال سنوات ينهار في دقائق قليلة فقط.
جونكوك: لقد تخطينا الكثير من قبل وسنتخطى هذا ايضاً، هيا لملمي شتات نفسك علينا ارسال الصحفيين من هنا قبل وصول تايهونغ.
ييجي: لما لا يخبرهم بحقيقة مارون وينهي الأمر؟!
جونكوك: لا يريد اقحام احد موظفيه مع الصحافة، ان عرفوا السبب فلن يكفوا عن ملاحقة وونيونغ.
ييجي: لا اعلم سبب بقاء هذه الفتاة هنا حتى الآن، منذ ان اتت للشركة وهي تسبب لا شيء سوى المشاكل.
جونكوك: ييجي بحقك هيا لنتحدث عن هذا لاحقاً، هيا علينا ارسال الصحفيين، هيا.
(امام الشركة):
صادف خروج جونكوك و ييجي لإرسال الصحفيين لحظة وصول تايهونغ اللذي قد تمت محاوطته من قبل الصحفيين بالفعل.
..: سيد تايهونغ اخبرنا عن سبب ضربك للسيد مارون احد اهم رجال الاعمال في كوريا.
....: سيد تايهونغ هل كان بينكما ثأرٌ قديم؟
....: سيد تايهونغ هل تم استدعاءك من قبل الشرطة؟
...: سيد تايهونغ لقد علمنا ان حالة السيد مارون حرجة بعض الشيء، ماتعليقك على هذا؟
وقف تايهونغ بشموخ ولم يجب سوى بجملة قصيرة فحواها: لنقل اني فعلت مافعلته لأنه استحق هذا. (ودخل للشركة حيث انهالت عليه المزيد من الصرخات والأسئلة من قبل الصحافة التي قد تجاهلها بالفعل).
تايهونغ محدثاً جونكوك وييجي: ماالوضع هنا؟
ييجي: الوضع ياعزيزي هنا انّا قد بدأنا بفقدان اهم عملائنا واحداً تلو الآخر والفضل لرفضك قول الحقيقة.
تجاهل تايهونغ ماقالته واردف محدثاً ليا: أرسلي لي الآنسة وونيونغ الى مكتبي.
ليا: فوراً سيدي.
(لحظات قليلة وكانت وونيونغ امام باب مكتب تايهونغ تطرقه ليسمح لها بالدخول).
وونيونغ بتوتر: استدعيتني؟!
تاي بهدوء: نعم، تعالي واجلسي.
جلست وونيونغ لتردف بحرج: أعتذر عما يحدث، انا السبب في كل هذا.
تاي بجدية: لما الإعتذار بينما لستي المذنبة هنا! ذلك السافل من عليه الإعتذار.
وونيونغ: ولكن لا احد يعلم بالحقيقة.
تاي: استدعيتك من اجل هذا، لا تشغلي نفسك بالتبرير عما حدث، انا سأحل الأمر لا اريد ان تتم ملاحقتك من قبل الصحافة.
وونيونغ: ولكن...
تاي بانفعالية: من دون لكن وونيونغ (صمت قليلاً ليردف بهدوء) آنسة وونيونغ... هيا عودي لعملك من فضلك وركزي به فقط.
وونيونغ: هل احضر قهوتك؟!
تاي: اوه اجل رجاءً (اضاف بمزاح) اخرجني السيد جونكوك من المنزل من دون شرب الماء حتى ناهيك عن القهوة.
قهقهت وونيونغ لتومئ ليضيف تاي: اوه ولا تنسي دوائي ايضاً، لا اريد الانشغال بألم معدتي ايضاً مع كل مايحدث.
وونيونغ: حاضر.
(في مطبخ الشركة):
كانت وونيونغ قد حضرت القهوة بسرعة كي لا يغضب تايهونغ ولكنها واجهت القليل من الصعوبة في ايجاد دواءه بعد ان رأت العلبة فارغة ملقية في القمامة.
وونيونغ محدثة نفسها: ياالهي ماالذي علي فعله الآن سيغضب بالتأكيد، (ثم نظرت حولها ليلفت نظرها علبة بسكويت موضوعة في احد اركان المطبخ لتضع البعض منها في طبق جانبي الى جانب القهوة ريثما جلبت له الدواء.
أخذت القهوة والبسكويت لمكتبه ليردف: شكراً، اين دوائي هل نسيتي احضاره؟
وونيونغ: في الحقيقة لم يبقى لديك اي دواء، سأذهب لشراءه فوراً.
تايهونغ: لا تخرجي من الشركة الآن كي لا يتعرض لك الصحفيون، اطلبيه عبر الهاتف.
وونيونغ: حسناً.
تايهونغ: ايضاً انا لا أتناول البسكويت مع القهوة يبدو إنك غير مركزة بتاتاً في العمل مع كل مايجري.
وونيونغ بانفعال: لا لا انا مركزة، لقد احضرته لك الى جانب القهوة لتتناوله ريثما جلبت دواءك.
تايهونغ: اوه حسناً اذاً شكراً، تستطيعين العودة الى عملك.
وونيونغ: شكراً، اراك لاحقاً.
أنت تقرأ
High Heels/كعب عالي
Romance"متوقفة مؤقتاً" تبدأ القصة في متجر للأحذية حيث كان الشاب يحاول الحصول على الحذاء الوحيد والفريد من نوعه لفتاته ليتقاطع مع فتاة اخرى ترغب بشراء الحذاء نفسه نظراً لأنها توقن ان هذا الحذاء سيساعدها على ايجاد فتى احلامها.