( في منزل تاي):
استغرقت وونيونغ وقتاً في تحضير العصير اكثر من اللازم مما جعل تايهونغ يلاحظ هذا وينهض للمطبخ ليتفحصها ليصدم مما رآه، فقد كانت تقف على حوض الغسل وتحاول الوصول للسقف لمسح آثار البطيخ العالقة هناك.
تاي: ماالذي يحصل هنا بحق السماء؟!
وونيونغ بهلع: اااه لقد اخفتني، كدت اقع.
تاي باستهزاء: سألتقطك قبل الوصول للأرض لا تقلقي، اشرحي ماهذا الآن!
وونيونغ بتوتر: نسيت اغلاق غطاء آلة العصر جيداً.
تاي: لقد نبهتك حتى قبل عمل اي شيء، ولكنك بالطبع تجاهلتي كلامي.
وونيونغ محاولة الدفاع عن نفسها: لم اتجاهله عن قصد صدقني، لا تقلق سأنظف مطبخك جيداً لن تجد اي آثار للبطيخ أمهلني بعض الوقت فقط.
تأملها تاي من رأسها حتى اخمص قدميها ليردف: كيف ستفعلين هذا وانتي لا تستطيعين الحركة اصلاً بسبب البطيخ اللذي يملأك!
وونيونغ: لا تقلق انا بخير أستطيع تدبر اموري.
تاي: لن أثق بهذه الجملة مرة اخرى، هيا انزلي.
وونيونغ بطفولية: ابتعد سأقفز.
(تنهد تاي بقلة حيلة ليتركها تفعل ماتريد ولكن ما ان قفزت حتى خطت على بعض البطيخ المرمي في الأرض لتنزلق قدمها وبينما كانت على وشك السقوط امسكها تاي في اللحظة المناسبة).
تاي بلهفة: انتي بخير؟!
وونيونغ: اه كدت اموت، شكراً لك.
تاي بعصبية من دون افلاتها: هل انتي دائماً مهملة لنفسك هكذا؟! ان كنتي لا تفكرين بنفسك ففكري بالناس اللذين يهتمون لأمرك، ماالذي سيحصل لهم ان اصابكِ مكروه ها؟!
(وقبل ان تنطق وونيونغ بأي كلمة قام بحملها والصعود بها الى غرفته ليتابع طريقه نحو الحمام تحت اندهاشها).
تاي ببرود: تستطيعين الإستحمام من آثار البطيخ اللزجة (ووضعها ارضاً).
وونيونغ بتوتر: سأفعل هذا في المنزل لا بأس...
تاي بنفاذ صبر: هل تريدين مني تحميمك ايضاً؟!
وونيونغ بتوتر قد زاد قليلاً: ااء استطيع الاستحمام بنفسي.
تاي: سأحضر لك بعض الملابس لترتديها.
وونيونغ: حسناً، شكراً لك.
توجه تايهونغ لخزانته ليحضر بعض الملابس الملائمة لوونيونغ ولكن طرق الباب اشغله ليترك مابيده ويذهب متجهاً لفتح بابه ليجد جونكوك بصحبة يوجين امام الباب.
تايهونغ: يبدو ان هناك امر ما، مجيئكما في هذا الوقت المتأخر لا يبشر بالخير.
جونكوك: لقد اصبت.
تاي: تفضلا بالدخول، ااء لنجلس في الحديقة وونيونغ هنا.
يوجين: ماالذي تفعله وونيونغ هنا وفي هذا الوقت من الليل!
تاي بدون تردد: كنا نعمل، (ثم خرج امامهما الى الحديقة ليتقابلا مع جورجيو اللذي كان يجلس بانتظار عودة تايهونغ لدقائق غير معدودة).
جونكوك: اوه سيد جورجيو انت هنا!
جورجيو: مرحباً، جئت الى هنا بنية العمل ولكن صديقك نسي امري بالفعل، يبدو ان هناك من هو اهم مني الآن ههههه.
تاي: لا يوجد شيء من اللذي ترمي اليه سيد جورجيو كل مافي الأمر ان مشكلة صغيرة قد وقعت وكنت احاول حلها.
جورجيو: ههههه بالطبع بالطبع، على اي حال سأرحل الآن لأترك لكم بعض الخصوصية فيبدو ان هناك مسألة مهمة عليكم مناقشتها.
تاي: حسناً اراك قريباً سيد جورجيو.
جونكوك: قد بأمان.
توقف جورجيو امام يوجين للحظة ليردف: انتي جميلة ولكن عليكي انقاص وزنك قليلاً.
يوجين بعصبية: ومن انت حتى....
اوقفها جونكوك عن اتمام جملتها مردفاً: هههه سيد جورجيو انت تحب المزاح كثيراً.
جورجيو باستفزاز: ولكني لم اكن امزح، لقد عنيت ماقلت ههههه الى اللقاء الآن. (ورحل ليتبعه تايهونغ حتى يودعه).
يوجين بعصبية: من هو هذا العجوز المتعجرف حتى ينتقد شكلي، وزني يعجبني ولا ارغب بتغييره.
جونكوك محاولاً تهدئتها: هذه طبيعته الفطرية كونه يعمل مع العارضات طوال الوقت، لا تستمعي اليه، انتي جميلة حقاً بكل مالديكي.
(لم ترد عليه يوجين لأنها كانت شاردة الذهن بسبب ماقاله جورجيو بالفعل).
وضع جونكوك يده على كتفها ليهزها مردفاً:هييي لا تفكري في كلامه كثيراً.
تنهدت يوجين لتردف: لنركز على ما اتينا من اجله الآن.
عاد تايهونغ بعد ان ودع جورجيو ليردف: اوكي، ماسبب هذه الزيارة المفاجئة؟!
جونكوك محدثاً يوجين: هل تودين اخباره بنفسك؟
يوجين: حسناً (وبدأت تحكي له ماحدث).
(في الطابق الثاني من المنزل):
كانت وونيونغ قد انهت حمامها بالفعل وشقت طرف الباب لتأخذ الملابس التي كان من المفترض ان يتركها تايهونغ هناك ولكنها لم تجد شيئاً..
وونيونغ بصوت شبه مسموع: سيد تايهونغ، سيد تايهونغ (بدأ صوتها يعلو تدريجياً) سيد تايهونغ هل انت هنا، هل تسمعني... اه (اغلقت الباب) يبدو انه نسي امري، ماالذي سأفعله، هل كان يقصد هذا!! هل كان يعاقبني لأني دمرت مطبخه... لا لا وونيونغ لا تفكري بهذه الطريقة انه اوعى من ان يفعل هذا، ولكن... ولكن ماذا لو قرر ان يتصرف بصبيانية الآن... آه ماذا سأفعل، لن اخرج هكذا في المنشفة فقط انني في النهاية في منزل مديري... اه وونيونغ انتي انتهيتي داخل حمام فاخر لا محالة (نظرت تحدث نفسها في المرآة الا ان روب الإستحمام المعلق لفت نظرها).
وونيونغ: كيف لم اره سابقاً، اعتذر سيد تاي مسبقاً ولكنك لم تترك لي حلاً آخر (وارتدت ثوب الإستحمام اللذي بدى كبيراً عليها بعض الشيء الا انها أحبت ملمسه بل واحبت رائحته اكثر فقد كانت رائحة عطر تايهونغ مع رائحة جسده تتغلغل داخل ثوبه، ابتسمت وونيونغ لشعورها بالرضى عن تلك الرائحة التي تبعث الطمأنينة، وخرجت من الحمام لتستقر في غرفته).
نظرت من نافذة غرفته المطلة على الحديقة لتلاحظ وجود جونكوك هناك ولمحت شعر الفتاة الجالسة بالقرب منه الا انها لم تستطع التعرف عليها كونها لم ترى شيء آخر من جسدها...
وونيونغ: اوه ماالذي يفعله السيد جونكوك هنا ومن تلك التي معه! أين السيد جورجيو حتى هل رحل ياترى؟! آه كيف سأخرج الآن لقد علقتي وونيونغ في غرفة مديرك المتعجرف الى أبد الآبدين (وراحت تتنقل في الغرفة واستكشافها ولم يخلى صوتها من الذهول كلما رأت شيئاً مثيراً للإهتمام في غرفة مديرها فبالطبع انها في النهاية غرفة المثير نفسه كيم تايهونغ من غيره!).
أنهت جولتها مستلقية على الأريكة بضجر كونها حفظت تفاصيل الغرفة بالفعل، فهي تريد الخروج ولكنها محرجة من ذلك بسبب وجود اشخاص غير تايهونغ في المنزل...
أنت تقرأ
High Heels/كعب عالي
Romance"متوقفة مؤقتاً" تبدأ القصة في متجر للأحذية حيث كان الشاب يحاول الحصول على الحذاء الوحيد والفريد من نوعه لفتاته ليتقاطع مع فتاة اخرى ترغب بشراء الحذاء نفسه نظراً لأنها توقن ان هذا الحذاء سيساعدها على ايجاد فتى احلامها.