(في الحديقة):
تايهونغ بعد سماع ماحدث مع يوجين: الخطة معروفة اذاً!
جونكوك: والتي هي؟؟
تايهونغ: سنقبل بعرض جايك... مع احتفاظنا ببعض الشروط السرية التي ستكون مخفية عنه.
جونكوك: لم افهم قصدك؟
يوجين: أتقصد انك ستوقع على اوراقاً مزيفة مع ترك الحقيقية معك؟!
ابتسم تاي ليردف: هل انتي مهتمة بإدارة الأعمال؟ لدي منصب شاغر في الشركة.
ضحكت يوجين لانها فهمت قصده بينما جونكوك نظر اليه ببغض مردفاً: ألا ترى كم الساعة حتى، من الجيد اني لازلت اجلس هنا معك ناهيك عن التفكير بذكاء.
نظر تاي لساعته ليردف: اوه انها الواحدة بعد منتصف الليل... اوه وونيونغ لقد نسيت امرها... هيا ارحلا نتحدث غداً.
يوجين: انتظر اين صديقتي؟
تاي: كانت تستحم في الأعلى..
يوجين بصدمة: ماالذي فعلتماه!!
تاي: فعلناه!! لم نفعل شيئاً صديقتك من فعلت... وحدها.
يوجين محدثة نفسها: لم اكن اعلم ان صديقتي منحرفة لهذه الدرجة.
نقرها تاي على رأسها مردفاً: لقد اوقعت البطيخ على نفسها اثناء تحضير العصير، لا يوجد شيء من اللذي تفكرين فيه، يبدو انك انتي المنحرفة وليست صديقتك، على اي حال انتهى اجتماعنا هيا ارحلا الآن.. هيا لقد تركت الفتاة المسكينة لوحدها في الأعلى... هيا ، هياااا.
جونكوك محدثاً يوجين: لنرحل..
تاي: الى اللقاء. (وما ان رحلا حتى صعد مسرعاً الى غرفته ليتفقد تلك التي نسي امرها ليجدها غارقة في نومها على الأريكة ولاحظ ايضاً ارتدائها لثوب استحمامه ليبتسم بغير ارادته على حجمها الصغير به).
حدث نفسه قائلاً: يالغبائي لقد نسيت حتى اعطائها بعض الملابس، انا أعتذر ( احضر غطاءً وووضعه عليها ثم وضع بعض الملابس بجانبها كي تراها عندما تستيقظ وغادر الغرفة لينام في غرفة اخرى كي لا يسبب لها اي احراج عندما تستيقظ).
(عند جونكوك ويوجين):
كان جونكوك قد أوصلها إلى منزلها...
جونكوك: هل ستكونين على مايرام؟!
يوجين: اجل اعني اتمنى هذا ههه.
جونكوك: ان شعرتي بأي شيء غير طبيعي قومي بالإتصال بي على الفور، انا اسكن بالقرب من هنا في كل الأحوال، ايضاً سأرسل بعض الرجال ليراقبوا الحي من اجلك، سيقومون بحمايتك ان حصل اي مكروه.
يوجين: اعتقد انك تبالغ بعض الشيء ألا تظن هذا!
جونكوك: انتي لا تعرفين خطورة عالمنا لذا الحذر واجب.
يوجين: حسناً اذاً لن اجادلك اكثر، تصبح على خير.
جونكوك: وانتي ايضاً، انتبهي على نفسك.
يوجين: سأفعل هههه الى اللقاء.
جونكوك: الى اللقاء.
(في الصباح التالي):
استيقظ تايهونغ باكراً كعادته كي يجهز نفسه للذهاب الى الشركة ولكن قبل ان يقوم بأي حركة جرس بابه قرع لتكون ييجي اول الزائرين لليوم...
تاي: ييجي!
ييجي: صباح الخير، هل كنت تتوقع احد آخر؟!
تاي: هههه لا ولكن ليس من عادتك القدوم بلا اتصال مسبق.
ييجي: كنت سأتصل ولكني قلت في نفسي لما الإتصال ان كنت سأزور صديقي لا مديري في العمل، كما ان الوقت لازال مبكراً جداً على الخروج للعمل فعلمت انك ستكون في المنزل بالتأكيد.
تاي: هههه حجتك مقنعة، تفضلي بالدخول ولكن في المرة القادمة قومي بإعلامي قبل القدوم تعلمين اني لا احب الزيارات المفاجئة.
ييجي: حاضر ايها المثالي لنخرج للحديقة، لقد احضرت لنا الفطور لنتناوله سوياً، اخبرني موظفين الشركة انك لا تتناول فطورك مؤخراً.
تاي: اها، وانتي قررتي اخذ المهمة والاهتمام بي، عظيم.
ييجي: ان لم افعل هذا واهتم بك من سيفعل اذاً؟ وونيونغ مثلاً!
تاي باستهزاء: من يسمع هذا سيظن أنك حبيبتي، ثم ماشأن وونيونغ في حديثنا!
ييجي: كفاك سخرية أظن أننا أنهينا الموضوع سابقاً، سمعت ان وونيونغ باتت معك هنا البارحة ماالأمر؟ هل تدنى مستواك لهذه الدرجة تاي لتحب أدنى موظفة لديك!
تاي: توقفي عن قول السخافات ييجي لايوجد شيء من اللذي تفكرين فيه.
ييجي: كم دفعت لها حتى تقبل بهذه العلاقة؟!
تاي بعصبية وصراخ: قلت لك توقفي عن قول التراهات، هل تسمعين ما تتفوهين به حتى.
ييجي: هل تصرخ علي بسبب موظفة لديك! انا ييجي تاي أفق.
تاي: لا يهم من تكوني، اياكي وان تسيئي لأحد موظفيني امامي بهذه الطريقة مجدداً، اياكي ييجي، تستطيعين الرحيل اولاً سأمر بمكان ما قبل الذهاب للعمل. (ودخل الى منزله صاعداً غرفته لتلملم ييجي شتات نفسها وترحل).
طرق باب غرفته ودخل على امل ان يجدها لازالت تغط في نومها، ولكن للأسف لم يجد لها اي أثر، كانت قد غادرت بالفعل.... افكار كثيرة بدأت تراوده، هل سمعت مادار من حديث بينه وبين ييجي؟ ام انها غادرت بسرعة من دون اخباره نظراً لشعورها بالخجل عن نومها في منزله وفي سريره ايضاً من دون انذار مسبق! هاتفها كان لايزال هناك وحتى ملابسها لم تغادر الغسالة، لكنها هي فقط لم تكن...
أنت تقرأ
High Heels/كعب عالي
Romance"متوقفة مؤقتاً" تبدأ القصة في متجر للأحذية حيث كان الشاب يحاول الحصول على الحذاء الوحيد والفريد من نوعه لفتاته ليتقاطع مع فتاة اخرى ترغب بشراء الحذاء نفسه نظراً لأنها توقن ان هذا الحذاء سيساعدها على ايجاد فتى احلامها.