البارت السابع

38 1 0
                                    

وصل كل تايهونغ و وونيونغ الى منزل مارون بلايك لينزل تايهونغ من سيارته مسرعاً من دون تردد لتوقفه وونيونغ بدورها...
وونيونغ: ارجوك سيد تاي دعني اقابله وحدي، رسالته كانت واضحة ومن المؤكد ان لديه كاميرات عديدة حول المنزل، من الممكن حتى انه يراك الآن هنا.
تنهد تايهونغ ليردف: اذهبي واطرقي الباب سأختبئ في مكان ما هنا.
(أخذت وونيونغ نفساً عميقاً وأومأت برأسها لتتقدم وتطرق الباب بينما تاي اختبئ في الجانب الآخر).
فتح مارون الباب ليردف مبتسماً: هههه اهلاً بك لم أتوقع ان اراكي بهذه السرعة.
وونيونغ: ماالذي تريده مني ايها السافل!
تقدم منها مارون خطوة: همم ماالذي اريده منك ياترى؟ (امسك بأحد خصلات شعرها) بعض المتعة مثلاً؟
صرخت وونيونغ مردفة: ابتعد عني ايها اللعين.
وفي تلك اللحظة خرج تايهونغ من مخبئه مردفاً بتلاعب: سيد مارون عليك التفكير مجدداً في الأمر.
مارون بتلاعب اكبر: أتظن ذلك؟ يبدو عليها فتاة شرسة ولكني ماهر في الترويض حتى الخضوع.
تاي: انا قلق من انك لربما لن تملك الوقت لهذا لأنك ومع كامل أسفي الشديد وقعت بين يدي (وسدد لكمة حطت على خده الأيمن).
تاي لوونيونغ: انتي بخير؟
أومأت وونيونغ ليردف تاي: جيد، والآن لنهتم بزبوننا العزيز اكثر قليلاً. (وامسك مارون بياقته ساحباً اياه الى داخل المنزل ليبدأ بضربه ولكمه من دون توقف).
تاي بعصبية: اخبرني الآن ايها اللعين اين وضعت تسجيلات الكاميرا؟!
(لا اجابة من مارون).
عاد تايهونغ لضربه مجدداً مردداً بصراخ اكبر: سألتك عن مكان التسجيلات ايها الوضيع.
اوقفته وونيونغ مردفة بين دموعها: توقف لقد فقد وعيه، (ابتعدت عنه مردفة بهدوء اشبه بالخوف) توقف ارجوك.
أفاق تايهونغ من موجته العصبية ليوجه نظره الى ذاك الفاقد لوعيه بين يديه والى وونيونغ التي تجلس بعيداً ضامة نفسها بخوف).
ترك مارون واقترب من وونيونغ ليضع يده على مرفقها مردفاً: انتي بخير؟
وونيونغ بهمس: اتركه لقد فقد وعيه...
تاي بجدية: وونيونغ...
(🚨🚨🚨 اصوات سيارات الشرطة ملئت المكان مما شتت انتباه كل منهما).
تاي مستفسراً: هل انتي من اتصل بالشرطة؟
وونيونغ: لم افعل..
ثوانٍ قليلة وكانت الشرطة داخل المنزل بالفعل مع جونكوك..
جونكوك بهلع: انتما بخير؟
تاي: انت من اخبر الشرطة؟
جونكوك: ومن غيري، وونيونغ؟
وونيونغ: انا بخير.
(تبادل جونكوك النظرات مع تايهونغ ليفهم بدوره انها ليست بخير كما تدعي).
جونكوك: تعالي لنخرج من هنا لتكمل الشرطة عملها. (وساعدها على النهوض).
همس تايهونغ له: اوصلها لمنزلها، انا سأحل الأمر هنا.
جونكوك: اخبرني ان احتجت شيء، لنذهب وونيونغ. (خرجت معه وونيونغ من دون الإلتفات خلفها او التوقف للحظة من اجل تايهونغ).
الشرطي لتاي: حالة ذلك الوغد حرجة نوعاً ما ولكنه سيتخطاها.
تاي: تباً اردت قتله.
الشرطي بهمس: سأتغاضى عن اننا صديقين وسألقي القبض عليك بتهمة التعدي على الغير ومحاولة القتل عمداً.
تاي بهمس: افعل هذا وستلقى حدفك انت الآخر.
الشرطي: هل كل هذا من اجل تلك الفتاة؟! حبيبتك الجديدة ام ماذا؟
تايهونغ: انها موظفة في شركتي.
الشرطي: لقد حصل موقف مماثل لهذا من قبل ولكنك لم تكن بهذه الشراسة التي كنت عليها اليوم.
تايهونغ: هيي جين ألا تستطيع الاهتمام بعملك فقط وترك فضولك جانباً.
جين: سنتحدث عن هذا لاحقاً، مر الى المركز في وقت ما من اجل تقديم افادتك، واحضر الفتاة معك ايضاً.
تاي: حسناً سيدي، هل استطيع الذهاب الآن؟
جين: بالتأكيد اذهب والحق بفتاتك، بدت مصدومة جداً من الوحش اللذي كان برفقتها.
تاي: للمرة الأخيرة اخبرك انها موظفة لدي لا اكثر، وغد (وخرج من منزل مارون متوجهاً الى منزل وونيونغ بعد ان سأل جونكوك عن عنوانها).
(في منزل وونيونغ):
كان جونكوك برفقتها حيث اتصل ايضاً بصديقتها يوجين لتأتي وتهتم بصديقتها بعد اللذي حدث معها، لم تلبث عدة دقائق حتى وصلت.
طرقت الباب ليفتح لها جونكوك لتركض بدورها للداخل باحثة عن صديقتها من دون القاء التحية حتى...
يوجين: وونيونغ ماالذي حدث لك ياعزيزتي، من ذلك الوغد اللذي آذاكي اخبريني بمكانه وسأحرص على قتله.
ابتسمت وونيونغ بصعوبة لتردف: لقد اهتم السيد تايهونغ بالأمر.
جونكوك: لحظة لحظة، هل ارى ابتسامتك الآن! اااه شكراً لك يا يوجين لقد كنت احاول تعديل مزاجها منذ لحظة وصولنا.
يوجين باستهزاء: بالطبع لن تستطيع لأنك لست صديقها المقرب، انا فقط من يستطيع فعل هذا (وعانقت وونيونغ لتبادلها وونيونغ العناق بقهقهة).
(صوت طرق الباب):
جونكوك: لابد ان هذا تايهونغ قد أتى، انا سأفتح.
يوجين بهمس لوونيونغ: لم أكن اعلم ان رؤساء عملك يهتمون بموظفيهم هكذا.
وونيونغ بهمس مصاحب لهمس يوجين: لقد رأيت شخصية جديدة للسيد تايهونغ اليوم، لقد كان يضرب ذلك الوغد بوحشية حتى انه لم يعي حينما فقد وعيه بين يديه واستمر في ضربه الى ان اوقفته.
يوجين مرسلة غمزاتها الشهيرة: لماذا ياترى؟!
وونيونغ : هيي توقفي لايوجد شيء من اللذي تفكرين به، لقد ارعبني حقاً.
(قاطع حديثهما دخول تاي وجونكوك):
تاي: مرحباً (بتردد جلس واردف) وونيونغ هل انتي بخير؟
(أومأت وونيونغ برأسها من دون التحدث).
جونكوك: اااء سأذهب لشراء القهوة للجميع، يوجين هل ترافقيني؟
يوجين: ههه اكيد بالطبع، هيا لنذهب.
جونكوك لتاي: لن نتأخر. (وخرج برفقة يوجين تاركين تاي مع وونيونغ في المنزل).
لحظات قليلة من الصمت المحرج حتى تحدثت وونيونغ اخيراً مردفة: ماالذي حدث؟
تايهونغ حاكاً مؤخرة رأسه: لقد تم نقله للمستشفى والشرطة الآن تفتش منزله.
(أومأت وونيونغ بهدوء).
تايهونغ بتردد: لابد من انك كنتي خائفة.
وونيونغ: اجل، في الحقيقة ارعبتني شخصيتك التي رأيتها اليوم كثيراً لم أكن اعلم انك تصبح وحشي هكذا حينما تغضب.
تايهونغ بتوتر: لم اكن اعني هذا بسؤالي، ولكني أخذت جواباً مغايراً قليلاً، (ثم اضاف ممازحاً لعله يذيب الجليد) لقد رأيتي غضبي اليوم لذا عليكي توخي الحذر وعدم اغضابي بتصرفاتك الغير مدروسة في الشركة.
(لم تكن وونيونغ منتبهة لمًا كان يقوله بل كان تركيزها كله مصبوب على يده المصابة).
أمسكت وونيونغ يده بعفوية مردفة: يدك مصابة، تحتاج الى تعقيم.
أفلت تاي يده بتوتر مردفاً: لا بأس سأفعل هذا بنفسي لاحقاً، علي الذهاب الآن الوقت تأخر.
أومأت وونيونغ لينهض تاي بدوره نحو الباب مردفاً:اراكي غداً لا تتأخري.
وونيونغ: حاضر.
تاي: أقفلي الباب خلفي جيداً، الى اللقاء.
وونيونغ: الى اللقاء.
وما ان غادر تايهونغ حتى وضعت وونيونغ يدها على قلبها مردفة: ماالذي يحدث لي لما قلبي يخفق بشدة، لا تحبيه وونيونغ لا تحبيه انه ليس الشخص الصحيح لك.
(عند تاي):
كان متوجهاً لسيارته بينما يتمتم: تباً لما شعرت بالتوتر حالما لمست يدي، تذكر تاي انها مجرد موظفة لديك لا تستطيع ان تقع لها لا تستطيع.
(عند جونكوك ويوجين):
يوجين: شكراً لك لم أحظى بهرولة مسائية منذ زمن، ظننت حقاً اننا سنخرج لشراء القهوة.
جونكوك: هههه لقد كانت حجة فقط لتركهما لوحدهما فبالطبع عليهما خوض محادثة قصيرة حول ما حدث اليوم خارج العمل.
يوجين: انت محق.
جونكوك: ماهي اخبار مهمتك؟
يوجين: كل شيء تحت السيطرة سأزودك ببعض المعلومات قريباً.
جونكوك: أنتظر بفارغ الصبر..
يوجين: هههه ترقب اذاً.

High Heels/كعب عالي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن