وونيونغ: أعتذر لا استطيع فعل هذا، لا استطيع عرض جسدي العاري امام بعض الرجال الغرباء. (وامسكت قميصها بيدها لتعاود ارتدائه) ليقترب منها تايهونغ ويبعد يديها عن قميصها ليبدأ بإغلاق ازراره بنفسه مردفاً: ومن اخبرك اني سأسمح بهذا اصلاً! لست حثالة كمارون، انا كيم تايهونغ.
ابتعدت عنه وونيونغ بتوتر لتردف: انااا.. لم اقصد..
قاطعها تايهونغ مردفاً: اتبعيني حالما تنتهي (وخرج من الغرفة لتجلس وونيونغ بمكانها بتوتر).
وونيونغ محدثة نفسها : ماالذي يحدث لي بحق السماء، لما شعرت بنار تخترق صدري حالما اقترب مني، لا تقعي في حبه وونيونغ انه رئيسك في العمل سيؤذيكي لا تحبيه لا تفعلي...
(في مكان آخر):
وصل جونكوك الى يوجين التي لاتزال جالسة في مكانها ترتجف خوفاً منتظرة وصوله ليهرع اليها مسرعاً...
جونكوك: يوجين هل انتي بخير؟! ماالذي حدث؟؟
يوجين بصوت خائف مرتجف: لقد هددني، وضع سلاحه برأسي وهددني.
احاطها جونكوك بيديه مردفاً: تعالي لنخرج من هنا اولاً وبعدها تشرحين ماحدث (ساعدها على الخروج من مكان ذلك الهاتف اللذي حادثته منه سابقاً ليأخذها لسيارته منطلقين الى مكان بعيد عن الأنظار).
(عودة لمنزل تايهونغ):
خرجت وونيونغ اخيراً من غرفة تايهونغ لتتجه الى غرفة الأزياء كما يسميها تايهونغ لتلتقي بالسيد جورجيو حيث أثنى على جمالها مؤكداً نجاحها في ذلك العرض المهم...
جورجيو: تمنيت فقط لو اني اتيت مبكراً قليلاً لأرى كيف سيبدو الفستان عليكي.
ابتسمت وونيونغ بإحراج ليردف تايهونغ: دعنا نناقش بعض الأمور المهمة حول العرض سيد جورجيو.
جورجيو: بالطبع لما لا، أرغب في سماع رأيك ايضاً وونيونغ ثلاثة آراء أفضل من اثنين.
ضحكت وونيونغ بتوتر لتردف: ههه انا لا افقه شيء في هذا المجال.
جورجيو: لا اظن هذا فلديك ذوق جميل في اختيار ماترتديه.
وونيونغ: اوه هذا من لطفك شكراً لك.
تايهونغ مقاطعاً حديثهما: سأحضر بعض الوجبات الخفيفة.
نهضت وونيونغ سريعاً معه مردفة: سأساعدك.
تايهونغ: لا بأس استطيع فعل هذا بنفسي.
وونيونغ: هههه لا لا سأساعدك ( وبدأت بترجيه بأعينها كي يقبل من دون ان تتحدث بكلمة ليفهم تاي نظراتها).
تاي: حسناً تستطيعين القدوم، سيد جورجيو تستطيع تفقد هذه الملفات الى حين عودتنا.
جورجيو: هههه اكيد بالطبع سأفعل.
(اتجه تايهونغ للمطبخ لتتبعه وونيونغ سريعاً)
تايهونغ ومن دون اي مقدمات: هل تجيدين التقطيع؟ (ووجه السكين تجاهها).
وونيونغ بخوف: هههه لست بارعة كثيراً ولكني سأحاول.
تاي: انسي الأمر، سأتولى هذا.
وونيونغ: وانا ماذا افعل؟
تاي: تستطيعين مشاهدتي والتعلم فحسب.
وونيونغ: ولكن هذا ليس عادلاً.
تاي بصرامة مستهزء: لا تمثلي الاهتمام والقلق، لقد كان واضحاً انك تريدين التخلص من الجلوس مع جورجيو لوحده لهذا كنتي مصرة على تقديم المساعدة.
وونيونغ: ان كنت تعلم هذا جيداً لما رفضت مساعدتي اولاً؟
تايهونغ ببرود: كنت أرغب برؤية كيفية تصرفك بموقف مماثل لهذا ،انتي موظفتي في النهاية وستتعرضين للكثير من المواقف المشابهة، لن تستطيعي الهروب في كل مرة ولن اكون هناك لإنقاذك.
بامتعاض غير ظاهر اردفت وونيونغ بخفوت: شكراً على تذكيري اني موظفة لديك كدت انسى للحظة.
تاي: ماالذي قلته لم اسمعك جيداً... اااه تباً.
اقتربت منه وونيونغ بهلع لتردف: ماذا.. ماذا هل جرحت اصبعك؟! (وامسكت يده بين يداها لتشده نحو الحوض وتفتح الماء على اصبعه ).
تاي: انه جرح بسيط لا تبالغي.
وونيونغ: الجرح يبقى جرح من دون الاهتمام بحجمه، اين تضع القصاصات الطبية؟
(ابتسم تايهونغ ليومئ بيده نحو احد الخزائن لتتجه بدورها الى تلك الخزانة لتحضر القصاصات، وسرعان مابدأت بوضع احدها على اصبع تاي المجروح لتبتسم برضى حال انتهائها).
كان تايهونغ يراقبها بتمعن مع ابتسامة صغيرة ظاهرة على وجهه وحينما قابلته بنظراتها لم تردف الا بكلمة واحدة: ماذا؟
تايهونغ: لاشيء...انتي فقط....
وونيونغ: انا فقط؟! ماذا؟
ابعدها عنه تايهونغ ليقف مردفاً: انتي فتاة مثيرة للجدل (واتجه ليتابع عمله).
شردت وونيونغ بأفكارها للحظة لتعود سريعاً للواقع مخبرة تاي: انا سأتابع العمل، فلتجلس وتعطيني التعليمات فقط.
تنهد تاي بنفاذ صبر مردفاً: افعلي مايحلو لكِ انا سأعود للخارج.
وونيونغ بثقة: حسناً لا تقلق، سأتبع بك بعد دقائق.
تاي: تأكدي من اغلاق الخلاط جيداً قبل عصر البطيخ.
وونيونغ: أخبرتك الا تقلق، انا لها.
تاي: لست قلقاً عليكي بل قلقاً على مطبخي منك.
وونيونغ بامتعاض: ههههه انت تظلم قدراتي الآن، على اي حال سأقبل اعتذارك لا بأس فلدي قلب رقيق.
تاي محدثاً نفسه: ومن قال اني سأعتذر اصلاً! (تنهد وخرج نحو الحديقة مجدداً حيث يجلس السيد جورجيو).
(عند جونكوك ويوجين):
كانا يجلسان في سيارة جونكوك مقابلان احد الأنهار المشهورة حتى يهدأ روع يوجين قليلاً.
جونكوك: هل انتي بحال افضل الآن؟
يوجين: اجل شكراً لك.
جونكوك: أتريدين التحدث عما حصل قبل قليل؟
اردفت يوجين: كنت اراقبه كعادتي وكل شيء كان بخير الى ان وجدته خلفي يتبعني، يبدو انه لاحظ مراقبتي له منذ فترة، اخبرتك اني لا استطيع فعل هذا.
جونكوك: لقد قمتي بعمل جيد لا تقلقي، تابعي.
يوجين: عندما لاحظت انه يتبعني حاولت الإسراع قليلاً ولكنه كان اسرع مني واوقفني عن طريق وضع المسدس على رأسي وبعدها انت تعلم ماحدث، يريد مني اخبارك ان لا شأن له بسيهون وشركته حتى يستطيع توقيع العقد مع شركتكم لا أعلم ماالذي يخطط له مع ذلك المدعو سيهون ولكنهما يقضيان معظم وقتهما معاً.
جونكوك: كنت اعلم هذا من البداية، علينا الذهاب واخبار تاي هل لديكي مشكلة في هذا؟
يوجين: ان كنت ستقلني بعد ان ننتهي فلا مشكلة لدي لأني حقاً بدأت اخاف.
جونكوك: لا يجب عليكِ طرح سؤال كهذا امام شاب مهذب مثلي، بالطبع لن اتركك هههه لنذهب.
أنت تقرأ
High Heels/كعب عالي
Romansa"متوقفة مؤقتاً" تبدأ القصة في متجر للأحذية حيث كان الشاب يحاول الحصول على الحذاء الوحيد والفريد من نوعه لفتاته ليتقاطع مع فتاة اخرى ترغب بشراء الحذاء نفسه نظراً لأنها توقن ان هذا الحذاء سيساعدها على ايجاد فتى احلامها.
