جونكوك: شريك تايهونغ في شركة برادا وصديقه المقربليا: موظفة الإستعلامات
(في الصباح التالي):
استيقظت وونيونغ بكامل حماسها استعداداً لبدء مغامرتها الجديدة في استعادة ذلك الحذاء، أخذت حماماً سريعاً، ارتدت إحدى ازيائها اليومية ،وانطلقت في طريقها الى شركة المدعو تايهونغ.
لقد كان طريق الوصول طويلاً نوعاً ما نظراً لأنها تعيش في احدى ضواحي المدينة مما تبعد بمسافة جيدة عن مركز المدينة حيث يقبع موقع الشركة، ولكنها وصلت بطريقة ما...
وونيونغ عبر الهاتف ليوجين: لقد وصلت أخيراً، واااه يوجين عليكي رؤية ضخامة الشركة، انها كبيرة بحق.
يوجين: أبذلي جهدك لتأخذي مكاناً فيها هل فهمتي؟
وونيونغ بسخرية: ها اجل بالتأكيد.
يوجين: تذكري انك هناك من اجل العمل وليس لاستعادة الحذاء اللعين.
وونيونغ: يوجين انتي تثرثرين كثيراً في الآونة الأخيرة لذا سأغلق الخط بعد ثلاثة.. اثنان..(أغلقت الخط).
ضحكت وحدثت نفسها: انتي هنا من اجل استعادة الحذاء لا اكثر تذكري هذا وونيونغ.. (ودخلت تلك الشركة الضخمة).
شركة برادا:
كانت تنظر من حولها باستغراب حيث الجميع كان مشغول بطريقة غريبة جداً حتى انها لم تلفت انتباه احد هناك على انها وجه جديد في الشركة ربما بسبب كثرة المتواجدين!!
اقتربت من مكتب الإستعلامات لتردف: مرحباً، اريد لقاء المدير.
نظرت لها الموظفة برداءة لتردف: هل انتي هنا من اجل تجربة الأداء؟!
وونيونغ بعدم فهم: أي تجربة تقصدين؟! انا هنا للقاء المدير.
الموظفة: حسناً فهمت هذا ولكن من اجل ماذا تريدين لقاءه هل لديك موعد مسبق؟!
وونيونغ: لا، ولكنه هو من دعاني الى شركته.
الموظفة: على اية حال لم يأتي احد منهما حتى الآن تستطيعين الجلوس والإنتظار.
وونيونغ: لم يأتي احد منهما! عذراً ولكن هل للشركة هذه اكثر من مدير!
قاطعها صوت فتاة ظهرت بجانبها فجأة مردفة: ومن لا يعرف وسماء برادا تايهونغ وجونكوك!
نظرت لها وونيونغ لتتجاهلها الفتاة موجهة انظارها لموظفة الإستعلامات مردفة: انا هنا من اجل تجربة الأداء.
الموظفة: تستطيعين التوجه الى صالة العرض، الآنسة ييجي هناك تقوم بلقاء العارضات.
الفتاة: شكراً لك، (وجهت انظارها لوونيونغ) وانتي تستطيعين العودة الى منزلك ياحلوة فلا فرصة لديكي امامي. (ورحلت).
وونيونغ: أبلهاء هذه ام ماذا!
الموظفة: هل ستقفين هنا طويلاً! اجلسي وانتظري من تنتظريه في مكان ما.
وونيونغ: حسناً انتي الأخرى، اه هذا المكان مليء بالحمقى والأوغاد، متى سيأتي السيد تايهونغ على اية حال؟
الموظفة: لا اعلم.
(رمقتها وونيونغ بغضب ساحق وذهبت للجلوس على احدى مقاعد الإنتظار).
......: good morning everybody
جميع الانظار توجهت لمن دخل للتو وبدأ الجميع برد التحية سريعاً: صباح الخير سيد جونكوك... good morning... morning.
موظفة الإستعلامات: صباح الخير سيد جونكوك.
جونكوك: ما الأخبار؟ هل بدأت تجارب الأداء؟
الموظفة: ليس بعد فقد كانت الآنسة ييجي بانتظارك للبدء معاً.
جونكوك: تايهونغ؟!
الموظفة: لم يأتي بعد..
جونكوك: كيم تايهونغ بعظمته يتأخر على الشركة!! هذا غريب بعض الشيء.
الموظفة: لقد حاولت الإتصال به لكن هاتفه كان مغلقاً، الفتاة التي تجلس هناك تنتظره ايضاً.
نظر لها جونكوك باستغراب ثم عاد توجيه انظاره للموظفة مردفاً بهمس: وجهها لا يبدو مألوفاً لي على الإطلاق، هل اخبرتك سبب رؤيتها له؟
الموظفة: لم تذكر اي شيء.
جونكوك: حسناً عندما يأتي تايهونغ قومي بإعلامي ( وتابع سيره الى صالة العرض).
الموظفة بصوت مسموع: أتريد القهوة؟
جونكوك: انتي الأفضل ليا.
(ابتسمت ليا لتمسك هاتفها وتطلب له القهوة فوراً).
( في غرفة الأداء):
دخل جونكوك ليلقي التحية على الموجودين ليلاحظ امتعاض ييجي..
جونكوك: هل كل شيء على مايرام لا تبدين بخير كثيراً.
ييجي: انا فقط متعبة قليلاً، لاشيء مهم.
جونكوك: هل تحدثتي مع تايهونغ اليوم فهو لم يأتي للشركة حتى الآن!
اكتفت ييجي بإجابة قصيرة مردفة: لم افعل.
لاحظ جونكوك ردها الممتعض ليسأل: هل حدث شيء بينكما؟
ييجي: لا، هلّا بدأنا بتجارب الأداء فلدينا الكثير لإنجازه.
جونكوك: حسناً حسناً.
ييجي: المتقدمة الأولى تفضلي...
( الساعة العاشرة والنصف):
دخل أخيراً السيد كيم تايهونغ الشركة بعد تأخر دام لساعتين ونصف لتنهال عليه النداءات والتحيات من جميع الزوايا..
موظفة الإستعلامات: ااء سيد تايهونغ هناك احد با...
قاطعها تايهونغ مردفاً: لاحقاً ليا لاحقاً (وتابع طريقه الى مكتبه).
وونيونغ: مابه هذا؟ لم ينظر الي حتى (نهضت ولحقت به).
اثناء سيرها خلفه استوقفها احد الموظفين مردفاً: انتي فتاة المكتب الجديدة؟! (وقبل ان تجيبه وونيونغ اعطاها عدة ملفات في يدها مردفاً) علينا طباعة هذه قبل الثالثة (ورحل).
وونيونغ: ولكني... (قاطعها احد آخر مردفاً) خذي هذا القماش للمستودع في الطابق الأرضي.
وونيونغ: انااا...
احد آخر اردف: خذي القهوة للسيد تايهونغ.
وونيونغ بصوت عالي: لقد سئمت هذا، انا لا أع... (توقفت عن الحديث عندما لمعت فكرة في رأسها، ان اخبرتهم الآن انها لا تعمل هنا فلن تستطيع لقاء ذلك المدير المتجاهل ولن تستطيع استعادة ما أتت من اجله لذا ستكذب قليلاً).
وونيونغ: أنتم كثيرون الطلبات يا اصدقاء، سأوصل القهوة للمدير اولاً كي لا يغضب فهو الأهم، اما اعمالكم فاهتموا بها بأنفسكم، اعطني القهوة يافتاة (أخذت كوب القهوة وتوجهت لمكتبه).
أنت تقرأ
High Heels/كعب عالي
Romans"متوقفة مؤقتاً" تبدأ القصة في متجر للأحذية حيث كان الشاب يحاول الحصول على الحذاء الوحيد والفريد من نوعه لفتاته ليتقاطع مع فتاة اخرى ترغب بشراء الحذاء نفسه نظراً لأنها توقن ان هذا الحذاء سيساعدها على ايجاد فتى احلامها.