أنهى جونكوك أعماله سريعاً ثم اتجه إلى احد مطاعم يوجين المفضلة ليشتري لها بعض الطعام ثم يتجه إلى مكان عملها...
أما بالنسبة إلى وونيونغ فقد عادت للشركة بعد لقاء صديقها لتقابل وجه تاي المتجهم..
تاي بعصبية : لقد أتيتي اخيراً ظننت ان لقاءك مع صديقك لن ينتهي اليوم.
وونيونغ: سيد تايهونغ لم أتخلف عن عملي لقد كنت أتناول غدائي لا اكثر وهذا شيء معترف عليه في قوانين شركتك على ما أظن!
تاي: حقاً! وهل وجبة غداءك تتضمن لقاءك مع أصدقاء من خارج الشركة!
وونيونغ بجدية: لا أعتقد ان ما افعله خارج الشركة من شأنك سيد تايهونغ، في النهاية انت مديري في الشركة فقط.. (و همّت مغادرة تاركة تايهونغ محاط بهالة من الغضب فقد كانت على حق هو لاشيء سوى مديرها).
توجهت وونيونغ إلى الحمام للتنفيس عن غضبها فقد كانت جاهدة تحاول كبت دموعها أمام تايهونغ التي تُذرف تلقائياً عندما تغضب لكي لا يشعر بضعفها، ولكن ما ان دخلت الحمام واصبحت وحيدة، حتى سمحت لنفسها بالإنهيار..
وونيونغ محدثة نفسها بينما تبكي: ذلك الأبله ماذا يظنني هل يظنني عاهرة ترمي نفسها بين الرجال، اهدئي وونيونغ تنفسي واهدئي، اه كان علي صفعه وتحطيم فمه اللذي يتحدث بالترهات.
(رنين هاتفها)
رفعت وونيونغ هاتفها متحدثة بعصبية: ماذا الآن؟
تايهونغ: تمالكي نفسك واخفضي صوتك يا آنسة أثناء حديثك إلى مديرك، هيّا جهزي نفسك سنخرج.
وونيونغ بهدوء مصطنع: إلى أين الآن أيها المدير؟!
تايهونغ بجدية: إلى منزلي للعمل على الفستان.
وونيونغ بصوت منخفض: ذلك الفستان اللعين اللذي أبى ان ينتهي.
تايهونغ: لم اسمع جيداً ما قلتي صوتك منخفض ؟ رددي ماقلته من فضلك.
وونيونغ: قلت إنني جاهزة.
تايهونغ: حسناً اذاً سأنتظرك في السيارة (واغلق).
(نهضت وونيونغ وغسلت وجهها وعدلت شعرها مستعدة للقاء مديرها مجدداً ثم نزلت اليه).
كان تاي يقف أمام سيارته بانتظارها...
وونيونغ: آمل أنني لم أتأخر عليك سيد تايهونغ، أنا مستعدة لنذهب وننهي ذلك الفستان اللعين.
تاي: ما هذا (مسك وجهها بيده وأداره نحوه) هل كنتِ تبكين؟
أفلتت وونيونغ وجهها من يده لتردد: لا يوجد سبب لبكائي، فدموعي غالية ولا تذرف على أي شيء تافه (وركبت السيارة).
تاي: هكذا اذاً، حسناً سنرى امر هذا لاحقاً (وصعد هو الآخر في سيارته لينطلق إلى منزله).
(عند جونكوك):
وصل إلى مكان عمل يوجين لينزل ويتجه إلى مكان الإستراحة في عملها ليرسل لها رسالة مفادها انه بانتظارها لتجيبه بسرعة وتتوجه لمقابلته في المقصف.
يوجين: ماهذا، السيد الأوسم في البلاد يزور هذه الشركة الصغيرة لإحضار بعض الطعام لموظفة عادية فقط!
جونكوك بتباهي: لقد خصصت لك بعض الوقت في جدولي المزدحم فكما تعلمين أنا دائماً مشغول.
يوجين بانحناءة متواضعة: أقدر تواضعك هذا سيدي.
جونكوك: هههه لنتوقف عن التملق الآن فلتجلسي وتتناولي غداءك قبل ان يبرد.
يوجين: هههه حسناً، شكراً لك ولكن لم يكن عليك المجيء إلى هنا لإحضار الغداء حقاً.
جونكوك: ربما اتخذت من الغداء حجة لأراكي! فأنتي دائماً ماتكوني منشغلة مع اصدقائك.
(نظرت له يوجين بصمت)
جونكوك: تعلمين اني مهتم بك لذا لا تنظري لي هكذا.
يوجين بارتباك: أنا.. لا انظر.. كيف..اء.
همس جونكوك قرب أذنها: أعلم انك ايضاً تبادليني هذا الإهتمام ولكنك تتجاهليه لسبب ما.
ابتعدت يوجين عنه لتردف باندفاع: ربما لأنني فتاة واشعر بالخجل! هل يمكن ان يكون هذا هو السبب؟
ضحك جونكوك بصوت عالي لافت للأنظار مردفاً: هل انتي من النوع الخجول؟ لم اكن اعلم.
نهضت يوجين من مكانها لتردف:أجل أنا كذلك، كما اني لم اعد اريد طعامك فلتأخذه وترحل.
ضحك جونكوك مرة اخرى ليمسكها من كتفيها من الخلف مردفاً: هههه حسناً اعتذر اعتذر تظاهري انك لم تسمعي اي شيء مما قلته، فلتجلسي وتتناولي الطعام (وأعادها إلى مكانها ليجلس مقابلاً لها محدقاً بها).
يوجين وهي تضع الملعقة في فمها: لا تنظر إلي.
جونكوك: ههه حسناً سأنظر للسقف اذاً.
يوجين: اجل هذا افضل.
(عند تايهونغ):
وصل أخيراً إلى منزله برفقة وونيونغ بعد صمت طوييييل خلال الطريق، فوونيونغ لم ترغب بالحديث معه بعد كل ماقاله وهو لم يرغب بإزعاجها اكثر..
دخلا للمنزل لتردف وونيونغ : هل نستطيع البدء على الفور، فلا أملك الكثير من الوقت لإضاعته.
تايهونغ باستهزاء: اضاعة للوقت! هه، حسناً أمهليني بضع دقائق لأبدل ملابسي فقط.
وونيونغ: حسناً.
تايهونغ: تستطيعين الدخول وانتظاري في غرفة الخياطة ان اردتي كي لا تضيعي وقتك الثمين بانتظاري.
وونيونغ: تبدو فكرة جيدة، حسناً اذاً سأسبقك. (واتجهت إلى غرفة الخياطة المخصصة في منزل تاي، بينما هو تأمل رحيلها وضحك باستهزاء ثم توجه إلى غرفته لتبديل ملابسه).
أنت تقرأ
High Heels/كعب عالي
Romantizm"متوقفة مؤقتاً" تبدأ القصة في متجر للأحذية حيث كان الشاب يحاول الحصول على الحذاء الوحيد والفريد من نوعه لفتاته ليتقاطع مع فتاة اخرى ترغب بشراء الحذاء نفسه نظراً لأنها توقن ان هذا الحذاء سيساعدها على ايجاد فتى احلامها.