مضى الوقت ببطىء شديد في الشركة الى ان اصبح موعد المغادرة ليهم الموظفون بالخروج واحداً تلو الآخر...
كان تايهونغ وجونكوك في طريقهم لمرآب السيارات لتوقفهم ييجي عبر الدخول بينهم وسحب يديهم لتردف: لم نحظى بعشاء هادئ مع بعضنا منذ فترة ما رأيكما ان نحظى به اليوم؟
تايهونغ: انا لا استطيع فكما تعلمان علي اخذ قياسات وونيونغ من اجل عرض السيد جورجيو.
جونكوك بمرح: انا لا مشكلة لدي لنخرج.
ييجي: وانت ايضاً تاي انهي ماعليك والحق بنا.
تايهونغ: سأحاول، الى اللقاء الآن علي الوصول للمنزل قبل وصول وونيونغ.
ييجي: الى اللقاء (التفتت لجونكوك لتردف) والآن هل نذهب لمطعمنا الشهير؟!
جونكوك: ههههه وماغيره! (رن هاتفه) امهليني لحظة فقط.
ابتعد عنها ليجيب: مرحباً؟
....: سيد جونكوك هذه انا يوجين.
جونكوك: اوه هل غيرتي رقم هاتفك؟
يوجين بتوتر: انني اتصل عن طريق احد الهواتف الطرقية، اعتقد ان هاتفي اصبح مراقب الآن.
جونكوك: ماالذي تقصدينه!
يوجين: لقد رآني ذلك المدعو جايك اثناء مراقبتي له ويبدو انني أثرت شكوكه، انا خائفة.
جونكوك: حسناً ابقي في مكانك انا قادم، ارسلي لي موقعك.
يوجين بتوتر: حسناً. (وأغلقت الهاتف).
أنزل المسدس عن رأسها مردفاً: فتاة جيدة، والآن تابعي تنفيذ مااتفقنا عليه، اخبري من ارسلك انه لا علاقة لي بشركة سيهون، ان فشل عقدي معهم انتي من ستدفع الثمن هل فهمتي!
يوجين بخوف: فهمت.
جايك: جيد (سحب هاتفها من يدها ليضع رقمه) اتصلي بي حالما يُنَفذ الأمر، والآن ارسلي له موقعك. (ورحل).
(ما ان رحل حتى جلست يوجين في مكانها ترتجف خوفاً مانعة دموعها من السقوط).
(في المرآب):
عاد جونكوك مسرعاً لييجي لتسأله: ماالأمر هل كل شيء بخير؟
جونكوك: انا آسف علي الغاء عشائنا طرأ لي امر مهم علي الرحيل. (وركض فوراً مردفاً بصوت عالي) سأعوض اليوم لك اعدك بذلك. (وركب سيارته منطلقاً الى موقع يوجين).
ييجي محدثة نفسها: يبدو انه مقدر لي تناول العشاء لوحدي الليلة.
(الساعة الثامنة):
كان تايهونغ يخرج انفاث سيجارته في شرفته حينما طرق الباب ليطفئ سيجارته ويتجه ليفتح الباب...
كان شعره المموج الشبه الطويل يتسلسل على وجهه والزرين العلويين من قميصه كانا مفتوحان ليظهر شيئاً من صدره المشدود بينما يرتدي نظاراته الطبية ورائحة التبغ المختلطة برائحة عطره منبعثة منه، كانت هيئته فوضوية بعض الشيء بنظره ولكن بنظر وونيونغ كانت هيئته مختلفة جداً لقد كان وسيماً يجعل كل من يراه يقع بحبه ...بنظرها.
تايهونغ ببرود: هل ستبقين على الباب صامتة هكذا!
وونيونغ بتوتر: ااء آسفة مرحباً.
اومئ تايهونغ برأسه ليردف: تفضلي (ودخل لتدخل خلفه متجهاً نحو احد الغرف المغلقة في الطابق العلوي).
تايهونغ: هل كان الوصول صعباً؟
وونيونغ: لا ابداً لقد اتيت الى هنا من قبل.
تايهونغ باستغراب: أتيتي الى منزلي! متى حدث هذا؟
وونيونغ بتوتر: ههههه لااا بالطبع لا أقصد الحي... نعم أتيت لهذا الحي مسبقاً لإيصال احد الأحذية لزبون لدينا فكما تعلم كنت اعمل في متجر احذية من قبل.
تايهونغ بشك: اي انكِ لم تحاولي اللحاق بي لمعرفة عنواني وسرقة الحذاء اللذي اشتريته سابقاً أليس كذلك!
صدمت وونيونغ بمعرفته ولكنها قررت الكذب حتى نهاية الحديث لتضحك بتوتر مردفة: ههههه بالطبع لا أتعتقد اني طفلة حتى افعل هذا،في النهاية انه مجرد حذاء.
تايهونغ بهمس: اريد تصديق هذا بشدة ولكن اياً يكن (فتح باب الغرفة لتدخل خلفه لتجد انها بغرفة نومه).
تايهونغ ببرود وهدوء: اخلعي ملابسك.
وونيونغ بصدمة: ها؟!
تايهونغ: قلت اخلعي ملابسك.
ابتعدت وونيونغ عنه بخوف لتردف: ماالذي ستفعله!
تايهونغ باستهزاء: هل سآخذ قياسات جسدك وانتي ترتدين عشرون طبقة من الملابس! (اقترب منها ليتابع) هذا هو عالم الأزياء اللذي اردتي دخوله من دون تفكير، سأنتظرك في الغرفة المجاورة (وخرج من الغرفة).
وونيونغ محدثة نفسها: وكأني اخترت هذا من اجل نفسي وليس من اجل شركته، وغد احمق.
(لحظات قليلة وصوت جرس المنزل دوى في الأنحاء)
ذهب تايهونغ ليفتح الباب ليجد السيد جورجيو هو الطارق...
تايهونغ: اوه سيد جورجيو مرحباً!!
جورجيو: مرحباً هههه اعتذر أتيت بلا موعد مسبق ولكني اردت ان اشاهد عملية أخذ قياسات عارضتنا الجديدة، فكما تعلم هي من ستعرض القطعة الأهم.
تايهونغ بتوتر غاضب بعض الشيء: هههه اجل انت محق ولكنك للأسف تأخرت قليلاً فقد انتهينا للتو بالفعل. (وابتعد عن الباب سامحاً له بالدخول).
دخل جورجيو مردفاً: أستطيع رؤية القطعة على الأقل والتحدث الى وونيونغ بشأن بعض الأمور ألا تظن ذلك؟!
تايهونغ: بالطبع اكيد لنصعد لغرفة الخياطة في الأعلى.
(وصعد امامه ليتبعه جورجيو بدوره).
التفت تاي لجورجيو مردفاً بتوتر: تفضل بالدخول سأنادي الآنسة وونيونغ.
جورجيو: حسناً.
(وما ان دخل جورجيو حتى اغلق تاي الباب خلفه واتجه سريعاً لغرفته حيث كانت وونيونغ تستعد ليفتح الباب من دون طرقه لتصرخ بدورها بارتباك نظراً لأنها كانت تقوم بخلع قميصها أثناء دخوله).
وونيونغ: ماالذي تفعله بحق السماء (ووضعت يديها حول صدرها لتغطيه).
انزل تايهونغ رأسه بتوتر مردفاً: أعتذر لم اقصد هذا ولكن السيد جورجيو هنا اتى من اجل الاشراف على عملية القياسات والقطعة الأخيرة.
وونيونغ بانفعال متوتر وخيبة: ولكنك لم تخبرني بهذا!
تايهونغ: لم أكن اعلم لقد أتى من تلقاء نفسه.
وونيونغ: أعتذر لا استطيع فعل هذا، لا استطيع عرض جسدي العاري امام بعض الرجال الغرباء. (وامسكت قميصها بيدها لتعاود ارتدائه) ليقترب منها تايهونغ ويبعد يديها عن قميصها ليبدأ بإغلاق ازراره بنفسه مردفاً: ومن اخبرك اني سأسمح بهذا اصلاً! لست حثالة كمارون، انا كيم تايهونغ.
أنت تقرأ
High Heels/كعب عالي
Romansa"متوقفة مؤقتاً" تبدأ القصة في متجر للأحذية حيث كان الشاب يحاول الحصول على الحذاء الوحيد والفريد من نوعه لفتاته ليتقاطع مع فتاة اخرى ترغب بشراء الحذاء نفسه نظراً لأنها توقن ان هذا الحذاء سيساعدها على ايجاد فتى احلامها.