البارت السادس

36 3 0
                                    

دخلت وونيونغ الى منزل السيد مارون ليوجهها الى غرفة ما حيث كانت ستجرب الفستان بعد ان طلب منها، مالم تكن تعرفه ان السيد مارون كان قد اخفى كاميرا سابقاً في تلك الغرفة من اجل تصويرها لتهديدها وشركتها ربما لاحقاً، لا احد يعلم سبب هذا بعد...
لبست وونيونغ الفستان وخرجت ليراه عليها وكان قد اعجب به كثيراً او لنقل ان نظرات اعجابه كانت لجسد وونيونغ وليس الفستان، لم تكن وونيونغ تشعر براحة نظراته لذا بدلت ملابسها سريعاً متخذة من رؤسائها في الشركة حجة وغادرت المنزل...
السيد مارون: شكراً لك كثيراً يا آنسة هههه لقد اعطيتني اكثر مما طلبت.
( في الشركة):
وصلت يوجين برفقة جونكوك ليدخلها جونكوك بدوره الى مكتب تايهونغ.
جونكوك: تاي هل انت متفرغ قليلاً؟!
تاي منقلاً نظره بين جونكوك و يوجين : اجل ما الأمر؟
جونكوك ليوجين: هيا اخبريه.
يوجين بارتباك: هكذا من دون مقدمات!
تاي: لا أحب اضاعة وقتي لذا اخبريني من دون مقدمات من فضلك.
يوجين: حسناً اذاً، كنت اجلس في المقهى حينما وصل ذلك السيد الآخر الملقب بجايك.... (وبدأت تخبره بما حدث).
حالما انتهت من حديثها تحدث تايهونغ: ما رأيك جونكوك؟
جونكوك: لا فكرة لدي لهذا احضرتها لك، ولكن السيد جايك اليوم لم يكن جايك اللذي نعرفه لاحظت ارتباكه ولكني اعتقدت ان هذا الارتباك بسبب مشروعه الجديد.
تاي: ولكنه تبين في النهاية ان هذا الإرتباك من خيانته لنا، لا استطيع اتخاذ قرار الآن، علينا التأكد اولاً.
جونكوك: وكيف سنفعل هذا؟
تاي مشيراً الى يوجين: انتي، راقبيه.
يوجين: ها؟ ماذا مهلاً انا؟! لا لا هذا ليس من شأني لست بارعة في هذا.
جونكوك: هيا، لقد سمعتي الحديث كله اللذي جرى هناك تستطيعين فعل هذا.
يوجين: كيف سأجده في جميع الأحوال؟!
تاي: جونكوك؟
جونكوك: سأعطيكي عنوان منزله وجميع الأماكن التي يقصدها لتسهيل المهمة عليكي.
يوجين بتردد: حسناً.
تاي: سندفع لك بسخاء لا تقلقي.
يوجين: لا اريد المال، اريد دعوة لعرضكم القادم.
تاي: لكي هذا، تذكري فقط ان مهمتك هذه سرية للغاية اياكي واخبار احد بها حتى والدتك واقرب اصدقائك، هذا من اجل سلامتك طبعاً.
يوجين بعد تفكير للحظة: حسناً.
جونكوك: حسناً لنخرج الآن.
يوجين: الى اللقاء.
كانت تخرج مع جونكوك حينما التقت بصديقتها وونيونغ اثناء وصولها للشركة.
وونيونغ: اوه يوجين ماالذي تفعلينه هنا؟ اه عذراً مرحباً سيد جونكوك.
جونكوك: مرحباً.
يوجين بارتباك: اااء لقد اتيت لزيارتك ههه ولكنك للأسف لم تكوني موجودة وانا الآن تأخرت لذا سأعود ادراجي.
وونيونغ بهمس: اعلم جيداً انك تحاولين الكذب الآن، مانوع المصيبة التي ارتكبتها؟
جونكوك: ههههه صديقتك تقول الحقيقة لمَ تقومين باتهامها؟!
وونيونغ بخجل لأن جونكوك سمع همسها: لأني اعرفها جيداً حينما تكذب.
جونكوك: هههه اؤكد لك انها تقول الحقيقة.
وونيونغ بشك: حسناً اذاً.
جونكوك: هيا ادخلي ألقاكِ في الإجتماع بعد قليل، سأوقف سيارة اجرة لصديقتك كشاب مهذب.
يوجين: ااء ليس عليك هذا حقاً.
جونكوك: لا بأس، هيا بنا.
يوجين: الى اللقاء ووني.
وونيونغ: الى اللقاء (ودخلت لتتوجه لغرفة الاجتماع فوراً، لم تلبث عدة دقائق حتى وصل الجميع وبدأ الإجتماع على الفور).
كان تايهونغ يشرح بكل جدية عن اهمية عرضهم القادم ويعطي بدوره مهمات الفريق وخلال تلك اللحظات وصلت رسالة ما الى وونيونغ مما افقدها تركيزها في الاجتماع حتى انها لم تسمع ماكان تايهونغ يخبرها به، لقد بدت مصدومة...
تايهونغ: آنسة وونيونغ ساعدي الآنسة ييجي لإيجاد العارضات المناسبات لهذا العرض حتى لو كانوا يعيشون في مدن مختلفة، لا بأس بهذا المهم في هذا العرض هو الاحترافية وترك العديد من البصمات التي لا تنسى في عالم الأزياء.
(انهى حديثه ولكن وونيونغ لم تعطه اي اجابة ناهيك عن انها لم تنظر اليه حتى).
تايهونغ: آنسة وونيونغ هل انتي تسمعين مااخبرك به حتى؟!
( لا اجابة من وونيونغ)
اقترب منها تايهونغ وهزها من كتفها لتهرب منها دمعة مصدومة اثناء نظرها اليه إثر ما رأته للتو على هاتفها.
لاحظ تايهونغ هذا ليتحدث: حسناً لنأخذ استراحة قصيرة (مخبراً الجميع بالخروج).
التفت مجدداً لوونيونغ التي بدأت بدورها بالبكاء بهستيرية حالما خرج الجميع ليردف بهلع: ماالذي يحدث بحق السماء؟ ماالذي رأيته على هاتفك؟ (حاول سحب هاتفها منها ولكنها منعته معانقة هاتفها اكثر).
تايهونغ بجدية صارمة: توقفي عن البكاء واخبريني باللذي يحدث.
(لم تنفذ وونيونغ ماقاله فقرر سحب هاتفها منها بانفعالية ليرى ماكانت تخفيه ليتفاجئ باللذي رآه).
تايهونغ بنبرة حادة: من اللذي فعل هذا؟ (بصراخ) سألتك من هذا المعتوه اللذي فعل هذا ولماذا بحق السماء تجربين الفستان، ألم توقعي على قوانين الشركة ها؟
وونيونغ ببكاء اكبر: هو من طلب مني هذا لأن قياسي مشابه لقياس ابنته.
تايهونغ: من هو هذا؟ من هو؟
وونيونغ: يي.. يدعى مارون.. ممم.. مارون بلايك.
اقترب تايهونغ منها ليهمس بغضب: ذلك الحقير غير متزوج حتى، لقد كان يستدرج غباءك فقط. ابتعد عنها واخذ نفساً عميقاً ليردف مجدداً: ماالذي يريده منك؟
وونيونغ: يريد مني الذهاب اليه.
تايهونغ: لنذهب اذاً.
وونيونغ: ارجوك لا، لقد طلب مني الذهاب لوحدي او سيقوم بنشر الفيديو.
تايهونغ: لن يقدر على العيش بعد ان التقي به ناهيك عن نشر الفيديو، لنخرج هيا. (وخرج امامها من غرفة الاجتماع لتتبعه بدورها موطئة رأسها).
تايهونغ ل ليا: ارسلي لي عنوان منزل مارون بلايك، وجهزي اوراق فسخ عقدنا معه.
ليا: حالاً سيدي.
جونكوك: تاي ماالذي يحدث؟
تاي بهمس: سأتناقش معك لاحقاً انت وزبائنك المهمين. (ووضع يده حول اكتاف وونيونغ بعفوية ليحثها على متابعة سيرها).

High Heels/كعب عالي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن