VAMPIRE CASE | 03

1.7K 76 18
                                    

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الجزء الثالث || يوم مرهق.

خرجت من الكهف مشغوله البال، مشوشة الافكار، حتى انني لم استمع لكلام اختي الصغرى جيداً.

هل ما فعلته خاطئ؟ هل وجهة نظري تجاه جونغكوك كانت ظالمة وهو بالداخل شخص حسن؟ هل هو محق بكونه صاحب سر لن يفرجه لي في الوقت الراهن.. ام هذه مجرد حجه؟

كانت تدور كل جملة قالها على بالي... ولا سيما جملة انه واقع بحبي حين قال " انتي ذكيه مارسلين... ذكيه لدرجة انكي اكتشفتي انني شخص مهيب، لاكن الم تكتشفي انني واقع بحبك بحق الجحيم؟ "

هو محق... لم اكتشف، اعتدت ان انتبه عن كل فعل غريب صادر منه لاكنني لم انتبه الى تصرفاته النبيله من اجلي.... كان يدافع عني كثيراً وخصوصاً خارج نطاق العمل... كان يساعدني في التخلص من الفتيان المتطفلين الحمقى، وانا لم افكر بأنه ينظر الي من ناحية عاطفيه.

فكرت انه يعتبرني زميلته الاصغر... وكنت افكر ، كيف امكنه التقاطي في كل مرة يتطفل احد الفتيان علي؟

كنت اقول بأنه يتبعني واصفه بالغريب.. لاكنني لم افكر بأنه شخص جيد يحاول حمايتي.... هنيئاً لكِ مارسلين على سوء ظنك!

بدأت بلعن نفسي كلما تذكرت جملة قالها، الى ان قاطعتني اختي الصغرى قائلة.

-اليست تلك سيارتك مارسلين؟
قالت بينما تؤشر على سيارتي البعيدة عنا.

-اجل
قلت بينما اومئ بخفوت وبينما اغير اتجاه سيرنا كي نذهب للسيارة.

-اخبرتك مراراً اننا نسلك الطريق الخطأ نحو السيارة لاكنك لم تردي علي!
قالت بينما تمد شفتيها الى الامام بإنزعاج.

-اعتذر سكرتي، كنت شاردة في التفكير.
قلت بينما انزل الى مستواها..

-اريد الذهاب الى امي فلنسرع مارسلين!
قالت بينما بينما ترتب شعرها خلف اذنها بينما ترمقني بإنزعاج.

-حسناً اعتذر روز.
قلت بينما اهم بالنهوض واخذها معي مجدداً.

امسكت بيدي اليسرى، كي افتح باب السيارة بيدي اليمنى.

فور اقترابي من السيارة، اخرجت المفاتيح من حقيبتي وغرستها في مقبض الباب كي ادخل، لاكن ماجعلني استأنف مابيدي هو كلام اختي الصغيرة.

-كيف علمت مكاني؟ هل ذاك الرجل اخبرك عنه!؟
قالت بينما تنظر لعيني ببراءة.

VAMPIRE CASE.✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن