الجزء الحادي عشرة | بعض الاشياء حوله.
——————————————————
بعد ان اخبرني جونغكوك عن علاقته السابقه اجفلت بأعين متسعه احدق به والألم يكسو محياي ، فقد ظننتني الاولى بحياته كما كان الاول بقائمتي وحياتي.
لكنني لست مجرد الا علاقة عابرة او علاقة ليست بجادة ، شعرت بدموعي تلسع عيناي لكنني حافظت على صمودي امامه وشخصت انظاري هلى النافذة محاولة تمالك نفسي.
-عرفت ان الأمر لن يروق لكِ ، لكنك اصررتي على المعرفه .. ماذا افعل؟؟
لم اعلم الاجابة المناسبة لسؤاله ، ولم اعرف ماهو الشعور الذي اشعر به الآن ، لا زلت لا اجد اسماً مناسباً لهذا الاحساس.. أ هو خيبة الامل؟ الحزن؟ كسر الخاطر .. بل عجن وسفك وطحن الخواطر!
-لماذا لم تخبرني جونغكوك؟
قلت بصوت مرتجف بينما احاول ان ابدو بصوت ثابت ، معجزة انني لم ابكي حتى الآن.
-ولماذا قد اخبرك حتى؟
اخذت شهيقاً ثم قلت له.
-انزلني جونغكوك ، سأتولى امري بنفسي.
كانت نبرتي هادئة، رغم الاهتياج الذي بداخلي.. نظر إلي بطرف عينه.
-وهل تتوقعين انني سأتركك في منتصف الطريق؟
نظرت اليه بغضب ومن دون تحكم مني وجدت نفسي اصرخ بوجهه.
-لقد كان لسانك في فمي منذ قليل والآن تخبرني عن سبب لما قد تخبرني بشيء كهذا!
امسك كتفي واعتصره ، اوجعتني عصرته رغم علمي انها ليست قوته بالكامل.
-نحن بدأنا علاقتنا من اليوم مارسلين ، كيف تتوقعين مني سرد لكِ كل شيء بيوم كلأحمق؟
لم احاول ان استمع اليه او تصديقه حتى ، بل واصلت سلسلة انتحاباتي.
-انت لست محتاجاً لتسألني عن اموري لأنك تعرفها بالفعل ، عكسي انا التي لا تعرف عنك شيئاً.
اطلقت ضحكة مجنونة واردفت بنفاذ صبر.
-بل انك تستطيع قراءة افكاري ايضاً...!
ركن السيارة على اليمين وامسك بذقني مقربني اياه.
-اظنني اخبرتك ان لا تتطاولي معي في الحديث حتى ولو كنت حبيبك.. او لم اخبرك؟
أنت تقرأ
VAMPIRE CASE.✓
Vampire[ C L E A N C O N T A N T ] " كمَا أعلمْ ، وكَما نَعلم جَميعًا ، فَإن الأَخيــَار قدْ يضحُون بكَ منْ أجلِ العالم.. لكِن السيئِين سيُضحونَ بالعالمِ منْ اجلكَ إذ تطلبَ الأمرَ..! أَليسَ هذَا سبباَ مقنعاً لوقوعِي بحبِ مصاصِ دماءَ بدلاً من طبيبٍ لطيفَ...