VAMPIRE CASE | 12

809 44 4
                                    

الجزء الثاني عشرة | خطة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أجلسني على فخذيه وقد حاوطت خصره بساقاي بدوري واخذت اتعمق في القبلة تدريجياً وكان يبادلني بالفعل.

شعرت به يتحسس جسدي لكن من يهتم؟ الدولة تستخدمني كطعمٍ للرجال ف مالعيب ان اخذ الرجل الذي احبه حقوقه؟

شعرت بأننا انغمسنا ففصلت القبلة وواجهت عينيه الهلاليتين بأخرى متعبة.

-أنت قضيتي التي لن احلها طالما القلب مسيطر على العقل.

تزامناً وقبل ان اسمع رده سمعت الباب فُتح ، وضعيتي لم تسمح لي بلإلتفات لكن جونغكوك حملق به بصدمه.

-جـ-جونغكوك؟ مارسلين؟ مالذي..... مالذي تفعلانه؟

لسوء حظي لم اميز الصوت ، كل ما عرفته ان صاحبه متوتر ومنصدم.

ولم اقل خوفاً او صدمة منه.

-أ لم تعلمك امك طرق الباب سيهون.؟

قال جونغكوك بغضب بينما يطحن حروفه بأسنانه ، وقد اكتفى سيهون بطلق ضحكة ساخرة.

-لا اذكر انها علمتني شيئاً كهذا لكنها على الاقل علمتني الا اقبل بنات الناس!

ضربت القشعريرة عمودي الفقري ، انتهى امري لم يكن علي التمادي في مكان كهذا.

-أخرج سيهون.

استشعرت خطواته تقترب من مكان جلوسنا.

-لن اخرج فلي مهمة يجب ان اشارك في تخطيطها لكن احزر ماذا؟؟ وجدت مديرة المهمة تقبل رجلٌ ابغضه بكل تعطش! ياله من امر مخزي.

لم اجرأ على النزول من حضنه او الالتفات لسيهون بل حشرت رأسي بحضنه امنع من ان يرانا احد.

-إذاً... أ لديكما اي اعذار؟؟ لأنني لن اصدق اياً منها.

ضرب جونغكوك الطاولة التي بقربه ومرر لسانه على باطن وجنته وقال بصوت منزعج.

-ما مشكلتك سيهون؟؟

ساعدني جونغكوك في النزول من حجره وفور وقوفي عدلت تنورتي التي كانت شبه مرتفعه.

زفر سيهون الهواء بإستسلام ومن ثم اعتذر بنبرة تنم عن الاستياء.

-آسف لم يكن علي التمادي كل ما في الامر انني شعرت بالصدمه ، خذو حيطتكم في المرة المقبلة.

VAMPIRE CASE.✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن