الفصل التاسع والعشرون وما قبل الأخير | التخطيط.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا اصدق ان الايام سارت بهذه السرعة ، ف بلأمس كنت منصدمة بسبب اخ عشيقي والذي يكون رئيس بلادي ، وبسبب سلبه لحقوق عشيقي ، وها انا ذا اواعده واستعد للوقوف بجانبه لتخطي هذه الدرجة الكبيرة في حياته.
اليوم سنذهب الى الشركة لمعرفة الخطة وحذافيرها ، ومعرفة من سيشارك ، ومعرفة ما يريد جونغكوك ان يحصل ، ولا انكر انني خائفة.
من الطبيعي ان اكون خائفة بما انني سأقدم على شيء بهذه الخطورة والذي لا يعلم عنه احد من عائلتي سوى والدي و والدتي ، لقد اقنعنا والدي بصعوبة ، وعندما اقتنع قام بإخبار امي عن الامر منذ بدايته ، وسأكون كاذبة ان لم اقل ان امي انزعجت لأنني كتمت عنها كل تلك المعلومات.
اخبر جونغكوك والدي انني سأكون تحت حمايته ، وتحت حراسة خبراء وان جونغكوك سيسعى جاهداً لإبقائي في امان ، وهذا ما اقنع ابي ، لكن ما اقنع والدتي هو انني شرطية ماهرة واستطيع تدبر اموري ، وحسناً هاذان شيئان لايمكنني انكارهما!.
اتضح ان مارك يعلم بلأمر بالفعل ، لكنه لم يخبر امه المتوفاة عن الامر واحتفظ بسر والده ، وهذا شيء جعلني اعجب بذلك الطفل اضعافاً!.
بينما كنت اجفف شعري اثناء قيامي بروتين العناية بالبشرة الخاص بي جائني اتصال من جيسو ، وقد رفعت سماعة الهاتف بحيوية اقول لها.
-مرحباً أيتها العاهرة ، كيف الحال؟
قلت لها وقد اجابتني بنبرة مهزوزة مرتعبة جعلتني اضع المجفف جانباً اخبرها بقلق ، مالذي حدث لهذه السخيفة؟
-مالذي حدث؟ لماذا تبدين مرتعبة هكذا؟
قلت لكنها قالت بنفي وقد قطبت حاجباي بإستفهام بعد سماع اجابتها
-لست مرتعبة مارسلين ، لكن مارك اكتشف عن امر موت امه بالفعل!
ارتجفت بؤبؤة عيناي بفزع ، كيف لهذا ان يحدث بهذه السرعة؟
-كيف؟ متى حدث؟ ومالذي حل به؟
قلت بقلق وقد اجابتني قلقة هي الاخرى.
-عرف صباحاً ، وخالته من اخبرته بذلك ، انه يرفض الخروج من غرفته وتناول الطعام ، هو يتسائل عن سبب موت امه ، وبالنسبة لجونغكوك فهو مختفي منذ ان عرف مارك بلأمر واراهن على انه شعر بالذنب بسبب ما حصل لإبنه.
أنت تقرأ
VAMPIRE CASE.✓
Vampiro[ C L E A N C O N T A N T ] " كمَا أعلمْ ، وكَما نَعلم جَميعًا ، فَإن الأَخيــَار قدْ يضحُون بكَ منْ أجلِ العالم.. لكِن السيئِين سيُضحونَ بالعالمِ منْ اجلكَ إذ تطلبَ الأمرَ..! أَليسَ هذَا سبباَ مقنعاً لوقوعِي بحبِ مصاصِ دماءَ بدلاً من طبيبٍ لطيفَ...