الفصل الحادية والعشرين | العودة الى المنزل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ظللت انتظر جونغكوك في الخارج بينما اناظر السماء بفراغ ، انا معتادة على رؤية مناظر شنيعة بالعادة لكنني لا اريد رؤية جونغكوك فيها ، سواء كان المعذب او المتعذب.
انكمشت اعيني حين سمعت صوت اطلاق الرصاص ، يمكنني معرفة ان ديفينتوس قد مات اخيراً .
شعرت بجونغكوك يقف بجواري بينما يخرج السيجارة والقداحة من جيبه ، وقد استشعرت رغبتي في احتضانه فإحتضنت ذراعه.
-اريد مبادلتك العناق لكن يداي متسخة بعفن ذاك الحثالة ، وانا لا اريد تدنيسك.
تجاهلت كلامه وقبلت خده بخفة.
-تتكلم وكأنني سأستحم في العشر السنوات القادمة ، سأستحم حين عودتنا الى المنزل.
تنهد بقلة حيلة قبل ان يطفئ السيجارة ويحتضنني بين ذراعيه.
لا اصدق ان من اعتبره مآبي من العالم قد يكون كابوساً لأحدهم ، اخدت امسح برأسي ضد صدره بحب كالقطة.
-أخفتك ، اليس كذلك؟
اومئت ضد صدره وقد قال لي بقلة حيلة.
-اعلم انك معتادة على رؤية مناظر كهذه لكنني اشعر بالندم لأنني احضرتك معي.
نظرت الى وجهه بحب.
-لا بأس ، مازلت جونغكوك الظريف بنظري.
نظر ناحيتي بتعجب وحدة.
-ظريف؟ في حياتي لم اكن ظريفاً حتى عندما كنت طفلاً.
ضحكت بخفة اصحح ما قلته.
-مازلت ملجأي.
وقفت على اطراف اصابعي انقر شفتي ضد شفتيه ، وقد شعرت بإبتسامته التي ظهرت.
حاوطت يداي حول عنقه وقلت له.
-لا زلت احبك.
حاوط يداه حول خصري وقال لي بنبرة ماكرة.
-اعلم ذلك ، من التي ترفض حب جيون جونغكوك ؟
ضحكت على غروره ثم قلت له بهدوء.
-الثقة التي تعرف محلها.
أنت تقرأ
VAMPIRE CASE.✓
Vampire[ C L E A N C O N T A N T ] " كمَا أعلمْ ، وكَما نَعلم جَميعًا ، فَإن الأَخيــَار قدْ يضحُون بكَ منْ أجلِ العالم.. لكِن السيئِين سيُضحونَ بالعالمِ منْ اجلكَ إذ تطلبَ الأمرَ..! أَليسَ هذَا سبباَ مقنعاً لوقوعِي بحبِ مصاصِ دماءَ بدلاً من طبيبٍ لطيفَ...