"كلارك، دحرج اسمي على لسانه، أستطيع شم ذلك، أنت البشرية، سمعت أنه سيكون هناك إنسان هنا لكنني لم أصدق ذلك."
على الفور، وجدت نفسي أرغب في الابتعاد عن نظرته المفترسة لكنني بذلت قصارى جهدي لابقاء اتصال الاعين.
"نعم، هذه أنا" قلت، وخرجت لهجتي أكثر سخرية مما كنت أنوي ذلك.
نمت ابتسامة ايزرا قال: "يجب أن تكون هذه تجربة ساحقة بالنسبة لك، البشر هشون للغاية، لابد انك تشعرين وكأنك فأر صغير عالق في وكر الذئب." كانت لهجته تسخر، وكنت أعرف أنه كان يحاول تخويفي.
غير محتمل أيها الأحمق.
ضيقت عيني عليه، ولكن قبل أن أتمكن من الرد، تدخل سيباستيان، قال بصوته المنخفض والشديد : "سأكون ممتنا إذا لم تتحدث إلى أختي بهذه الطريق، إذا كان لديك سؤال، يمكنك توجيهه إلي".
في أي ظرف آخر، ربما كنت منزعجة من روتين الأخ الأكبر المفرط في الحماية لسيباستيان.
لكن لمرة واحدة، كنت ممتنة لوجوده هناك لدعمي، كنت قد نسيت رغبتي بالابتعاد هنا، وكان ايزرا مجرد تذكير أول بكيفية رؤية بعض الذئاب لي كفريسة.
اعتذر ايزرا: "بالطبع، آمل ألا أكون قد أسأت إليك"، ولكن لم يكن هناك شيء حقيقي حول كلماته ،ضيق سيباستيان عينيه.
قلت، في محاولة لتغيير الموضوع قبل أن ينتهي الأمر بسيباستيان في شجار: "احببت فستانك، من أين حصلت عليه؟" لقد كان عذر غبي لكنه نجح، نظرت أنجيل، التي كانت تحدق في حضنها منذ أن جلست، أخيرا إلى الأعلى. عندما رأيت وجهها، فهمت اسمها (انجيل يعني ملاك) - بعيون كبيرة خضراء وشفاه على شكل قوس كيوبيد، بدت بالتأكيد ملائكية.
"م-من خزانتي"، تلعثمت واحمر خديها مرة أخرى، كان صوتها خفيفا ولاذعا، مثل الجنية.
سمعت ليلي تهخر بهدوء بجانبي، لكنها لم تعلق.
قلت: "حسنا، أه، إنه جميل جدا". لم أكن متأكدة مما أقوله أيضا لكنني على الأقل لم أكن أكذب، كان فستانها الشمسي الأبيض لطيفا، وإذا كان هناك أي تعليق، فإنه يكمل فقط شعورها الملائكي.
كان هناك وقفة صمت محرج، لكنها لم تدم طويلا، فتح الباب على الجانب الآخر من الغرفة ودخلت امرأة مسنة ترتدي زي الخادمة. "أعلن الآن عن وصول ألفا كينج ألاريك إيل وبيتا ويليام."
سمعت خطوات ثقيلة تختم على الرخام الناعم، ثم دخل رجل الغرفة.
أنفاسي عالقة في حلقي.