بعد مغادرة ليلي وسبيستيان، زارتني الوحدة، وشعرت بالفراغ، لا يمكن هناك إنكار ذلك الآن، كنت وحدي وحسب، سيكون إخوتي في بلد مختلف تماما غضون ساعات قليلة، في الواقع، كل شخص أعرفه سيكون هناك
ماذا قال لي ايزرا في حفل العشاء هذا؟
أنني كنت عالقة في عرين الذئب؟
على الرغم من أنه قال ذلك لتخويفي ومضايقتي، إلا أن هناك بعض الحقيقة في ذلك، لقد كنت في عرين الذئب
- ولكن الأهم من ذلك، كنت في أكبر أسوأ وكر ذئب منهم جميعا.
لقد تكومت في سرير غريفين لفترة من الوقت، وحدي مع أفكاري.
غفوت في مرحلة ما وكان طرق الباب فقط هو الذي أيقظني.
غريفين؟
لا، لن يطرق لدخول غرفته الخاصة.
"من هناك؟"سالت، فركت عيوني.
"انا إستر، هل يمكنني الدخول؟"
لقد فوجئت بالتأكيد بسماع "مرشدتي في القلعة" على الطرف الآخر من الباب، ولكن على الأقل لم يكن غريفين.
من بين جميع الأشخاص الذين يمكن أن يزوروني، كانت إستير بعيدة كل البعد عن الأسوأ.
قلت: "بالتأكيد"، ثم كانت تسير عبر الباب بعد لحظة".
توقعت أن تبدو إستر مبتهجة كما هو الحال دائما، وبينما كانت الابتسامة على وجهها، بدت متوترة أيضا.
بالتأكيد هي ليست متوترة للتحدث معي؟ ربما اعتقدت أن غريفين سيكون هنا أيضا.
نزلت من السرير، في محاولة لعدم التفكير في الفوضى التي يجب أن أبدو عليها، كان شعري معقودا ومجعدا من قيلولتي، وكان مكياجي لطخ بالتأكيد بعد ساعات، وكان الفستان الأخضر الذي ارتديته في الاجتماع مليئا بالتجاعيد.
قالت إستير: "جلالتك، طلب مني المجيء وإبلاغك أنه يود رؤيتك في غرفة الطعام في غضون ساعة، لقد أحضرت بعض متعلقاتك من غرفتك القديمة." لوحت بيدها ودخل حارس الغرفة حاملا حقيبتي.
جلالتك؟
هذا بالتأكيد لا يبدو صحيحا.
إن استخدام إستر لهذا اللقب جعلني أشعر وكأنني محتالة لم أكن ملكة أو أي جزء من اجزاء الحكم، كنت مجرد فتاة مراهقة تصادف أنها تواصلت بالعين مع الشخص الخطأ، لا شيء عني على الإطلاق يعني ان اكون ملكة، لم أكن مراهقة لديها معرفة محدودة بعادات المستذئبين فحسب، بل لم أكن حتى مستذئبة.
