"سأكون بخير.....فقط...
ليس اليوم":( :( :( :( :( :( :( :( :( :( :( :( :( :( :( :(
قبل أن يكمل غريفين استجوابي عن تاريخي الجنسي، كان هناك طرق على الباب. تنهد غريفين، وسحب عينيه بعيدا عن المكان الذي كان يحدق فيه بي.
"نعم" لقد نبح.
تحدث صوت ذكر من خلال الباب: "جلالة الملك"، يطلب سيباستيان وليلي بلفيو رؤية أختهما. هل أسمح لهم بالدخول؟"
سيباستيان وليلى!
ارتخى قلبي، وشعرت فكرة التحدث إلى إخوتي وكأنها هواء متجدد في رئتي. لم أتمكن من التحدث مع أي منهما منذ الاجتماع.
لم أكن متأكدة مما إذا كانت إمكانية التفاعل أخيرا مع شخص لم يكن غريفين، و الحصول على المشورة بشأن هذا الشيء حول الترافق، أو مجرد رؤية إخوتي مرة أخرى هي التي أثارت حماسي.
حدق غريفين في وجهي بعيون ضيقة.
قال: "يبدو أن إخوتك مصرون قليلا لرؤيتك". تساءلت عما إذا كان بإمكانه رؤية الحماس على وجهي.
"لست متأكدا من شعوري حيال مشاركتك مع الآخرين، خاصة بعد مقابلتك "
مشاركتي؟ أنا لست فنجان قهوة، أنا إنسان مع حياة كاملة تنتهي بوجودك"
بقدر ما أردت أن أقول ذلك، أمسكت بلساني، إذا أغضبت غريفين، فاشك في أنه سيسمح لي برؤية إخوتي.
آخذا نفسا عميقا: "حسنا، لدينا متسع من الوقت للتعرف على بعضنا البعض وساكون ... سعيدة جدا برؤية أخي وأختي، إذا لم يكن هناك شيء آخر، يمكنني على الأقل مشاركتهم الأخبار السارة."
ضحك غريفين: "أوه، لست بحاجة إلى الكذب علي، أيتها الثعلبة الصغيرة، أعلم أنك لست سعيدة برابطتنا، ليس بعد.
لكنك على حق، لدينا حياة كاملة مع بعضنا البعض، لذلك أفترض أن أقل ما يمكنني فعله هو السماح لك بالقليل من الوقت مع عائلتك."
أردت أن أدحرج عيني لكنني تمكنت من كبح جماح نفسي.
حافظي على هدوئك يا كلارك.
خاطب غريفين الحارس على الجانب الآخر من الباب: "يمكنهم الدخول".
بمجرد أن قال ذلك، فتح الباب وشاهدت سيباستيان وليلي يدخلان بحذر، بدا كلاهما حذرا وغاضبا، ألقوا نظرة سريعة علي لكنهم أبقوا أعينهم في الغالب على غريفين، ربما ينتظرون لمعرفة ما سيفعله أو يقوله بعد ذلك.