"الحلقه الاولى
من منا لا يريد نسيان الماضي بكل ذكرياته الأليمة
لكن هناك شىء ما دائماً لا ندري كنهه
هو دائماً ما يذكرنا به ويُشدنا إليهإلى أن يأتي شخصاٌ ما لا نعلم متى سيأتى ولا من سيكون
يمحو بكل حبه وعشقه كل الذكريات
فهل بإلامكان وقتها أن نعطيه هذه الفرصة .
التي غالباً لا تأتي سوى مرةً واحدة في العمر .أم نتركها ترحل مثلما جاءت .
وهذا ما سنعرفه مع روايتنا
مع بطلنا خوسيه وبطلتنا الجميلة ديالاكانت تسير وحدها متجهه الى المطار وحيده حزينه تحمل حقيبه صغيرة تضم كل ما تملكه بهذة الدنيا تسير ببطئ ،وهى تضم معطفها حولها لعله يقيها برودة الجو الشديده من حوله
كانت السماء ملبده بالغيوم ،والجو ينذ ر بهطول الامطار تمنت ان تغادر سريعا تلك المدينه لمكان بعيد جدا لايعثر عليها به احد لقد كانت تشعر بالبؤس ،والوحده ،وبأنها ضائعه وحدها وسط هذا الكم الهائل من البشر.
دلفت الى صاله المطار،وانتظرت امام نافذة انهاء الاجراءت الى ان انهت الاجراءت ، وتوجهت الى الطائرة لتحلق بها بعيدا عن تلك البلده التى ما جنيت منها سوى
الحرمان ،وتجرعت الذل ،والهوان لقد تعذبت كثيرا هنا ،وقررت ان تهرب بعيدا لعلها تجد راحتها بمكان اخر
تناهى الى اذنيها النداء الأخير على طائرتها فاسرعت الى حيث توجد الطائرة لتصعد اليها بعد ان اخذت نفسا عميقا ،واغمضت عينيها لعلها تشعر ببعض الراحه التى لم تذق ذرة منها طوال الفترة التى مكثت بها هنا.
صعدت الى الطائرة ،وجلست بالمقعد المخصص لها ،واخذت تنظر من النافذة ،وهيا تقاوم دموعها من الانحدار على وجهها
اقلعت الطائرة مغادرة تلك البلده البغيضه التى تمقتها ديالا بشده.
جلست الى جوارها سيده مسنه رق قلبها الى ديالا التى وجدت ملامحها شاحبه ، والدموع تغرق وجهها.فوجدت نفسها دون اردتها تمد يدها تربت عليها بحنو
ففزعت ديالا فى بادئ الأمر لكن السيده طمأنتها بحديثها الرقيق الهادئ قائله:-
لا تجزعى يا ابنتى لقد رق قلبى لحاتلك المزريه تلك ،ثم اكملت بنبرة حانيه :-
انا مثل والدتك يا فتاه هيا اخبرينى ماالذى يزعجك لهذا الحد؟!!
هل كسر لك احدهم قلبك؟!!-اوة ماذا تظنين سيدتى؟!! ليس الأمر كما تعتقدين كل ما هناك انى اكرة تلك البلده ،واود مغادرتها بأقصى سرعه ممكنة.
اردفت السيده ،وهى ترمقها بحزن :-
لكن الى اين سوف تذهبين؟!! ،وحدك هكذا يا فتاه الا تعلمين ان ايطاليا بلده كبيرة ،وان لم يكن لك مكانا تذهبين اليه هناك ستعانين كثيرا!!
أنت تقرأ
أشواك الصد
Mystery / Thrillerوحيده ضعيفه هاربه من ماضى مؤلم لكن ترى هل ستقابل من يعوضها مرارة الماضى ام تزداد حياتها قتامه