الفصل الاخير اشواك الصد

246 3 1
                                    

الحلقه الاخيره أشواك الصد
كادت السياره ان تدهس سيلا مما افزع فرناندوا وجعله يجذبها الى احضانه صارخا بها بلهفه شديده:-
سيلا احذرى حبيتى
احتضنها بخوف وقلق شديد واخذ يتفحصها ليعلم ان كانت بخير او لا
اما هيا فقد وجدت ما حدث الان فرصه ذهبيه لها
حتى تعبر عما بداخلها. فأخذت تبكى بحرقه شديده
وهيا تشعر بالالم يغزو روحها
ما ان شاهدها. فرناندوا وهيا تبكى هكذا بهستريا
قلق بشده من اجلها وهتف بها قائلا بقلق شديد:-
مابك حبيتى هل هناك شئ يؤلمك اخبرينى؟!
هتفت قائله بحزن شديد من بين دموعها :-
لاشئ فرناندوا لا تقلق فقط حين شاهدت السياره مقبله نحوى انهرت وتحطمت اعصابى هذا كل ما فى الامر
شدد من عناقه لهاقائلا بعشق كبير:-
حمد لله انك بخير هيا بنا لنستمتع بالكرنفال
جففت دموعها وسارت برفقته الى حيث يقام. الكرنفال
وطول. الطريق كان فرناندوا يلتفت للخلف ليرى ان كان احد يتبعه ليرى ان بالفعل. هناك شخص يسير ورائهم
ويتبعهم.
لم يحاول فرناندوا ان يجعل ذلك الرجل يعلم انه يراه وتركه يسير خلفهم
وما ان وصلوا الى. ساحه الكرنفال اخذوا يشاركوا الجميع بالرقص والاحتفال بالكرنفال واخذوا ينثروا على بعضهم البعض الالوان المتنوعه بسعاده شديده
وحين هدئت الموسيقى اخذ يراقصها بهدوء ضامما اياها الى صدره بحب واخذ يرقص معها بهدوء وحين انتهت الرقصه
امسك بأحد المتفرقعات واخذ يطلقها بسعاده بالهواء
واعطها واحده. وطلب منها ان تطلقها
واخذوا يتلتقطون الصور بجوار موكب المهرجان
وماان اشتد الزحام بالكرنفال شاهد خوسيه ليو ورجاله متوجهين ناحيه سيلا نفذ ما اخبره به فرناندوا
وبدل سيلا بالفتاه التى البسها ملابس تشيه ملابس سيلا
واخذ سبلا وكاد ان يجعلها تستقل السياره وتغادر
لكنه ترجلت من السياره وهتفت بخوسيه قائله يغضب:-
لا داعى لأن تجعلنى اغادر ياخوسبه لقد عرفت كل شئ
وانا اريد ارى واسمع كل شئ واعلم لماذا قام بخداعى هكذا
اكملت قائله بحزن شديد وقد سالت دموعها بغراره وصممت ان تعود الى الداخل لكن خوسيه اعترض طريقها قائلا بجديه :-
سيلا رجاء لا تتهورى انت هكذا تعرضين حياتك للخطر
صاحت به بعضب :-
انا لا يهمنى حياتى لم يعد لها قيمه لمن احيا بعد ان قام بخداعى
اود ان اعلم سببا لكل ذلك لذا ارجوك لا تمنعنى

خوسيه بنفاذ صبرقائلا بحده:-
الوضع خطير للغايه بالداخل ويتم تسليم عمليه مخدرات لذلك رجاء ابقى هنا وهو سيفهمك كل شئ بنفسه حين ينتهى كل شئ
امتلثت لاوامره بالنهايه وجلست بالسياره التى كانت متواريه عن الانظار وجدت. ديالا تجلس هيا ايضا بالسياره
ما ان شاهدتها حاولت تهدئتها قائله بود:-
انا اعلم انك غاضبه منه يا سيلا لذا رجاء انتظرى الى ان تسمعى مبرراته ربما يكون مظلوما ويحبك ولم يقم بخداعك
اخذت سيلا تنتحب بقهر شديد وهيا تشعر بروحها تئن د:-
كلا هو قام بخداعى واستغلنى حتى يوقع بليوو
ضمتها ديالا بود كبير قائله :-
رجاء اهدئى. هكذا ستمرضين من كثره ما تفعلينه بنفسك
هتفت بها قائله بحزن::-
كم اتمنى ان اموت حتى ارتاح مما انا فيه
ما فائده ان احيا جسد بلا روح
شددت ديالا من عناقها لها وحاولت ان تهدئها بشتى الطرق فهيا انسانه بريئه ونقيه ولا تستحق كل ما حدث معها لقد احبتها منذ ان شاهدتها للمره الاولى وحين تعرفت عليها عن قرب احبتها اكثر واعتبرتها بمثابه شقيقتها. وعزمت امرها انه لو كان فرناندوا بالفعل يخدعها ستساعدها حتى تجعله يندم على فعلته تلك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 23 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أشواك  الصدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن