الحلقه الواحد.والعشرون أشواك الصد

42 0 0
                                    

الخلقه الواحد والعشرون اشواك الصد
تمنت بشده ان يتركها فرناندوا لتختلى بنفسها بعيدا عن تأثيره عليها تخشى لو بقيت برفقته اكثر من ذلك ان تجرحه دون ان تقصد هيا قد عرفت مقداره جيدا وندمت بشده من ما فعلته به طوال الايام الماضيه لقد كان على عينيها غشاوه

وما حدث لها مؤخرا جعلها تفبق على الواقع الاليم
وتتذكر كيف تركت شئ غالى وتمسكت بدلا منه بشئ رخيص
احتضنته بود قائله :-
انا سأغادر الأن فرناندوا رجاء اتركنى على راحتى انا حقا اود الاختلاء بنفسى بعض الوقت واعدك ان افكر جديا بموضوع زواجنا تأكد من اننى قد عرفت كم كنت مخطئه حين لم اصدقك لكن ارجوك اريدك ان تعلم انى قد واجهت صدمه قويه يلزمنى بعض الوقت للخروج منها .
بادلها العناق بشوق جارف ثم امسك يدها وكاد ان يخرج برفقتها
لكنها خلصت يدها من بين يديه برفق قائله وهيا تشعر بروحها تئن اردفت قائله بود شديد:-
سأغادر الأن وحدى يا فرناندوا لا داعى لأن توصلنى اعدك بأننا سنلتقى قريبا عزيزى فرنادوا.و شكرا لك. على كل شئ

حدق اليها بنظرات تقطر عشقا قائلا:-
لا داعى لشكرى اتمنى حقا ان تعودى الى قرببا فأنا سأبقى دائما بأنتظار تلك اللحظه
غادرت وتركته ينظر فى اثرها بحزن شديد
غادرت سريعا دون ان تلتفت الى الخلف حتى لا تخونها مشاعرها وتعود
ذهيت الى المنزل وتخلصت من الملابس التى ترتديها وملئت المغطس بعد ان ضبطت درجه حراره الماء
ثم استلقت فى الماءلعله تهتدى لفكره جيده تجعلها تنتقم من ليو وتجعله يدفع ثمن اخطائه بحقها
اغمضت عينيها وتركت رأسها تغطس بالماء
لعلها تتخلص من الضغوطات التى تحيط بها
وتهدء اعصابها قليلا
مر الكثير من الوقت وهيا مستلقيه بالماء
مما اثار قلق الخادمه فطرقت عليها الباب وهيا قلقه بشده من تأخر سيلا بالمرحاض
طرقت على الباب وهيا تنادى عليها بألحاح شديد قائله:-
سيدتى هل انت بخير لقد.تأخرتى كثيرا بالداخل
نهضت سيلا وجففت نفسها جيدا وارتدت مئزرها ثم تقدمت لتفتح باب المرحاض وتعودالى الغر فه
قائله بود :-
لاتقلقى. انا بخير كل ما فى الامر انى اردت اخذ وقتى لاتناسى كل ما يؤرق تفكيرى واخذ. قرار بهدوء دون ضغط

اردفت السيده روز قائله بقلق شديد،:-
اخبرينى يا ابنتى. انا التى ريتك بعد وفاه والديك ما الذى. يقلقك الى هذا الحد
اكملت قائله وهيا تتأمل سيلا بقلق شديد:-
حاولى ان شرحى لى وانا سأدعمك وسأكون بجانبك متى احتجتى لذلك يا سيلا

اطلقت سيلا تنهيده حاره قائله بحزن شديد:-
لقد اكتشفت انى كنت اعيش فى وهم طوال تلك المده وكنت سأرتبط بذلك المخادع واكمل بقيه حياتى معه
تعلمين يا داده كم كنت احبه لا لم احبه لقد اكتشفت انى كنت واهمه وهذا ليس حبا ظنتته يحبنى. لكنى كنت واهمه
بكت بقهر شديد وهيا تشعر بالضياع قائله:-
لطالما اهنت فرناندوا ورفضت ان استمع اليه او اصدق. حديثه عن ليو كنت معميه باهتمام هذا الكاذب اللعين

أشواك  الصدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن