الحلقه الثالثه والعشرون أشواك الصد
رمقها فرناندوا بحب كبير قائلا هيا بنا يا نبض القلب
كان صدرها مفعما بالخيبة، والمرارة فتاقت الى وجود والدها الى جوارها الأن
شعر فرناندوا بحزنها فحثها على الاسراع حين شعرالسماءتبرق بالرعد. فحدثها قائلا بنفاذ صبر :-اعتقد انه من الافضل لنا ان نسرع الأن بالذهاب الى المنزل فلو لم نسرع بالذهاب ستغرقنا الامطار
هزت كتفيها اوومأت له برأسها علامه
خرجت وهيا تحمل اغراضها فأخذها منها ووضعها بالسياره واخذبقيه الاغراض وقام بوضعهم ايضا بالسياره
ثم دعاه للجلوس بالمقعد المجاور له كما تحدث الى السيده روز قائلا:-
هيا سيدتى اجلسى على المقعد الخلفى حتى انطلق قبل ان تهب العاصفه فالجو ينذر بهطول المطر
حين اصبح الجميع بداخل السياره انطلق بها فرناندوا الى حيث يقع منزله
وحين وصل امام المنزل ترجل من السياره سريعا وساعد الجميع على الترجل ووجد بأنتظاراهم خوسيه وديالا وما ان شاهدتهم سيلا تفاجئت بوجودهم نظرت الى فرناندوا بتساؤل فرأته ينظر الى خوسيه ويبتسم وهويغمز اليه
صاحت به سيلا قائله بغضب :-ما هذا فرناندوا هل تعرفون بعضكم وانا المغفله التى صدقت انكم تحبونى وليس فرناندوا هو من اخبركم ان تتقربوا منى
جذبها برفق ليدخلها منزل خوسيه وديالا قائلا بود :-
هيا الى الداخل وسنشرح لك كل شئ حبيتى لن نقف نتحدث. هكذا بالطريق هيا قبل ان تهطل الامطار
تقدمت معهم الى الداخل وهيا غاضبه بشده
ما ان تقدمت الى داخل المنزل اجبرها فرناندوا على الجلوسحدثتها ديالا بود قائله واخيرا جئت الى هنا برفقته
اه لو تعلمين كم كان يائسا وكم اشتكى منك لخوسيه
ثم انك ايضا تحكمين على الامور بسطحيه لذا يجب عليك ان تعلمى كل شئ ثم سأترك لك الحكم بعد ذلك
قص عليها خوسيه كل شئ بدايه من الذى حدث بالفندق الى ان انقذها فرناندوا بمساعده خوسيه وحجز غرفه لهم وبقى برفقتها حتى الصباح وغادر الغرفه قبل ان تنهص
صدمت سيلا. بشده من كل الحديث الذى استمعت اليه. وعلمت كم كانت مخطئه حين ظنت ان فرناندوا كل ما يريده ان يوقع بينهم
حزنت بشده حتى انها لم تستطيع ان ترفع عينيها لتنظر الى. فرناندوا من شده شعورها بالخجل لظنها السئ به
اقترب منها وقام برفع وجهها ونظر فى عمق عينيها قائلا بحب:-
حبيتى لا داعى ان تخفى عينيك منى انا من الأن وصاعدا لا اريد الا ان ابقى احدق بهم طوال حياتى صدقينى انا
لست ناقما عليك او غاضب منك انا احبك سيلا لذا ليس هناك داعى لقلقك الذى اراه بعينك الأن اعلم جيدا ان ذلك الحقير ليو كان يخدعك ويجعلك تصدقينه
هتفت ديالا بود قائله :-
اوة كفاكم ثرثره وهيا بنا نذهب لتناول الحلوى التى اعددتها خصيصا لكم من اجل تلك المناسبه السعيده
جلسوا جميعا يتناولون الحلوى سويا ويتشاركون الحديث سويا الى ان شعر فرناندوا ان الوقت تأخر
فأستأذن منهم واصطحب سيلا الى منزله المجاور لمنزل ديالا وخوسيه
تقدم فرناندوا الى الداخل وهيا برفقته
استقبلتهم السيده روز بود قائله :-
كم انا سعيده بأجتماع شملكم مره اخرى واتمنى ان تتزوجوا قريبا.
شكرها فرناندوا بود قائلا:-
شكرا لك سيدتى لطالما كنت تدعمينى دائما وتخبربينى انها تحبنى لكنها غير مدركه لحقيقه مشاعرها ولطالما اخبرتينى ايضا انك لا ترتاحين لذلك المدعو ليو
ربتت على كتفه بود قائله :-
انت بالفعل تستحق حبها لذلك كنت واثقه انكم سيجتمع شملكم مره اخرى
فرناندوا بود شديد:-
شكرا لك مره اخرى تصبحون على خير
اجابته قائله بحنو شديد:-
وانت من اهل الخير يا ولدى
بعد مرور عده ايام
وهما يجلسان فى احدى الامسيات فى غرفة الجلوس يراقبان المطر يجلد زجاج النافذة. كانت الريح تسانده ، فترنح اغصان الاشجار التى با لحديقة . كانت تجرف كل ما امامها ،وتبعثر الاوراق المتساقطة على مروج الحديقة وتطرحها قطعا رائعة من الذهب .
سئلها فرناندوا قائلا :-
اتدرين شئ حيانى من دونك كانت مثل تلك الشجره الرياح تتقاذفها يمنا ويسارا
ادعت عدم الفهم واجابته قائله :-
اتقصد الطقس ؟!
سألته ٫وهيا تدير بصرها من النافذه ،وتتأمل بتكاسل
حك على انفها بمشاكسه قائلا :-
انت تهربين من سؤالى حسنا انا سأعاقبك على هذا يا حياتى
ركضت من امامه قائله بفزع :-
اوة تعقل فرناندوا ما ذا ستفعل بى
حملها دون ان يعطيها فرصه للهروب وخرج بها الى الحديقه
ثم اخذيركض معها اسفل قطرات المطر وهو يضحك بسعاده شديده
وبينما هم يمرحون كان هناك من يراقبهم بحقد ينتظر الفرصه المناسبه للنيل منهم
أنت تقرأ
أشواك الصد
Misteri / Thrillerوحيده ضعيفه هاربه من ماضى مؤلم لكن ترى هل ستقابل من يعوضها مرارة الماضى ام تزداد حياتها قتامه